بين الماضي و الحاضر

مقدمة :

رأينا قديمآ على جدران المعابد و اوراق البردى فى الحضارة المصرية القديمة و ايضآ بالنسبه للحضارة الاغريقية وايضا حضارة بابل والحضارة الصينية و فى جميع الحضارات القديمة شكل من اشكال الزى بالنسبة لتلك الحضارات مع اختلاف الثقافات منها الزى المدنى و الزى العسكرى و الزى الملكى قد اختلفت بين كل حضارة وكل منها قد خطف الانظار وابهر العالم اليوم عن كيفية فعل مثل هذه الازياء فى تلك الاوقات .

مظاهر الزى و الحلي قديما وحاضرآ :

قديما الزى كان بسيط وايضا الحلى مرصعة بشكل منسق وجميل وهادى وكان للزى نقوش واللوان ساطعة الجمال للمرأة و للرجل كانت اقل من بسيطة لانه كان معظم الوقت يرتدى ما يسمى اليوم بفستان ولكن كان نصف فقط وحتى ان خاماته كانت من القطن الخام او الكتان وقد اجتمع عليه عدة حضارات لفترة طويله انما اليوم نرى تغير الثقافة و الحضارات حتى تم تغير الزى الرسمى لمعظم العالم الى البنطال و التيشيرت و القميص و عدة مسميات اليوم نراها مختلفة بين الثقافات ولكن شكل الارتداء ثابت عند الجميع و ايضا الحلى اليوم قد اختلف كثيرآ قديما كانت الموارد مستخرجة من الطبيعة انما اليوم تم تصنيعها من قبل اشياء غير طبيعية و يضاف عليها مواد كيماوية مما يؤدى الى جفاف البشرة و خلق الكثير من البكتريا و الامراض التى تتسبب فى التهاب البشرة عمومآ .

السبب فى تلك الفجوة :

الكثير يتسائل عن هذه الفجوة لماذا اختلفت الاذواق فى فترة اقل من 20 الى 30 سنة كانت الملابس منها الفضفاض ومنها الضيق ومنها الطويل و القصير و ايضا منها المحتشم و المفتوح من عدة زوايا لماذا هذه الافكار ابتدت ان تظهر وبهذا الشكل .

عند الدراسات التى سوف تقرا عنها الكثير سوف تجد ان من منظور الكثير ظهر ما يسمى بمصمم ازياء وكانت كل وظيفته ان يرسم الفكرة التى قد تعجب من سوف يرتديه حتى ينبهر ثم يدفع فيه الكثير من المال ومنها قد تم ارتداء زى جديد غير مرتدى على شخص اخر من قبل ومن هنا قد ولدت الفكرة و قد تنفيذها على مستوى العالم وفى مختلف الازياء و قد تم ادراجها فى المناهج التعليمية حتى تدرس لاجيال صغيرة و كبيرة ومنها ولدت الكثير من الافكار بمختلف التصميمات للرجال و النساء و الاطفال وقد تختلف فى يوم ما مرة اخرى ولكن السؤال هنا الى ماذا سوف تكون شكل الازياء و الاناقة و الموضة فى المستقبل ……….