سؤال يدور في نفسك من انت ؟

من انت ؟

 بين ذكراك في الماضي وتفكيرك في المستقبل وكلام الناس عنك ومدي ارتباطك بل ظروف ومستواك الاجتماعي الذي يفرض عليك ؛ فتتسائل مع ذاتك والسؤال الذي يخطر ببالك وهو من تكون .

كيف تكون ؟

كيف تكون ما تريد لتتغير نظره المجتمع لك بين مستقبلك الذي يفرضه عليك من حولك وبين مستقبلك الذي تتمناه وتسعي اليه ولاكن لاتعرف من أين تبدأ وكيف تبدأ وكيف تثبت مدي جدارتك بحلمك الباهر الذي تسعي اليه ومستقبلك الحاضر ونسيان أخطاء الماضي والبداية في الحاضر والمستقبل لكي تتمكن من الحلم الذي تريده والذي ينتقده غيرك ليشعرك بغرابه وصعوبة حلمك ؛ عندها تتمني بدايه صحيحه وطريق مستقيم لتحقيق حلمك بجداره والنظر لمن يحطموك بابتسامه فوز وانتصار .

اول الطريق 

اول خطوه لتحقق حلمك والسيطره علي ظروفك المحطمه لطريق حلمك  والتي تعيقه تماما وتعيق حاضرك الذي تصنعه بيدك وطموحك ( كلام الناس ، الماضي ، الظروف ، العادات ، الكسل ، المجتمع ، السعي ) فهم ما سوف نعرفهم ونعرف كيف التغلب عليهم والسيطره منهم والتملك بأفضل ما فيهم .

كلام الناس 

حيث أن كلام الناس يثير ما بداخلك ويحرك أفكارك وشعورك الي كل ما هو سئ ومريب ومثير للشفقه والندم وأحياء ذكري الماضي التعيسه وأخطاء سابقه للتسبب في الدخول في حاله نفسيه تسمي الأكتئاب ؛ كلاب الناس مثل الابره ان ثبتها بشكل عمودي اساسي في الأرض وبدأت السير عليه فحتما سوف تصاب قدمك ولن تستطيع إكمال الطريق ؛ وكي تتوخي الاصابه فيجب تسطيح الأبره علي استقامه الارض حتي تكون بشكل مسطح مثلها مثل الارض عندما تسير عليها لن تفيدك ولن تضرك ؛ كذالك كلام الناس أن اخذت به سوف تؤذي نفسك وحلمك المربوط بنجاحك ومستقبلك الذي تريده فإن لم تنصت لهم فسوف تكمل دربك بدون اي أصابه “ فلا تكن غبيا وتضع الأبره في اذنك ” .

الماضي 

هو اسم علي مسمي ما هو الي ماضي قديم قد ولي وفات قد عاش ومات قد حدث ولن يحدث قد صار ولن يصير قد غاب ولن يحضر والأهم أن تكون تعلمت من أخطائك فل ماضي حق تعلم كي لا تكرر ظروف لا تتمني الرجوع إليها ؛ تفكيرك بل ماضي هوا ذكري ولت وذهبت فمن ذكري الماضي الطيب والسئ السامي والمهين فذكر الطيب علي السان ونسيان السئ المهيني والمهين أن يكون ماضيٍ لم تتعلم منه ؛ اذا تذكرت ماضيٍ لك سئ فهيئها أمامك كشخص انظر له وابتسم وقل تغلبت عليك حق تغلب وهزمتك في أشد ظروفي حق هزيمه وأكملت الطريق والأن ما ذلت اتنفس .

العادات

منها السئ ومنها النافع فل السئ يمكنك الانتصار عليه والتغلب بكل جداره حيث انك إن توقفت عن عاده لمده ٢٠ يوم فكن واثق انك لن تعود لها إن كانت سيئه وسوف تكون قد انتصرت علي عاده سيئه في طريقك المنتظر لتحقيق الحلم ؛ اما العاده الجيده فبمجرد انتظامك عليها لمده ٢٠ يوم فعلم انها أصبحت جزئ من عاداتك فل اعتياد علي العاده الجيده خير من العاده علي الاعتياد السيئ والتحكم من عاداتك المربوطة بنشاطاتك هو جزئ مهم في درب طريقك .

الكسل

يمكنك تأديب ذاتك في حال تكاسلت والتحدث لذاتك كوالد صارم في قراراته ومواعيده والمريول بل كسل هو التسويف فلا تقل ابدا “ سوف ” فلا تسوف لتتكاسل عن واجباتك اليوميه ومهماتك واعمالك لعدم تراكمات او التسويف في اتفه الأمور والتغاضي عنها فهاذا يعتبر من كبائر الكسل فين اعتدت علي السيطره والتملك من عاده الكسل السيئه فهاذا سيكون من افضل ما ستفعله لتسهيل خطواتك في طريق حلمك وسوف تشعر بكثره انجازاتك  : وسيذيد ذالك من نظره المجتمع لك للأفضل وتكسب ثقه من حولك وزياده ثقتك بنفسك .

المجتمع

المجتمع المحيط بك نوعان ( ١ ) ألمحطم ( ٢ ) ألمحفز  كلهم لهم أراء وكلام كلام الناس وعلي الأرجح افضل النصائح تأتي من المحفزين فهم بطريقه ما يدعمونك ولو بنصيحه لا يجب أن تكون الأفضل ولاكن يكفي دعمهم فلي نصحك منهم أراد دعمك وإن انتقدك فينتقدك في نقطه معينه لتحسن منها وليس لتحطيمك وعلي الأرجح يكون اغلب المحفزين هم اقرب الناس لك كصديق او اهل او اخ والأهم أن لا تحاول ولو لمره الاعتماد علي شخص غيرك فغيرك انت لا تهمه اكثر من نفسه وكذالك يجب أن تكون انت هم لهم حياتهم وانت لك حياتك هم لهم مستقبلهم وانت لك مستقبل قد صنعته فعلا في مخيلتك وتحقق فيه انت الأفضل لذاتك .

السعي

إذا سعي العبد سعي معه ربه وذاده فيما اجتهد فيه وثابر وصبر “ كصانع الفخار ليس من المفروض ان يصنع أواني كثيره بل إن صنع إناء مميز يستحق التعب والتقدير بكامل الشرف فهاذا هو صانع الفخار الأفضل ” والسعي وراء الحلم يستحق التعب والاجتهاد والصبر  .

الملاحظه !

كل حلم يتبعه تحطم وملل وتعب وإحباط ولاكن الاستمرارية بنفي الكسل هو الدواء لعلاج هاذه الأمراض المضره  ؛  ليس من المفروض ان تصبح افضل شخص في العالم او أن تحقق ما لم يستطع تحقيقه او أن تكون اذكي شخص في مجال فقل من لا يسهو ومل من لم يرقا وصار من تعب واجتهد  النجاح في الحلم هو أن تحقق فيه والسير في طريقه يكفي ان تكون أفضل شخص في نظرك وثق بذاتك ونفسك وعندها ستعرف “ من انت ” .