خواطر بقلمي اتمنى ان تنال اعجابكم
هل من مهرب ياترى...
فاليأس غلب العزيمة...
و الحزن غلب الفرح و السرور...
و النفاق و الشر غلب الصدق و الخير...
هل يمكنني الهرب...
الهرب للبعيد...
هل من مكان نائي...
خالي
من البشر الاوغاد
ام ان الامر في خيالي...
هل من باب واسع...
ادخله فاجد نفسي وحيدة...
اختلي بنفسي...
اعالج الجروح العميقة داخلي
ام هل من قلب...
ينوب عن قلبي المكسور...
اشتقت لنفسي...اشتقت لنفسي...
______
لا اعلم لا أدري ما اقول...
شيء ما بداخلي ينسيني الشغف في هذه الحياة
مشردة انا في شارع الاكتئاب...
شعاري هو عدم الاقتراب...
تائهة اصبحت في متاهة الوحدة...
فاين طريق العودة...
_______
ذهب تاركا القلب هائم...
هجر تاركا الفؤاد دامٍ...
فكيف اسامح...
صاحبت الوحدة دهرا ، عانيت الحزن قرنا...
فكيف اسامح...
أ أعذر ام انساك...
و كيف انسى الذي ادمى فؤادي؟
اتقلب في ظلام البؤس يمنة و يسرة...
و هو يتقلب بين بنات حواء خفية...
فكيف اسامح...
اعذرني أيا فؤاد...
فالعقل حكم عليك بالاعدام شنقا...
اعذرني أيا فؤاد...
________
كيف اقنعتني بحبك ؟ متى رميت علي لعنتك؟
و كيف غادرت؟ أسعيد انت ؟ ام أنك مقهور حزين…
ام ان الأمر في خيالي فقط…
انزع عني هذه اللعنة رجاءا ، فلقد تحملت و ما زادني ذلك الا قهرا…
________
جلت دروب الحياة و لم اته…
لكن حينما وصلت إليك…
اضعت البوصلة…
و اعتمدت عليك في المسير …
فماذا فعلت؟
بكل سهولة تركتني وسط الطريق…
فتهت و اظلمت الحياة…
فانت من كان ينيرها بعينيك…
______
وعدت نفسي ان انساك فاخلفت و خنتها … فلقد تعلمت ذلك منك انت…
فكيف انسى و كل الطرق تؤدي اليك…
وكيف انسى و قلبي لا ينبض إلا لك…
وكيف انسى و كلامي كله عنك…
و رغم ذلك سانساك!
________
و بزغت الشمس من جديد…
و انجلى الظلام بعد ليل طويل…
و عادت البسمة على الوجه …
بعد عزاء دام لسنين…
_____
توقف القطار في محطته …
بعدما كان تائها بلا وجهة…
وصل اخيرا لمكانه الصحيح…
بعدما كان في نفق مظلم طويل…
وصل اخيرا لوجهته…
وصل اخيرا…
______
