العنف الأسري وإساءة معاملة المسنين
العنف الأسري وإساءة معاملة المسنين
العنف الأسري وإساءة معاملة المسنين هما سلوكيات ضارة تحدث في سياقات عائلية أو علاقات يعتمد فيها المسن على شخص آخر، وتتخذ أشكالًا متعددة كالعنف الجسدي، والنفسي، والإهمال، والاستغلال المالي، والجنسي . تحدث هذه الإساءات في سياق علاقة يقع فيها ضرر أو ضيق على الشخص المسن. يمكن الإبلاغ عن حالات العنف الأسري عبر الرقم المجاني لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (1919) في السعودية أو من خلال التواصل مع خدمات الدعم المخصصة لكبار السن.
إساءة معاملة المسنين
مقدمة
يمكن أن تكون على شكل إساءة عقلية أو جسدية، إهمال، استغلال مالي، أو التخلي عن المسن.
علم الوبائيات
تؤثر على حوالي 2 مليون أمريكي سنويًا.
ما يقارب 1 من كل 25 فردًا فوق عمر 65 عامًا يتعرض لإساءة أو إهمال.
عوامل الخطورة لدى الضحايا:
التقدم في العمر.
الإعاقة الوظيفية.
وجود تاريخ لإساءة معاملة الأطفال في المجتمع.
الاضطرابات الإدراكية.
الجنس ليس عامل خطورة.
عوامل الخطورة لدى مقدمي الرعاية:
الاعتماد المالي على الشخص المسن.
إدمان المواد المخدرة أو الكحول.
اعتبار رعاية المسن عبئًا.
الأسباب والإصابات المرتبطة
كسور العظام الطويلة.
كسور الأضلاع.
كدمات من الإساءة، غالبًا أكبر من 5 سم، وتوجد على الوجه أو الرقبة أو الظهر.
العلامات السريرية لإساءة معاملة المسنين
إصابات غير مفسرة.
تأخر في طلب الرعاية الطبية.
تكرار الكسور، الحروق، الجروح، إلخ.
تغيّر في السلوك.
سوء النظافة الشخصية.
العلاج
واجب التبليغ: الأطباء ملزمون قانونيًا بالإبلاغ عن إساءة معاملة المسنين في معظم الولايات.
إساءة معاملة المسنين غالبًا ما تكون غير مُبلّغ عنها.
الإدخال إلى المستشفى: إذا كان المريض في خطر مباشر، يجب إدخاله للمستشفى.
العنف الأسري، الزوجي أو بين الشركاء الحميميين
علم الوبائيات
ما يصل إلى 35% من النساء اللواتي يأتين إلى قسم الطوارئ بسبب إصابات، يكنّ ضحايا للعنف الأسري.
حوالي 25% من النساء يتعرضن للعنف الأسري.
15% من الرجال ضحايا للعنف الأسري.
أكثر من 8.5% أبلغوا عن تاريخ سابق من الإساءة.
الأطفال يتعرضون للإساءة في نحو 50% من المنازل التي يحدث فيها عنف أسري.
عوامل الخطورة للعنف الأسري
كون الضحية أنثى.
العمر بين 19–29 عامًا.
الحمل.
العلاقة القصيرة الأمد.
المساكنة.
الأسر ذات الدخل المنخفض أو الوضع الاجتماعي الاقتصادي المنخفض.
الأسباب
إصابات أو أنماط مميزة:
إصابات لا تتوافق مع القصة المرضية.
تأخر طويل بين الإصابة والعلاج.
تكرار الإصابات.
خصائص الضحية:
تغيّر في المزاج أو السلوك.
السعي المستمر للحصول على موافقة الشريك.
اختلاق أعذار للبقاء في المستشفى لفترات أطول.
زيارات متكررة لقسم الطوارئ.
غياب متكرر عن العمل أو انخفاض الإنتاجية.
خصائص المعتدي:
يرفض ترك الضحية بمفردها.
مفرط في الاهتمام.
عدواني أو عدائي.
يرفض السماح للضحية بالإجابة عن الأسئلة بنفسها.
عوائق الإبلاغ:
الخوف من الانتقام.
الشعور بالعار.
صعوبة التبليغ للطبيب الذكر.
الخوف من نزاعات الحضانة.
العلاج
واجب التدخل: يجب على العاملين في الرعاية الصحية الاستفسار عن البيئة الأسرية عند الاشتباه في العنف.
الإساءة العاطفية أصعب في التحديد من العنف الجسدي.
قوانين التبليغ عن الإساءة للبالغين تختلف بين الولايات.
الطبيب لا يملك سلطة قانونية لحماية الأزواج المعنّفين في معظم الولايات.
يجب تشجيع الضحية على طلب الحماية وإبلاغ سلطات إنفاذ القانون.
يجب على الطبيب توثيق الحالة بشكل كامل والتعرف على قوانين ولايته.
