
كيفية تقوية الذات
اذا اهتممت بذاتك ونفسك وكل ما يخص اسعاد نفسك هنا تبدا حياتك وتشعر بسعادة غامرة وثقتك بنفسك تعلو و لا تتوقف على احد
📍بداية تقوية الذات :
١_الثقة بالنفس 👤
يلزمك اذا اردت تقوية ذاتك رفع مستوى الثقه بالنفس، وهذا يأتي مع اعترافك بأنك مميز بطريقتك انت، وتعترف بقدراتك ومهاراتك، و معرفة الي اي مدى انت جيد في ما يميزك عن غيرك، حتى لو لم يكن يوجد وجب عليك العثور على اي موهبه او مهارة تجعلك تلمع وتجعلك شخص يعتمد على نفسه لا ان تكون شخص خالى من الداخل ليس لدية اي ما يميزة..!
لا تقلق صديقي القارئ فأنا كنت مثلك، ولكن توقفت عند حد معين وبدأت ابحث عن نفسي حتى وجدتها ولأصدقك القول لم اجدها كلها حيث لا يوجد شخص يعرف ذاته كامله ، كما انني اكتشف يومياً أشياء عني فلا تقلق.. ابدأ من اليوم وامضي وتوكل على الله ستنال ما تريده بالسعي والتوكل والعزم والاستمرار…
من اهم ما يجب عليك تعلمه هو الصبر والاستمرار و أن تكون قادر على جعل ما هو سلبي شئ ايجابي تستند علية لتصل الي ما تريده وتتقدم علية احذر من السلبيات فهي من ضمن الاسباب التي تؤدي الي عدم الاستمرار والتوقف والخيبه..!
لذلك يا صديقي القارئ وجب عليك تعلم التفاعل مع افكارك السلبية وتحويلها الي ايجابية
و لرفع مستوى ثقتك وجعل ذاتك اقوى يجب عليك معرفه نفسك وتتعمق في فهمها فهذا جزء اساسي، فمنه لزمك معرفه نقاط ضعفك وقوتك، ما تحبه وتكره، ما تجيده وما انت سيء فيه..
وإن لم تكن تعرف معظم هذه الاشياء غامر قليلا واخرج من عزلتك وكن اجتماعيا ولو قليلا حتى لو كان متعب ولكن ستجد نتيجه مع التجارب والمغامرة هذه خصوصا ان كان هذا شىء جديد عليك..
التجارب والخروج والتعامل مع البشر يعتبر متعبا ومؤذيا قليلا لكن ستتعلم من هذه الدروس، ستتعلم حين تاخذ صدمات مِن مَن هم حولك ستعرف الجيد والسيء، الطيب والشرير، لا تقل لي لا اريد المعرفه لا بل تريد ولكن تخاف المجازفه، اخبرك انه يجب عليك فعله، كيف ستعرف وتتعلم وتفهم وتنضج ان لم تتحرك من مكانك؟
كيف ستتغير للافضل؟
كيف ستجد نفسك وتعرفها من دون علاقات؟
اعرف انك تعلم القليل عن نفسك ولكن العلاقات تزيد من فرصة استيعابك بنفسك إن كان إيجابيا او سلبياً ولكن في الاخير تتعلم شيء، ثم اصنع حدود لراحتك وراحه بالك ولتُكوين علاقات مريحه.
٢_ دعم نفسي ✊
الدعم النفسي الذاتي من اهم اساسيات تعزيز النفس و يؤدي الي رفع مستوى الثقه بالنفس، حيث انه لا احد يبقى لاحد ليس كل من حولك ستجدهم عند حاجتك لهم، احيانا في اوقات الحاجه ستجد نفسك وحيداً وبائس، لذلك يجب عليك أن تعتمد على نفسك، و تعزز من ثقتك وتدعم نفسك بنفسك وهو ما يسمى دعم نفسي ذاتي..
الدعم النفسي الذاتي :
هو استطاعتك بدعم نفسك عندما تمر باوقات صعبه وتحيط بك الافكار السلبية وقبل دخولك في اكتئاب حاد وعدم عثورك على من يخرجك ويساعدك من هذا، هو انك تساعد نفسك وتنجدها ذاتياً، تقوم بتبديل افكارك السلبية بالإيجاب ولا تنتظر شيء من احد حتى لا تشعر بالخذلان، لا تضع نفسك حتى تحت هذا المصطلح.
عليك يتوجيه نفسك نحو التحديات واكسبها وحدك ..
لا تخاف من المغامرة ولكن خاف عندما تستند الى احد ثم لا تجده، خاف عندما يتغير عليك، لا تخاف من كونك بقيت وحيداً، بل عند استنادك على اشخاص وليس الله ونفسك.
انت هو الوحيد القادر على انجاد نفسك..!
اذا ركزت على ايجابياتك ستجبر العقل لا اراديًا على رؤية الإيجابيات ردد دوماً في عقلك انك ستصبح ما تريد، ستصبح فكرة، ستصبح ذات قيمه يوما ما ،ولكن اسعى وتوكل على الله واغتنم اللحظات السعيدة وتعلم من الاخطاء لا أن تندم...!
اكثر الطرق مشقه هي العثور على ذاتك و شخصيتك وما في داخلك و متى تتعلم أن لا أحد باقي لك غير الله ثم نفسك فقط.
٣_ التعلم والتطور 📚
من ضمن الأشياء التي عليك فعلها لتبني ذاتك هي التعلم والتطور..
حيث أن الإنسان وجب عليه السعي أيضاً للتعلم والتطور من نفسه وذاته منذ الصغر حتى يتقدم للأمام بشكل مستمر من التجارب اليومية والتعلم من الاخطاء، وأن يغامر وألا يخاف شئ لأن الخوف يجعل منك انسان لا مستقبل له.
ومع مرور الوقت تدرك اهمية التعلم، وتعلم انه يسهل عليك أموراً كثيرة لم تكن بدراية لها ..
ومنه التعلم والمعرفه لا ينتهوا بل مستمرين للنهاية مع تعلمك بأساليب وطرق مختلفه ، ومهارات جديده، ومسايرة جميع انواع المعرفه حتى لو معرفه سطحيه لمعظم العلوم.
هذا كله يؤدي الي النجاح وتقدمك نحو مستقبل باهر.
اخطأ لكي تتعلم حتى لو كثرت اخطأك وفشلت اكثر من مره لا بأس، لأن هذا سيجني ثمارة وستتعلم منه اكثر واكثر وستصبح اكثر وعياً ونضجاً.
الأهم من هذا كله ألا تندم على اي شيء حتى فشلك لا تجعل شيء يوقفك استمر لأن الإستمرار هو الذي سيغنيك عن اي شيء، لا تتوقف واستمر يا بطل حتى تحصل على ما تريد.
تجربة حياتية ..📝
اذ لم يكن لديك اي موهبه، جرب الرسم، القرأة، الكتابة، الرياضه، اي شئ يخص الانترنت به موهبه،
جربهم ولكن على فترات زمنيه متساوية بين الحين والاخر لا تتركه لفترة زمنية طويلة او تقطع الموهبه حتى تنساها او تفقد شغفها، الشغف موجود ابدأ ،ثم بعد فترة ارجع اليه مره اخرى وهكذا ،حتى تعتاد علية.
٤_ التقبل 🌱
تقبلك لنفسك خطوة ثم تقبلك اخطائك والتعلم منها خطوة آخرى في غاية الجمال ..
ان تتقبل ذاتك و ما في داخلك ثم تبدأ بالتتغير للافضل ليس لانك الاسوء بل انت جيد ولكن تحتاج للتقدم اكثر فاكثر ليبرق لامعانك في ما تجيده ولن تعلم ما تجيده مادمت لن تتغير وتجرب وتخطأ وتتقبل هذا كله وتتعلم الصواب، يبدأ النمو من هنا ويأتي بعدها نظرك لمستقبلك وصدقني أنك ستتطلع للكثير لفعله وستقول يوما هذا رائع، الحمد لله لما وصلت له.
واعترافك لخطأك يساعدك على تجاوزها وتجب ارتكابها و تقبل تأخرك ولكن احذر السلبيات تحيط بعقلك بل اجل من الاخطاء سبيل للنجاه والنجاح وتتعلم منها .
في دراسة أُجريت من قبل الباحث النفسي كارول دويك، وجدت أن الأشخاص الذين يتقبلون أنفسهم ويعترفون بأخطائهم يكونون أكثر سعادة وثقة بأنفسهم، بالإضافة إلى تطورهم الشخصي المستمر.
وهذا يظهر أهمية قبول الذات والأخطاء والتأخر في تحقيق التحسين الشخصي.
إذا كنت ترغب في تحسين نفسك وتحقيق أهدافك، عليك أولاً أن تتقبل نقاط الضعف في ذاتك وتعمل على تحسينها وتتقدم نحو المستقبل.
لقد مررتُ فترة من الزمان، غير متقبله ما حولي ونفسي، وهذا يحصل لنا جميعا، حينها حاولت بعدها، حتى لا يحصل هذا مجدداً، لذا اقول لك لا تكره نفسك ، لا تسيء لها وعاملها معامله الطفل الذي يحصل له اشياء طبيعيه مثل: إن اخطأ او اخفق او فشل ، يسمح له بالخطأ والتعلم منه، لصغر سنه، هذا ايضا ينطبق عليك لأنه لا يوجد شخص يعرف كل شيء، ولا يوجد شخص لا يخطأ كل بني آدم خطاء، لذا تقبل كل ما يجري من حولك، وحاول بأسلوب راقي مع نفسك لتتغير للافضل.
٥_السعادة💗
بعد مُرورنا بكل هذه المراحل نختم بالسعادة وهي سعادة نفسك ذاتيا، بعد اكتمال ما سبق، ويجب عليك بعدها أن تتمكن من التفكير إيجابياً، وأن تكون حالتك النفسية فى ارقى حالة، وأن تكون أيضاً عثرت على اهدافك ومهارات جديدة لأننا كما قلنا يجب ان تتحرك وتترك سكونك، ويجب عليك التقدم.
هواياتك وتثبيت اهدافك من مصادر السعادة، وانغماسك فيها وممارستها ، ستصل الي مرحله التواصل الإيجابي مع النفس والتحدث معها بشكل جيد ولطيف وتحفيزها بدلاً من انتقادها، هذا يجعلك تحقق أهدافك والشعور بالسعادة.
قال ماركوس أوريليوس" سعادتك تعتمد على نوعية افكارك".…
اي ما تفكر به هو ما يظهر عليك من غضب او ضيق او سعادة لذا تحكم في نفسك و فكر بعناية ولا تتركها للعقل الباطني، وتسيطر عليك العادة والتكرار اللذان يصنعان الملل فكر جيداً و ارسم لنفسك مستقبلا مشرقا تكن فيه سعيداً، بل ارسم ليومك أيضاً ،يومك يصبح مميز بالأشياء البسيطه التي تسعدك ..
كوب من قهوة، قرأة كتابك، مشاهده ما تحبه وترتيب اولوياتك ، تنظيم ما يجب عليك فعله من التزامات اتجاه دينك ،و العناية بنفسك وبدائرتك التي حولك مع بعضاً من الهدوء …
"ويَليقُ بنا السَّعدُ والأفراحُ والبَسمات🌸".
الأفراد الذين يثقون بأنفسهم ويدعمونها بل ويقبلونها يميلون إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة نحو تحقيق أحلامهم.
ومهما قابلهم تحديات يعرفون متى يخرجون منها ومتى يبنوا نجاحهم عليها.
لذا لا بأس من التحديات والصعوبات لأن العمل نحو تحقيق السعادة الذاتية يمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة الحياة والإحساس بالرضا.