اهمية المعرفة في ربح المال الوفير
لقد حددت المشروع الذي تريد ان تمارسه وعرفت اغلب المشاكل التى يقع فيها اغلب المستثمرين و حفظتها جيدا و لديك المال الكافي لبداية مشروع و لديك ايضا الشغق و الارادة و الرغبة ،و لكن ؟! هل تعرف حق المعرفة المكان الذي سوف تمارس فيه المشروع؟ او الشعب الذي سوف تتعامل معه؟
في هذا المقال احاول ان ألفت انتباه اغلبية من يريدون ان ينطلقوا في مجال الاعمال الحرة ،فهو مجال اقولها بصريح العبارة مجال صعب على من لا يجتهد و يصبر و يثابر ،فمجال الاعمال الحرة مجال كل الناس تستطيع ان تدخله لكن ليس كل الناس تواصل فيه .
ان من اهم الامور التي يجب ان يعلمها المستثمر الحر في مجال الاعمال الخاصة هو معرفة الناس الذين سوف يسوق لهم منتوجه ،او يفتح عندهم دكان او حرفة او غيرها من الاعمال الخاصة الاخرى ،هناك مقولة تقول “نصف النصر ان تعرف خصمك اكثر مما تعرف نفسك” ،نعم هذه المقولة لا مكان لها هنا لأنك تريد ان تتعامل مع زبائن و الزبائن لن يرقوا الى منزلة الخصم بل بالعكس يجب ان تكسبهم و تنال حبهم و عطفهم لأن بهم سوف تبتعد في مشروعك او استثمار .
ما اريد ان اوضحه بتلك المقولة هو دراسة المكان او الشعب الذي تريد ان تتعامل معه هو نفس الجهد الذي تبذله عندما تريد ان تدرس احد الخصوم لكي تتفوق عليه ،فالدراسة مهمة كأهمية غيرها من المراحل التي تمر بها عندما تريد انشأ المشروع و الذهاب بيه الى امد بعيد ،فهي لا تقل اهمية عن رأس المال او الموقع او اختيار المشروع …الخ فكلهم يلعبون دورا فعالا في نشأة وتطور المشروع و ازدهاره.
الدراسة تنطلق من معطيات تم جمعاها سابقا او سبق لك و ان كانت لك تجربة خاصة كالعمل في محل قبل ان تفتح محلك الخاص ،فمعرفة ما يحتاجه زبائن المكان الذي تمارس فيه مشروعك داخل تحت نجاح المشروع ،هذا يجنبك مصاريف لا فائدة منها و انت في غنى عنها ،و هكذا تقل نسبة الخسارة عندك و من الطبيعي انه كلما قلت نسبة الخسارة زادت فرص الربح في المشروع و العكس صحيح .
في الاخير عزيزي المستثمر لا تستهن بأي معلومة مهما كان حجمها و حتى لو كانت تافهة فكبار الامور ترتكز على صغارها ،و لا تستهن و لا تتكبر على اي زبون مهما كان طلبه صغير فموقف واحد خاطىء قد يذهب بك الى الحضيض ، و موقف واحد صحيح حتى و لو كان صغير قد يغير سير مشروعك الى افضل مشروع في العالم لأن كبار الامور كانت صغيرة في الاصل
و الى اللقاء في مقال آخر عن المال و المشاريع
