خطورةالتأخرالفكري وتأثيره على الفرد والمجتمع
العقيدة هي الأساس الذي تُشيّد عليه شخصية المسلم، وهي المحرّك الأول لسلوكه وأعماله، فإن صحت العقيدة، استقام السلوك، وتقدّم الفرد والمجتمع. لكن إذا تفشّى التأخّر العقدي في قلوب الناس، ضاع الصواب، وساد الجهل، وتسرّبت الانحرافات إلى كل جوانب الحياة.
ما هو التأخّر العقدي؟
التأخّر العقدي هو الانحراف عن العقيدة الصحيحة التي جاء بها النبي محمد ﷺ، سواء بترك أصول الإيمان، أو بتغييرها، أو بالوقوع في الشركيات والبدع والخُرافات، أو بالتساهل في أمور التوحيد، فيغيب التمايز بين التوحيد والضلال.
أسباب التأخّر العقدي
الجهل بالدين: فقلة العلم الشرعي تجعل الإنسان عرضة لتلقّي الأفكار الباطلة.
الابتعاد عن القرآن والسنة: واتباع أقوال الرجال دون بصيرة.
الانبهار بالحضارات المادية: ممّا يؤدي إلى التشكيك في الثوابت العقدية.
البدع والتقليد الأعمى: التي تُرسّخ مفاهيم خاطئة في العقول.
آثار التأخّر العقدي
فساد في العقيدة والسلوك: فالمتأخّر عقديًا قد يظن أنه على صواب وهو في ضلال، فيعبد الله بغير ما شرع.
ضعف في الهوية الإسلامية: ممّا يسبب الذوبان في أفكار ومعتقدات الغير.
تمزق الأمة وتشرذمها: بسبب الاختلاف العقدي، فيضعف صف المسلمين.
الهزيمة النفسية: إذ لا يمكن لمجتمع أن ينهض وعقيدته فاسدة أو هشة.
سبيل النجاة
الرجوع إلى التوحيد الصافي: الذي جاء به النبي ﷺ وأصحابه من بعده.
طلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحة.
محاربة البدع والخُرافات بالعلم والحكمة.
نشر العقيدة الصحيحة في البيوت والمدارس والمنابر.
خاتمة
إن التأخّر العقدي أخطر من التأخّر الحضاري، لأنه يمس صلة الإنسان بربه ويُشوّه فهمه للدين. وإذا صلح عقد الإنسان، صلح دينه ودنياه، وارتقى المجتمع بأسره. فلا بد من العمل الجاد لتصحيح المفاهيم ونشر نور العقيدة السليمة، فبها يعلو شأن الأمة، وتعود إلى قيادة العالم من جديد.
خطر التأخر العقدي وأثره على الفرد والمجتمع
العقيدة هي الأساس الذي تُبنى عليه شخصية المسلم، وهي المحرك الأول لسلوكه وتصرفاته، فإن صحّت العقيدة، استقام السلوك، وازدهر الفرد والمجتمع. ولكن إذا تفشّى التأخر العقدي في قلوب الناس، ضاع الحق، وساد الجهل، وتسللت الانحرافات إلى كل جوانب الحياة.
وهنا يجب انقف على المشكله التى من خلالها ضعفنا وصرنا فى اذيال الامم صرنا لانعرف من نكون وهذا هو الجهل بالدين والعقيده ان تكون شبه انسان لا احد يكترث بك ولا يكترث بما تقول فا انتا لا شئ وهذا صار حالنا ويحكى انا سفن المسلمين عندما كانت تعبر بجوار قلاع الصلبيين كانو يأمرو بعدم دق الاجراس حتي لا يستفز المسلمين فيفتحو هذه المدينه كنا عظماء كنا جبال وانظر الي الحوار الذي دار بين ملك الروم وملك الصين "من سلطان الروم إلى سلطان الصين، أما بعد، فإن المسلمين قد حلّوا بنا، و عَظُمَ شأنهم علينا، واستولوا على البلاد، وأهانوا العباد، فإن كان لك بهم قدرة فأنقذني، وإن لم يكن، فأعلمني، حتى أُسالمهم وأُراضيهم."
ملك الصين: "من ملك الصين إلى ملك الروم، بلغني كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه من أمر المسلمين، وإنهم أهل بأس شديد، ونجدة، وبطولة، وأهل دين ووفاء، فإن كنت تطاوعني فاصطلح معهم، وأرضَ بحكمهم، فإني لا أقدر على قتال قوم هذا وصفهم إنهم قوم إذا أرادوا، أراد الله، وإذا حاربوا نصرهم الله، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا ملكوا عدلوا." يجب ان نقف ونفكر من نكون والي اين وصلنا
