الطفولة هي ربيع الحياة

الطفولة هي ربيع الحياة

0 المراجعات

الطفولة

تعتبر الطفولة مرحلة مهمة من مراحل حياة الإنسان وتتميز بعدة خصائص منها اللعب والمرح والبراءة والعفوية

 والأطفال هم زينة الحياة الدنيا كما جاء في القرآن الكريم

 فهم الذي يضفون على الحياة بهجةً وجمالاً بتصرفاتهم وحركاتهم

 وهم الجيل القادم والمستقبل المشرق

فلا بد من تنشئتهم بطريقةٍ فاعلة وإبعادهم عن الأخطار. 


ولا بد من توفير كل المقومات التي تضمن عيش الأطفال بسعادةٍ وبلا خوفٍ أو تهديدٍ من أحد

 فلهم حقوقٌ لا بد من حصولهم عليها  وتُعتبر من أهم وأجمل المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان

 وتمتد من منذ ولادته إلى سنّ البلوغ 

ومرحلة الطفولة بحد ذاتها تمر بمراحلَ معينةٍ 

فأول تلك المراحل هي مرحلة المهد منذ اليوم الأول وحتى نهاية العام الثاني للطفل

 ومن ثم مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد من ثلاث أعوام إلى خمس أعوام

 ومرحلة الطفولة المتوسطة وهي من السنة السادسة وحتى عمر الحادي عشر

 وأخيراً مرحلة الطفولة المتأخرة وتكون لغاية السنة السادسة عشر من عمر الإنسان.

أهمية الطفولة

تُعد مرحلة الطفولة ذات أهمية كبيرة في حياة الإنسان

 وتنبعُ هذه الأهمية في حاجته إلى عناية ورعاية كثيفة في جميع شؤونه فالبدنية كالنظافة وتوفير المأكل والمشرب والدواء 

والاجتماعية وذلك من خلال احترام الطفل أمام الناس وعدم توجيه أي نقد سلبي له لأن ذلك يحطم معنوياته

 ويدمر ثقته بنفسه مما يولدُ الضغوطات النفسية عند الطفل ويؤثر على مستقبله من جميع النواحي

 والعقلية بتوفير المنبهات للقدرات الذهنية كالألعاب المفيدة

 والقصص البسيطة والهادفة

 فالطفل يكتسب الأخلاق والمبادئ الحسنة من ذويه

 لذلك لابد من أن يكون الأهل قدوة حسنة لأبنائهم. 

عيد الطفولة

يعد عيد الطفولة أو يوم الطفولة العالمي اليوم الذي تحتفل به معظم دول العالم بالأطفال

 وهو مظهرٌ من مظاهر الاهتمام بالأطفال في كل مكانٍ وضمان حقوقهم

 ويصادف العشرين من تشرين الثاني(نوفمبر) من كل عام، ويتم الاحتفال به بعدة طرق

 فتنتشر البالونات والمفرقعات والألعاب والرسوم على الوجوه التي تهدف إلى إدخال البهجة إلى النفوس 

وخاصةً الحزينة منها، بعد توقيع اتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989

 وقد وقعت عليها جميع الدول باستثناء الصومال والولايات المتحدة الأمريكية اللتين لم تصادقا عليها.

اتفاقية حقوق الطفل

وتضم اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن جمعية الأمم المتحدة العديد من الحقوق التي على كل طفلٍ أن يحصل عليها

 ونذكر من هذه الحقوق مثالاً لا حصراً ما يلي: 

  • تأمين مسكنٍ آمنٍ له.
  • تأمين العيش والحياة الكريمة.
  • التعليم مثل بقية الأطفال الذين من سنّه نفسه.
  • توفير الغذاء الذي يساعد على نموه وقوته.
  • الحصول على جنسيةٍ واسم.
  • الحصول على الرعاية الطبية والصحية.
  • الحماية من الإهمال والاستغلال والعنف والقسوة.
  • الحماية من التمييز والعنصرية والاضطهاد.
  • عدم العمل لصغر سنه، ولأن العمل يعيق نموه وتعليمه. 

مشاكل الأطفال

ويجدر بالذكر أنه رغم توقيع الاتفاقية وتنفيذها وتخصيص هذا اليوم للطفل عبر العالم

 إلا أن وضع الأطفال في بعض المناطق والدول لا زال سيئاً على مختلف الأصعدة صحياً وتعليمياً ونفسياً وغيرها 

فهناك مشاكل القتل بدون أسبابٍ واضحةٍ، والإصابة بالأمراض المزمنة دون الحصول على العلاج المناسب

 وقلة الرعاية والعنف والاضطهاد، والعمالة بين صفوف الأطفال

الأمر الذي يحرمهم من فرص التعليم والعمل الشريف كأي إنسانٍ آخر طبيعي. 

                                                                                                                                                                      دمتم في عناية الله وحفظه

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

2

متابعهم

7

مقالات مشابة