إياكَ ان تَعتاد المَشهد!..
المُقاطعة: قوة في التغيير.
_ما هي المُقاطعه؟
المُقاطعة هي أحد الأساليب السياسية الفعالة في إحداث التغيير. إنها رفض المُشاركة أو التعامُل مع شخص أو مؤسسة مُعينة بِهدف إجبارهم على تغيير سياساتهم أو مُمارساتهم ، من خِلال رفض التفاعُل والتعاون، يُمكن لِلمُقاطعة أن تؤثر بِشكل كبير على الجهة المستهدفة ، فَعندما تفقد إيرادات أو شعبية أو نفوذًا، قد تضطر إلى إعادة النظر في سياساتها والاستجابة لمطالب المُقاطعين.
الطبيعة السلمية للمُقاطعة تجعلها وسيلة قوية لِلتعبير عن الاحتجاج والضغط على الجهات المسؤولة دون اللجوء إلى العنف. فَهي تُتيح لِلناس فرصة المُشاركة في عملية التغيير بطريقة إيجابية.
بِالإضافة إلى ذلك، فإن المقاطعة الاقتصادية تعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية ، عندما يرفض الناس التعامل مع جهة ما، فإنهم يرسلون رسالة قوية مفادها أنهم لن يتسامحوا مع الممارسات غير الأخلاقية أو غير العادلة ضد الأبرياء ، وأيضاً لها تأثير خاص علي البيئة مثل التخفيض في الاستهلاك الذي يمكن أن يؤدي إلي تراجع كبير في أرباح الشركات ، مما يؤدي إلى تقليل الإنتاج.
_لماذا يجب علينا أن نُقاطع؟
قال النبي(صلي الله عليه وسلم)《جاهدوا المُشرِكينَ بأموالِكُم وانفسِكُم وألسنتِكُم》،وهذا أبسط ما يُمكن علينا فعلهُ ومن ثُم الدُعاء لأخواننا بِالنصر.
_ التضامن…
ولكننا لا نتضامن بل نلتحم نتحدث نتعاضد ونتناصر {مثل المُسلِمين في توادِهِم وتراحُمهِم وتَعاطِفهِم كَمثل الجسد إذا اشتكي منهُ عضو تَداعي لهُ سائِر الجسد بِالسهرِ والحُمي} وأحذر ان لا تسهر،أن لا تحزن،ان لا تتكاتف فَتكون زحفت إلي الخيانه ، خيانة الجسد والأُمة.
علينا أن نعلم أن دِفاعنا عن فلسطِين هو دفاع عن أنفسنا،فَإذا لم ننصر اخواننا ونَبذِل في ذلك كُل ما نستطيع؛فَلنترقب عقوبة من الله وأن يُسلط علينا من لا يخافهُ فينا ولا يرحمنا.
مُقاطعتك مقاومة ، دُعاؤك مقاومة ،لاتنسي..
إنك إن نسيت..خُنت ، لا تنسي إخوتك فَما زَالت جراحهُم تَنزِف ، استمرّوا بِالمُقاطعه ، استمرّوا بِالمتابعه ، استمرّوا بِالتذكر ، نهتز نحن مِن هول ما نرى علي أرضٍ ثابتةً ويثبتون هُم رَغم هول ما يرون علي أرضٍ تهتز.
لا تعتادوا ولو ساعة..كل دقيقة في غزة هي قيامة جديدة.
