احداث داخل النادي الأهلي هي التي تسبب في الخسارات المتكرره للنادي تابع الاحداث من داخل النادي

احداث داخل النادي الأهلي هي التي تسبب في الخسارات المتكرره للنادي تابع الاحداث من داخل النادي

0 المراجعات

نبذة عامة عن مؤسس النادي الأهلي: وُلد عمر لطفي بك في عام 1867م في مدينة الإسكندرية في مصر، وهو محامي مصريّ الجنسية تندرج أصوله من إحدى كِبار العائلات في المغرب، وقد اشتُهر في مهنة المُحاماة خلال فترة قصيرة، إذ عمل في قضايا الحكومة، وفي مكتب محاماة سعد زغلول، ثمّ في مجال القضاء، وبعد فترة قرّر أن يخوض تجربة التعليم ليُصبح فيما بعد وكيلاً لمدرسة الحقوق وعمره لا يتجاوز 38 عام،[٤] وخلال تجربته في التدريس، وبسبب احتكاكه بالطلبة الشباب واهتمامه باحتياجاتهم وأحوالهم خطرت في ذهنه فكرة تأسيس النادي الأهلي.[٢] يُعدّ عمر لطفي بك أحد روّاد الحركة التعاونيّة على مستوى العالم، ويشتهر بلقب "أبو التعاون" في مصر، حينما أنشأ جمعيات تعاونية في القاهرة تعمل عمل النقابات الزراعية المهنية، ثمّ توسّع في باقي المُدن المصرية الكُبرى، مثل: الإسكندرية، والمنصورة، والمنوفية، وغيرها، وكان من أشدّ الداعين إلى ضرورة تأسيس النقابات المهنية.[٤] تُوفي عمر لطفي بك في عام 1911م بعد 4 أعوام من تأسيسه للنادي الأهلي، فهو لم يرَ نجاحات النادي الأهلي التي حُقّقت فيما بعد،[٤] حيث أصبح النادي مع مرور السنين من أكثر الأندية شعبيةً في أفريقيا وفي الشرق الأوسط، وحاز على العديد من الألقاب والبطولات المحلية والقاريّة، كما منحه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لقب نادي القرن الأفريقي في مطلع القرن 21


 تعود فكرة تأسيس النادي الأهلي المصري إلى عمر لطفي بك :الذي كان يترأس نادي طلبة المدارس العليا الذي أُنشئ عام 1905م وبعد عامين من ترأسه لهذا النادي، وخطرت على باله فكرة تأسيس النادي الأهليّ لشعوره بأنّ الطلبة بحاجة إلى نادٍ رياضيّ لقضاء وقت فراغهم وممارسة النشاطات الرياضيّة، وبناءً على ذلك بدأ عمر لطفي بك بعرض هذه الفكرة على بعض أصدقائه المُقرّبين الذين تحمّسوا لها، وشجّعوه على تأسيس النادي، ومنهم عبد الخالق ثروت، ومصطفى كامل الذي كان قائد الحركة الوطنية في مصر في بداية القرن العشرين.[٢] اجتمع عمر لطفي بك في مطلع شهر نيسان من عام 1907م مع كِبار الشخصيات السياسية في مصر في ذلك الوقت، للاتفاق على جمع المال اللازم لتأسيس النادي وتحديد الموقع الأنسب له، والذي تقرّر أن يكون في منطقة نائية بعيدة عن العاصمة في جنوب جزيرة الزمالك، أو ما كان يُعرف حينها باسم الجزيرة الوسطى.
 

قائمه رؤساء النادي الاهلي المصري:

عبد الخالق ثروت باشا رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1916-1924.

جعفر ولي باشا  رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1924-1940

احمد فؤاد انور  رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1940-1941

جعفر ولي باشا رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1941-1944

احمد حسنين باشا رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1944-1946

احمد عبود باشا رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1947-1961

صلاح الدين الدسوقي الششتاوي رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1962-1965

عبد المحسن كامل مرتجي رئيسا للنادي الاهلي في الفترة من1965-1967

مشكلات النادي الاهلي: تفاجأ فريق الأهلي المصري في المغرب، بقيام المسؤولين عن تنظيم مباراته أمام الوداد البيضاوي المغربي في نهائي دوري أبطال أفريقيا اليوم الاثنين في الدار البيضاء، بتغيير أماكن جماهيره بملعب مركب محمد الخامس، بعكس ما تم الاتفاق عليه خلال الأيام الماضية مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي «كاف»، واللجنة المنظمة. ووثق ذلك في محضر الاجتماع الفني للمباراة، حيث تفاجأ وفد الأهلي بأن القائمين على التنظيم من الاتحاد المغربي، استبدلوا المكان الذي تم الاتفاق على تخصيصه لجماهير الأهلي بمكان آخر، في حين أن جماهير الأهلي حصلت على التذاكر بهذا المكان، وفقاً لما تم الاتفاق عليه.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رفض القائمون على التنظيم تعليق «البانرات» الخاصة بالأهلي في أماكن جماهيره، الأمر الذي سبق أن تم الموافقة عليه من «كاف» واللجنة المنظمة، والحماية المدنية وكل الجهات.

وكلف رئيس النادي الأهلي رئيس البعثة محمود الخطيب، المهندس خالد مرتجي، أمين الصندوق، وحسام غالي، عضو مجلس الإدارة بالتوجه إلى مركب محمد الخامس، بعدما سبقهما أمير توفيق، مدير التسويق والتعاقدات الخارجية، لتعليق «البانرات» وقاموا بإبلاغ أمن الـ«كاف» بما حدث، وإثبات ما تم تغييره.

وأبدى «كاف» استياءه من القائمين على التنظيم، وتعهد مسؤولو الأمن بالـ«كاف» للمهندس خالد مرتجي وحسام غالي بإعادة جمهور الأهلي إلى المكان المخصص له، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني للمباراة.
وأبلغ الخطيب، سفير مصر بالمملكة المغربية ياسر عثمان، بكافة تطورات الموقف وتغيير القائمين على التنظيم الأماكن المخصصة لجماهير الأهلي، ورفض تعليق «البانرات» الخاصة بالنادي.
ووعد السفير المصري بالتحدث مع الجهات المعنية لحل الأزمة، خشية أن تتعرض جماهير الأهلي لأي مشاكل عند دخولها لملعب المباراة.

ووقع خلاف خلال الاستديو التحليلي بين المصري وائل جمعة والمغربي يوسف شيبو على اختيار الكاف لملعب النهائي والحضور الجماهيري، إذ تحدّث وائل جمعة قائلا: "المباراة محسومة داخل الملعب للوداد، هي مباراة نهائية، مع الاحترام للوداد والمغرب، الجمهور سلاح الأهلي الأساسي، أشعر أنّه في ظلم للأهلي من البداية، الظلم أن تلعب مباراة نهائية محددة بمباراة واحدة بغض النظر إن كانت في المغرب أو لا"، حسب تعبيره.

وردّ المغربي يوسف شيبو قائلاً: "المشكلة عائدة إلى الاتحاد المصري ونادي الأهلي، وائل جمعة يغلب العاطفة، ولدى الأهلي 3 آلاف مشجع، حرام مباراة نهائية بدون جمهور، ولا يجب حرمان الناس من المشاهدة"، حسب قوله.

وأشار نجم الأهلي والزمالك السابق رضا عبد العال إلى خسارة الأهلي في النهائي، بقوله: "مجلس الخطيب وموسيماني يتحملان الخسارة أمام الوداد، وهزيمة الأهلي مستحقة أمام الفريق المغربي"، حسب تعبيره.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

6

followers

4

followings

5

مقالات مشابة