قم فإن هناك شيء في هذا العالم لك

قم فإن هناك شيء في هذا العالم لك

0 المراجعات

قد تواجه في حياتك بعض المشاعر السلبية فتتحول من طموح الى تقهقر ومن قوة الأقدام الى خوف ومن تفاؤل الى تشاؤم ومن العيش في النور إلى السكن في الظلمة مثل هذه الأحاسيس السلبية وغيرها من المشاعر لا بأس بها اذا كانت كعارض لحادث حصل معنا نعطيها بعض المساحة ثم نشرع لإستكمال حياتنا لكننا سنكون كمن فتح ابواب جهنم على نفسه اذا كانت هي الاصل لا الفرع في شخصياتنا 
وسندخل في دوامة من الحزن الابدي الذي سيأخدنا الى فتح ابواب الصمت المطبق لنخلق مساحة لأفكار سوداوية نسمعها بأدمغتنا المرهقة كأصوات لا نطيق اصحابها تأتي كتساؤلات مصيرية تغمر عقولنا باليأس وتمهد لنا الطريق لإفناء ذاتنا عندها لن يستطيع الجسد الصمود فهو الوعاء الذي يحتوي العقول والقلوب لندخل بحالة من التأرجح بين المرض والصحة، الراحة والألم

لكن مهلاً الامر كله بدأ من الأفكار فلا بد أن ينتهي عندها..
فيها الداء والدواء، فلو ترك الإنسان الوهم وواجه الحقيقة، وتساءل بينه وبين نفسه عن كل ما مر وسيمر به سيجد أن لا شيء يحدث في الحياة دون تدخل رباني، ولا شيء ثابت في كون مليء بالمتغيرات والاختبارات وكلّ على سعيه.
إن الحياة تكمن في إحياء روح الإنسان القوية، والانطلاق بسعي بلا يأس، وترك الأبواب مشرعة لكل ما يأتي من عند الله فرب الخير لا يأتي الا بالخير
ولا شيء صعب أمام قُدرته وتوفيقه.وأن القصة لا تكمن في أنك تعيش على الحافة بقدر ما تتلخص في قوة إيمانك وتفاؤلك بربك الذي ينبغي أن تفر إليه في كل وقت وحين


وبعد التوكل ع الله تأتي الأسباب التي تبدأ من داخلك 
اعلم انك انت التي تملك الخيار دائما بالذهاب نحو الحياة الحقيقية المطمئنة ، أو بالبقاء في مكانك، وربما التدهور أكثر نحو التكاسل والتشاؤم والتوقف تمهيدا للانهيار!

القصة لا تكمن في أنك تعيش على الحافة  بقدر ما تتلخص بقوة إيمانك بربك الذي ينبغي أن تفر إليه في كل وقت وحين.

فالوقوف على الحافة لا يعني النهاية، بل يُخفي بدايات جميلة جديرة بالتحرك فقم فإن هناك شيء في هذا العالم لك.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة