كيف أتعامل مع طفلي وفي أي شهر يبدأ الطفل بالأكل

الطفل

 

كثيراً ما تتساءل الأمهات في أي عمر يمكن لأطفالهن تناول الطعام، وذلك من أجل تقديم الأفضل لأطفالهن وضمان نموهم الطبيعي. تختلف الإجابات والاستنتاجات على هذا السؤال، لكن المؤكد هو أن السنة الأولى من حياة الطفل تعتمد بشكل شبه كامل على حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. دور الغذاء كمكملات الفيتامينات والمعادن

الشهر اللي بيبدأ فيه الطفل بالأكل

الأطفال أقل من أربعة أشهر لا يستطيعون التحكم في عضلات الفم واللسان، لذلك يقومون بدفع الملاعق أو الطعام إلى أفواههم، أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن أربعة أشهر فيمكنهم التحكم بذلك. عضلات في الفم واللسان حتى يتمكن من مضغ الطعام دون إخراجه من فمه. وقد تم هذا أيضًا بعد هذا. إن فترة النمو وإفراز إنزيمات المعدة تساعده على هضم الطعام غير الحليب، لذا فإن هذه الفترة من أربعة إلى ستة أشهر هي المرحلة المناسبة ليبدأ الطفل بتناول الطعام

الأمور الواجب مراعاتها عند اطعام الطفل 

 

هناك بعض الأمور التي يجب على الأمهات مراعاتها عند البدء بتغذية أطفالهن، مثل إضافة المكونات تدريجياً إلى طعام الطفل، أولاً دقيق الأرز، ثم دقيق الشوفان، وأخيراً دقيق الشعير، على أن يكون مخصصاً للطفل ومختلطاً. اشربيه مع حليب طفلك لزيادة كثافته. عندما يعتاد الطفل على الدقيق ويتقبله، يمكن للأم إضافة بعض الخضار الداكنة إلى النظام الغذائي للطفل، مثل الكوسة، والبطاطا الحلوة، والجزر، ومن ثم هرسها وإطعامها له. الفاكهة، مثل التفاح والموز، وبعد ذلك يمكنها خلط القليل من اللحم في طعامه. أبيض أو أحمر مفروم، عليك تجنب إطعامه البيض في المراحل المبكرة، بل ضعيه في نهاية القائمة، ولا تطعميه أكثر من 3 مرات في الأسبوع لتجنب الحساسية وارتفاع الكوليسترول لدى طفلك. كما يجب على الأمهات التأكد من أن الطعام الذي يطعمنه لأطفالهن مرتب بشكل مناسب لعمر الطفل، ومهروس بالكامل، ولا يحتوي على أي كتل أو أجسام صلبة يمكن أن تعلق في حلق الطفل وتسبب اختناقه. من الأفضل أن تبدأ بالسائل. حتى يعتاد الطفل عليها

التوقعات في بادئ الأمر 

قد يكون الأمر صعباً على بعض الأطفال حيث أن هذا كله جديد عليهم حيث أنهم معتادون على الأطعمة السائلة التي لا تتطلب المضغ، لذلك قد تحدث بعض التغيرات لديهم وقد يقومون ببعض الحركات التي تعتبر غير مقبولة لرد الفعل الغذائي سلوك. شيء لم يعتادوا عليه، وأهم تغير ملحوظ هو لون البراز وكثافته، حيث يصبح أكثر صلابة، وقد تخرج معه قطع من الطعام غير الممضوغة، وقد تتغير رائحته بسبب وجود السكر والدهون فيه. طعام .
وهنا قد نكون قد وصلنا الى نهايه المقال نرجو أن تكونوا قد استفدتم وشكرا علي زيارتنا ونتمني أن تكونوا بخير وربنا يحفظ أولادكم جميعا والي اللقاء في مقال جديد