5 طرق هتساعدك على تنظيم و ادارة وقت مذاكرة طفلك
السر دائما هو في إدارة و تنظيم الوقت:
بعد يوم دراسي شاق ، يعود طفلك بالمهام التي يجب أن يؤديها قبل اليوم التالي ، لذلك يشعر أحيانًا بالغضب والتعب ، و لمساعدته على إنهاء المهام المدرسية والاستعداد للامتحانات والحفاظ على كفاءته و تفوقة الدراسي ، عليك أن تعامله بطريقة تسمح له بأداء واجباته وإتمام دراسته على أكمل وجه.
أولاً: عليكي بتحديد جدول ممتع لكل يوم :
قومي باستخدم الألوان المفضلة لطفلك والشخصيات الكرتونية التي يحبها لتصميم لوحة جميلة وجذابة ، أو أجندة متعددة الصفحات ، لعمل جدول يومي يساعده على تنظيم أفكاره وتقسيم المهام الموكلة إليه ، والتأكد من أن الجدول يلبي كل احتياجات الطفل وإعطاء الوقت الكافي للدراسة ، وفترات متقطعة للراحة أو الترفيه ، وضعي الجدول في مكان مناسب و واضح للجميع ، مع جعل الطفل وضع علامة (صح √) على كل مهمة عند الانتهاء منها ، و اذا كان هناك حاجة للتعديل الجدول فيجب ان يكون ذلك من خلال اتفاق مسبق بينك و بين طفلك.
ثانياً: ترتيب الأمور حسب الأولوية :
من الصعب الي السهل. وبهذه الطريقة يجب ترتيب الأمور قبل البدء في الدراسة ، مع مراعاة أوقات الامتحانات أو أوقات التكليفات او تسليم الواجبات ، ويمكن السماح بتأجيل جزء من الواجبات حسب كفاية الوقت مع الاهتمام بتقسيم وقت الدراسة إلى عدة مراحل. حيث يمكن دراسة كل مادة لمدة نصف ساعة ، ثم يحصل الطفل على استراحة قصيرة لمدة عشر دقائق ثم يواصل الواجب المنزلي الثاني ، وهكذا.
ثالثاً: توفير الأجواء المناسبة للدراسة:
حتى يتمكن طفلك التركيز في واجباته والتفرغ للدراسة ، يجب الحرص على تخصيص مكان مناسب و ملائم وهادئ بعيدًا عن الضوضاء ومصادر التشويش ليكون اكثر تركيزا ، ومن المهم أن يكون أيضًا بعيدا عن التلفاز او الموبايل او الالعاب حتي لا يشتت عقلة او الشعور برغبة في مشاهدة التلفاز او اللعب اثناء وقت الدراسة و المذاكرة.
رابعاً: الاهتمام أكثر بالتفاصيل :
يفضل توفير ادوات محببه للطفل اثناء المذاكرة ، على سبيل المثال يمكن جلب ادوات مكتبية على اشكال كارتونية التي تشعر الطفل بالسعادة و الرغبة في المذاكرة بدون ملل، ومن المهم ايضا ان تتعلم الام طرق و اساليب جديدة للعب لتنمية عقلة و ذاكرته حيث يمكن توصيل الكثير من الافكار للطفل من خلال الألعاب .
خامساً: اتبع أساليب أكثر متعة :
اللعب هو أكثر ما يحبه طفلك ، ولحسن الحظ ، يمكن أن يكون اللعب من أهم أدوات التعلم ، ولا مانع من استخدام بعض الألعاب الممتعة لأغراض التدريس ، حيث أن ذلك سيحفز طفلك على تحقيق المزيد من الانجازات ، ويساعد على ذلك ترسيخ المعلومات في ذهنه فــلا تتردد في البحث عن وسائل وأنشطة تعليمية ممتعة لاستخدامها أثناء تعليم طفلك.