“أبو التاريخ” وفاة الطبيب والمؤرخ المصري محمد الجوادي بعد صراع اليم مع المرض

“أبو التاريخ” وفاة الطبيب والمؤرخ المصري محمد الجوادي بعد صراع اليم مع المرض

0 المراجعات

توفي الطبيب والمؤرخ المصري محمد الجوادي صباح اليوم الجمعة في قطر، عن عمر ناهز 65 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

ونشر الموقع الرسمي للمفكر المصري نبأ وفاته، وجاء في بيانه “ننعى إلى الأمة وفاة العالم الجليل الدكتور محمد الجوادي الذي ترك بصماته العلمية الموسوعية في شتى مناحي العلوم الإنسانية. نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وعُرف الجوادي بـ”أبو التاريخ” الذي عنون به موقعه الرسمي، باعتباره أحد أبرز مؤرخي عصره، ومزج الجوادي بين العديد من الاهتمامات وشغل العديد من المناصب قبل أن يغادر مصر عام 2013.
فقد كان الجوادي يعمل أستاذا لأمراض القلب في جامعة الزقازيق بشمال مصر، وكان عضو مجمع اللغة العربية وهو أصغر من نال هذه العضوية، وعضو المجلس الأعلى للصحافة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعضو المجمع العلمي المصري، بحسب الموقع الرسمي للجوادي.

كما نشر أكثر من 100 كتاب في التاريخ والأدب والترجمة ، بالإضافة إلى مئات الدراسات والمقالات. منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي قبل عشر سنوات ، اشتهر بموقفه السياسي ضد النظام المصري.

بعد وقت قصير من إعلان وفاته ، سيطر اسم الجوادي على منصات التواصل الاجتماعي في مصر وتلقى تفاعلات ونعيًا عديدة من شخصيات بارزة.

- كتب الشيخ محمد الصغير رئيس المنظمة العالمية لنصرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعضو مجلس إدارة اتحاد علماء المسلمين على موقعه الرسمي نعي الجوادي ، صلى الله عليه وسلم. أدخله في ملء رحمته ، وجعل الصبر على المرض شاهدًا لله وتمجيدًا لكرامته.

نعي الكاتب ياسر أبو هلالة وفاته واستمر في سيرة الجوادي مذكراً أتباعه بقيمة المفكر المصري الراحل.

كتب الأمين العالمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، علي القره داغي: "أتحدث إلى عائلته وأقاربه. جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم.

قال رئيس تحرير جريدة المصريون جمال سلطان: هل قطعت الرحلة أخيرًا يا محمد الجوادي؟ هل وصل المهاجر أخيرًا إلى مكانه الآمن؟ رحمك الله يا صديقي ، وتقبلك من الصالحين ، وجزاك جناته ونعيمه وأفراحك على عذابك وآلامك وتضحياتك.

د وعبّر محمد المختار الشنقيطي عن أسفه على "المفكر العظيم" الذي ترك وراءه "ذاكرة عطرة ، وإرثًا علميًا ثريًا ، ومكانة إنسانية وأخلاقية راسخة ، تتمحور حول الحقيقة والعدالة". سعدت بزيارته في المستشفى أكثر من مرة ، وتعلمت من معرفته ومحادثاته الشيقة وقرأت له بعض كتبه. اللهم
اقبله بين الصالحين.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

11

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة