مدينة أطلانتس المفقودة؟

مدينة أطلانتس المفقودة

هناك العديد من التعريفات والأقوال حول جزيرة أتلانتس المفقودة (بالإنجليزية: Atlantis) ، والمعروفة أيضًا باسم Atlantica. ويقال إنها إحدى الجزر الأسطورية الواقعة في المحيط الأطلسي ، وخاصة على الجانب الغربي من مضيق جبل طارق [1] تم توزيع أسطورة تيز في أتلانتس منذ حوالي 2500 عام ، وقد تم استخدامها للإشارة إلى مجتمع معروف بمجموعة من الإنجازات المتقدمة ، سواء في الهندسة أو الهندسة المعمارية أو المباني أو القوة العسكرية أو الموارد الطبيعية. أحد التعريفات الأخرى لـ Atlantis هو أنه كان مكانًا بحجم قارة بها العديد من النباتات والحيوانات والمياه النقية والتربة الخصبة وغيرها من الخصائص.

قصة مدينة أطلانتس المفقودة
كانت قصة مدينة أتلانتس وحضارتها المفقودة جزءًا من الخيال البشري لسنوات دون أي معلومات أو أدلة تاريخية وأثرية. يشارك شخصية غامضة تدعى كريتياس في هذه المحادثة من خلال كلماته عن مدينة أتلانتس. أتلانتس 

وصف مدينة أطلانتس المفقودة
حرص الفيلسوف أفلاطون على وصف مدينة أتلانتس ، مشيرًا إلى أنها المكان الأنسب للمهندسين والمعماريين للعيش فيها ، لأنه قال إنها تحتوي على مجموعة من الموانئ والمعابد والممرات والقصور ، وقد بني عليها أتلانتس. تشكلت على التل ، المحاط بالمياه ، مجموعة من الحلقات ، مترابطة ببعضها بواسطة أنفاق ، مما سهل حركة السفن فيها ، حيث شكلت حلقات الماء هذه قناة كبيرة جدًا ، تربطها بالبحر.
 

أسطورة مدينة أطلانتس المفقودة

أشار الفيلسوف أفلاطون في كتاباته إلى أن مدينة أتلانتس المفقودة كان يحكمها بوسيدون إله البحر اليوناني ، وكان حريصًا على استخدام أتلانتس للتعبير عن امتنانه لزوجته ، وتم بناء منزل كبير لها على هيل. كما أوضح الفيلسوف أفلاطون أن سكان المدينة كانوا مهندسين يمتلكون أحدث التقنيات المتطورة إلى ما وراء بقية العالم ، بينما يعيش سكان القرى من الطبقات الثرية في أتلانتس في الجبال ، ونهاية أسطورة المدينة ، سوف يغضب الإله زيوس حاكم أتلانتس ، ولكن إذا قرر ، فلن يتم إخبار هذه النهاية. سواء دمر زيوس مدينة أتلانتس أم لا ، يكفي أن نذكر أن زيوس وعد بتعليم أتلانتس درسًا عنيفًا.
 

نظريات عن مدينة أطلانتس المفقودة
ظهرت العديد من النظريات حول مدينة أطلانتس المفقودة، وحرصت جميعها على توفير أسباب لاختفاء هذه المدينة، كما ساهمت في رسم صور حول شكلها وطبيعتها، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ هذه النظريات:
أطلانتس كانت قارة:هي النظرية التي تُشير إلى مدينة أطلانتس على أنّها كانت قارة ظهرت في منتصف المحيط الأطلسيّ، وتعرضت للغرق المفاجئ، وترتبط هذه النظرية مع إدراك أن أطلانتس هي مكان موجود بالفعل، وليست أسطورة من تأليف أفلاطون، وظهرت هذه النظرية في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد من خلال كتاب المؤلّف إغناتيوس دونيلي وعنوانه "أطلانتس - عالم قبل الطوفان"، واحتوى الكتاب على جدل حول الإنجازات التي ظهرت في العالم القديم، وربطها الكاتب مع وجود حضارة ذات بيئة متقدمة، وقدّم دونيلي وصفاً عن أطلانتس قائلاً بأنّها قارة غرقت بالماء بناءً على المكان الذي حدّده أفلاطون في المحيط الأطلسيّ، والمشار له بالصخور الموجودة عند مضيق جبل طارق