القضاء على التوتر والخوف
القضاء على التوتر والخوف.
يعد التوتر والخوف من الأمراض المعنوية الشائعة في عصر الحال، نظر لتعرض الماي الضغوطات والمواجهات الاجتماعية، بالإضافة إلى الظروف التي تسبب للإنسان نوعا من الإجهاد النفسي، والتفريغ عن هذا يظهر على هيئة توتر وخوف.
فالخوف من الانفعالات التي تتكون عندما يتعرض إنسان لحظرخا، والاكثر عندما يتعرض الإنسان بشكل كبير اوهام، أما التوتر يعد إستجابة الإنسان للتغير في ظروفه وشعوره بعدم القدرة على التعامل مع الموقف وبالأخص إذا كان الموقف جديد اختاري على الإنسان.
ويعد بعض المواقف في التوتر يكون ضمن حدود معين، فيها هنا محفز للإنجاز، ويكون سلبيا إذا أصبح مبالغا فيه.
القضاء على التوتر والخوف.
يعلمون الأشخاص الذين يتعرضون إلى التوتر والخوف بصعوبة في التعامل مع الحياة المختلفة لذلك لابد من محاولة على السيطرة عليهم من طريق الآتي.
التحكم الجسدي.
التخفيف من التوتر والخوف من خلال الأنشطة الجسدية التي يقوم بدورها لبرمجة العقل.
الاسترخاء.
الاسترخاء أساليب متعددة من التقنيات التي تساهم الفرد على التحكم بالتوتر.
الراحة.
لابد من أخذ قسط من الراحة لأن الجسم إذا تعرض إرهاق فهذا يظهر على شكل توتر ومن ثم يكون العقل غير قادر على التعامل مع المواقف.
التغذية.
تجنب كل المشروبات التي تسبب وتزيد من قابلية الإنسان والتوتر مثل القهوة و المشروبات الغازية.
التحكم الذهنية.
إن الدماغ هو قائم على الشعور بالخوف والتوتر ويمكن تعديله عن طريق البرمجة الذهنية للسيطرة على المشاعر.
التفكير بطريقة فضولية.
تساعد هذه الطريقة لمعرفة ما يجري داخل الدماغ على التخفيف من الانفعالات الناتجة عنه فيقل من الخوف.
المنطق.
بعض مصادر التي تسبب الخوف، قد يكون شيئا وهميا، وقد عمل الدماغ على تضخيمه، فاقناع النفس ببساطة الموضوع.
الهاء العقل.
جعل العقل يركز في أعمال حتي ينشغل عنا بسبب التوتر والخوف، ويكون بصريا وسمعيا وجسديا.
التحدث إلى النفس.
محاولة التحدث مع الذات بكلمات الإيجابية خلال الحوار، يساعد على التهدئة.
الاستفادة من التجارب السابقة.
قد يكون الموقف الذي حصل سابقا للشخص اخري، فمن المهم هنا الاستفادة من التجارب، والعمل على التخلص من التوتر والخوف.
التحكم العملية.
عند وجود التوتر والخوف يصاحبه قلة ترتيب وتخطيط من الشخص للحياة، يؤدي إلى عدم القدرة على التعامل مع المواقف التي تحصل، فيتسبب له ذلك لابد من اتباع الأفكار العملة الأحكام على مواقف الحياة وفيما يلي بعض الوسائل لتخفيف التوتر والخوف.
تقسيم المهام.
قد يكون من الصعب من أول مرة التخطيط ولكم يجب على المرء أن يدرك حدود قدراته، فلا يحملها أكثر من طاقتها، وقد يشعر أن المهام زيادة فلا ينجز منه شي ويشعر بالتوتر النفسي.
وضع خطة بديلة.
لان حدث شيء مغاير لما هو متوقع وتجنب للصدمات، والعمل على كتابة افكار وحلول إضافية، تجعل إنسان يشعر بالأمان.
التقليل من الضغط.
أخذ وقت للترفيه بعيدا عن المشاغل وضغط الحياة، فهذا يساعد على الاسترخاؤ، وتقليل الإجهاد البدني والذهني والنفسي.
لتحقيق الشعور بالأمان.
1-جمع المعلومات.
طرح الأسئلة عن اسباب وحلول التي تعمل على تقليل الشعور بالتوتر والقلق، وتقدم له المعلومات التي تدل على معرفة وجود الخطر من عدمه.
2-التدابير الوقائية وضع إجتياطيات من التدابير للحماية من الخطى فهذا يحمي من الخطر، وتعمل على تصفية الذهن من الخوف.
3-التخطصط المسبق يقوم المرء بوضع طريقة للتصرف عند وقوع طرق سى وغير متوقع.
الإنتباه لإشارات الوقوع في الخطر.
ينبغي على الإنسان الإنتباه إلى الإشارات التي قد تشير إلى خطر، واتباع الحدس لتجنبها.
تجنب الغموض البعد التام عن المجازفة والمشاركة بشي غير واضح لأن ذلك يؤدي لخسارة كبيرة، وبالتالي خوف دائم من المستقبل.
الثقة بالنفس والاخرين.
من اهم دعائم الثقة بالنفس بقدرته وقراراته تولد المقاومة وعلاقته بالآخرين تعمل على تقليل من الخوف؛ فلا يضع المرء الثقة بالنفس مطلقة بالناس ولا يلغي الثقة في التعامل مع الآخرين.
أثر التوتر والخوف على جسم الإنسان.
من العجيب أن الجسم يتعامل بشكل تلقائي مع مشاعر الخوف والتوتر، فيفرز هرمونات ترفع معدل نبضات القلب وزيادة في ضغط الدم، وطاقة الجسم بهدف وضعه في حالة استعداد لمواجهة المشكلة.
إذا كان التوتر شديد ستؤثر سلبا في الصحى، وقد أشارت الدراسات أن التعرض التوتر الحاد يؤدي لحدوث أزمات قلبية، وعدم إنتظام في ضربات القلب.
كما يؤثر التوتر الطويل حدوث صداع مزمن، وقد يتسبب لإضعاف الجسم مع مرور الزمن ويزيد من الإصابة بمرض الشريان التاجي، ويؤثر على الحال. النفسية، فقد يسبب الإكتئاب و يقلل التواصل الإجتماعي.
مسببات التوتر والخوف.
مسببات التوتر والخوف متباينة من شخص لأخر، ولكن توجد مجموعة قد تسبب القلق لاي شخص كما تختلف طبيعة تعامل الأشخاص وتختلف رد فعله.
مسببات التوتر.
يتعرض الشخص للتوتر يمكن أن تتلخص في تغيير الوظيفة، كمل نقص المال أو توتر في المشاكل العائلية، وإذا كان الشخص بانتظار نتيجة أو إصابة بمرض ما، أما الأسباب المتعلقة بالصحة قد يصاب الشخص من مشاكل عقلية مثل الإحباط والقلق، وقد يكون بسبب تجرب. صادمة مربو للشخص.
مسببات الخوف.
يتعرض الإنسان من الخوف بمستوياته المختلفة وهما الآتي:-
•الخوف الاجتماعي:يتمثل في الخوف من إنتقاد الناس لشخص، كمل يخشئ من عدم قدرته على تحقيق ذاته في مجتمع تسوده المناقشة، ويصاب البعض و خاصة فئة المراهقة والشباب بالقلق من نظرة الناس لأشكالهم ومظاهرهم.
• الخوف من المستقبل:- الخوف مرتبط لما قد تحصل في المستقبل.
•الخوف الخيالي :هو وهمي يتكون بسبب تجارب سابقة في العقل اللاواعية.
• الخوف من الفشل: يصيب الأشخاص الذين يركزون على الفشل بدلا من التركيز على الهدف ولا يقدرون الحصول على الهدف ويدخلون في صراع مع الفشل
