كيف تقول "لا": سوزان نيومان
في هذه المقالة سنقوم بتلخيص حلقة كيف تقول "لا": سوزان نيومان من قناة أخضر على اليوتيوب.
حقائق عمن لا يستطيع قول "لا":
- إذا قمت بإجبار نفسك على القيام بأمور لا ترغب بعملها في محاولة لإرضاء لناس، وعندما تدمن على ذلك، فالناس تعطيك أقل إشادة وعرفان ممكن لأنهم يتوقعون منك دائما تلبية طلباتهم وهذا أمر مسلم به عندهم.
- كلمة "لا" مهارة مكتسبة بإمكان أي شخص أن يتعلمها.
محاولات الناس لإقناعك بتلبية طلباتهم وطرق التعامل الصحيح مع كل أسلوب:
هناك عدة أساليب يستخدمها غيرك لإقناعك بتلبية طلباتهم، مع كل أسلوب طريقة التعامل الصحيحة معه:
- الاستجداء: تكرار نفس الطلب لنفس السبب أكثر من مرة، والحل معه هو تعليمه النقاط الأساسية للقيام بهذا الأمر دون أن تقوم به أنت.
- المديح: من أكبر نقاط الضعف عند أغلب الناس، يمثلك الشخص بدور الخبير ويمدحك حتى تحس أنك مطالب برد الجميل مقابل كلامه المعسول. والحل هنا هو الرد على الكلام الجميل بمثله أو بالشكر ومحاولة إعلامه ذاأنه أنه أكثر خبرة منك في ذلك الأمر.
- التظاهر بالخجل: حيث يكون الطلب مقترنا بالتظاهر بالخجل منك. والحل هنا هو الاعتذار بطريقة لبقة متعاطفة.
- عدم التنظيم: يكون من إنسان غير منظم وينسى مهامه، ثم يطلب منك القيام بها بدلا عنه وتحمل مسؤولية عدم تنظيمه أكثر من مرة. الحل هنا ببساطة هو عدم تحمل مسؤولية غيرك.
- كثرة الشكوى: أن يأتي الشخص فيقص عليك حكايته المحزنة أكثر من مرة رغم توازن حياته بين الجيد والسيء، لكنه يتعمد إظهار الجانب السيء فقط حتى يثير استعطافك. الحل هنا هو ألا تتعاطف معه وأخبره بأنك مشغول.
- هناك من يستعير منك سيارتك في كل مرة، إذا كان طلبه مكرر وقبل تلبيته تساءل: هل يعيدها وخزان البنزين فارغ أو ممتلئ؟ هل هي نظيفة؟ هل يقدر لك خدمتك؟ ثم بعد الإجابة على هذه الأسئلة يمكنك اتخاذ قرارك.
- هناك من لا يكتفي بالتخطيط لحياته فقط بل يخطط لحياتك أيضا ودون الرجوع إليك حتى. الحل هنا هو رفض الأمر بلباقة واطلب منه في المرة القادمة أن يسألك قبل أن يقرر أي شيء يخصك.
- هناك من هو مدمن التأخير، لا يعرف قيمة الوقت، وتضطر للتساهل معه في كل مرة. الحل هو ألا تسمح له بالاستهتار بوقتك ولا تتسامح مع من لا يعرف قيمة الوقت.
- هناك من يقوم بإحراجك أمام الغير، الحل هو أن تقول مثلا أن الوقت غير مناسب أو أنك غير مهتم بالموضوع.
- هناك من يسألك عن إذا كان الوقت مناسبا قبل فتح الموضوع رغم أنه يعلم أن الوقت غير مناسب. الحل هو ألا تقل له أن الوقت مناسب إذا لم يكن كذلك.
- هناك من يتصل بك خارج وقت العمل لغرض العمل، وهذا تدخل وتعدي على خصوصياتك. الحل هو أن تبين له أن وقت عملك قد انتهى وأن يؤجل طلبه إلى حين وقت العمل بطريقة مستصاغة.
- هناك من يقول لك مثلا: أعلم أنك لا ترغب بهذا العمل لكنني أرجو منك أن تساعدني فيه، هذا الشخص يتعمد هذا الأسلوب حتى يمنعك من قول "لا"، حيث يجعلك تشعر أنه لطيف لأنه تردد في طلبه مما يجعلك تقبل وتلبي طلبه. الحل إذا تكرر الموقف أكثر من مرة أن تقول له بصراحة أنك مشغول لأن هذا الأمر هو مهمته هو وهو المسؤول عنها.
- هناك من يضغط عليك بأن الأمور تغيرت، ويجبرك على عمل شيء لم تخطط له مسبقا. الحل هو أن تتأمل المردود عن عملك هذا، هل يستحق التضحية، وتأكد أن هذا الشخص يتعمد هذا الأسلوب وأن الأمور لم تتغير كما أخبرك، أخبره أن هناك اتفاق بينكما وأنك لن تتمكن من تلبية طلبه قبل الوقت المحدد.
الخلاصة:
تذكر قول "نعم" مع الرغبة في قول "لا" هو كذب على النفس وعلى الغير، ويتبعه تأنيب الضمير، لذا يجب أن تتوقف عن ذلك وتذكر أن العملية ستكون صعبة فقط في البداية، ثم يبرمج عقلك على الرفض دون شعور بالذنب.
ملاحظة شخصية:
الموضوع يتعلق بقول "لا" فقط على الأمور التي ليست من مسؤولياتك والتي تسبب لك أذى أو ضغط أو اختلال توازن في مهامك ومشاغلك، أما واجباتك تجاه الأسرة أو العمل فلا غبار عليها، بل يجب أن تؤديها دون رفض.
كما يمكنك التطوع لمساعدة الغير إذا كانوا يستحقون ذلك وإذا لم يكن لديك عائق أو خوف من العواقب.
المصدر:
مراجعة كرتونية من قناة أخضر لكتاب "كيف تقول لا" للكاتبة "سوزان نيومان".
