الراحة النفسية والسعادة في  الحياة

الراحة النفسية والسعادة في الحياة

0 المراجعات

 أرح نفسك بنفسك 
‏ يعتبر إيمان العبد بالله سبحانه وتعالى، وشعوره بكل ما هو جميل في حياته، سببا رئيسيا في تحقيق راحته النفسية،  والإحساس بالسعادة الدنيوية، وذلك لأن النظرة الإيجابية والتفكير المتعمق يساعد الإنسان كثيراً في زيادة تلك الراحة ورفعها إلى أعلى مستوياتها، وبناء على ذلك الكلام يجب على الإنسان أن يعزل نفسه وروحه عن كل ما يمده بأسباب الطاقة السلبية، والتعاسة النفسية، وألا يضع عينه ولا يشغل فكره إلا على الأشياء الإيجابيةفي حياته، فيستمسك بحبل الله المتين، ويحرص على الطاعة والعبادة وكل ما هو من الدين، ويغير ما كان من سلوكه مما هو داخل في قبيح العادة ومذموم الإرادة وفعل المتخلفين.
‏وعليه بحسن الظن في الله وتوقع النجاح، والنظر إلى نصف الكوب الممتلئ لا الفارغ، ولا يشغل نفسه بالأحداث السيئة، بل يجعل من فشله سلما للنجاح .
‏وكذلك على الإنسان أن يوافق سنة الكون الثابتة من ضرورة الحصول يوميا على القسط الكافي من النوم، حفاظا منه على صحة جسده وسلامة صدره وجودة وسعادة الحياة. فكما أن النوم يحافظ على صحة الجسد وسلامة الصدر، فإنه يؤثر كذلك على جودة الحياة وسعادتها.
‏وعليه أن يضع لنفسه خطة يسير عليها في طريق أهدافه وطموحاته التي من شأنها أن تجعله سعيداً.
‏وعليه أن يحيط نفسه بالشخصيات الناجحة، وأن يكافئ نفسه بعد كل مجهود محمود يبذله، وذلك لأن النفس البشرية تحتاج إلى بعض من التدليل وشيء من الترويح، مما يساعدها على الاسترخاء والشعور بالسعادة والراحة. 
‏وعليه ألا يسرف في طعامه وشرابه حتى يحافظ على صحته، وأن يضع لنفسه برنامجا رياضيا فيمارس بعض الأنشطة الرياضية كرياضة المشي يوميا.
‏ وعليه أن يتحلى بمكارم الأخلاق وحميد الطباع سواء في أوقات الهدوء أو الشعور بالانزعاج، وصولا إلى سلامته النفسية وراحته الذهنية والقلبية.

وفي نهاية المطاف اتمنى أن يكون هذا المقال قد أوفى بقليل من الغرض، وسد شيئا من النقص، وملأ بعضا من الفراغ، ولبى مطلبا من مطالب النفس البشرية، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون قد نال إعجاب القارئ الكريم.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

5

متابعين

13

متابعهم

26

مقالات مشابة