طريقة صنع الشمع

االشمع 

عتاد الناس قديماً استخدام الشّموع للحصول على النور والإضاءة، ويُعتقد أن الشّمع تم اختراعه في البداية من خلال غمس الفروع المجففة في دهون الحيوانات لإنتاج مصدر للضوء، وفي العصور الوسطى كانت تُستخدم كوسيلة لحساب الوقت في المزادات؛ وذلك من خلال وضع دبابيس في الشّمعة والانتظار حتى تذوب ويقع الدبوس ويكون ذلك نهاية الفترة الزمنية المحددة للمزاد، وتم استخدام الدهون النباتية والحيوانية في البداية لصنعها ومع الوقت تطوّرت صناعات الشموع لتشمل مواد كثيرة ومُختلفة واستخدامات متعددة شمع الورود وضع كمية الشّمع المطلوبة مع اللون الشّمعي المرغوب به في غلايّة على موقد الغاز، وتذويبهم معاً جيداً. سكب الشّمع على ورقة خبز على شكل دوائر صغيرة تُشبه بتلات الورود، والحرص على أن تكون أحجامها مُتشابهة بما يُقارب حجم ملعقة صغيرة. بمجرّد أن يبدأ الشّمع بالتماسك تُؤخذ بتلة ويتم لفّها حول الفتيلة، ومن ثم يتم لف البتلات حول بعضها على شكل وردة. أخذ حاوية شموع صغيرة معدنيّة وملئِها في الشّمع المُذاب، ووضع الوردة التي تم صُنعها في الخطوة السابقة بداخلها؛ بحيث عندما يتماسك الشّمع تتماسك الوردة بداخله. تعديل حجم الفتيلة وإشعال

 شمعة الورد

 عند الحاجة. اختيار القالب المراد سكب الشّمع به عندما يجهز على أن يحتمل الحرارة، ومن ثم دهنه في القليل من زيت الزيتون أو الزيت النباتي لتسهيل إزالة الشّمع منه. وضع القوالب على ورق الخبز لتسهيل عملية إزالة وتنظيف أي شمع قد ينسكب أثناء عملية الصنع. القيام بتذويب الشّمع في غلايّة على موقد الغاز بواسطة نار مُنخفضة، ويتم تحريكه حتى يصل لدرجة حرارة 65.5 مئوية، ويجب قياس الحرارة بالميزان. إضافة الرائحة العطريّة والصبغة عندما يذوب كل الشّمع بشكل تام. قص فتيل الشّمع بطول القالب المُراد سكب الشّمع به، والحرص على زيادة خمسة سنتيمترات عن طول القالب. ربط أحد طرفي الفتيل من منتصف قلم الرصاص، ووضع القلم فوق حافة القالب وترك الفتيل يتدلى لأسفل القالب، ويمكن تثبيت الفتيل من الأسفل بواسطة شريط لاصق أو معجون. صب الشّمع في القالب ببطء، والضغط برفق على القالب للتخلص من أي فقاعات هواء بداخله، والانتظار حتى يبرد الشّمع قليلاً فينكمش حجمه، وصب المزيد من الشّمع حوله، وتركه حتى يتماسك ويبرد بشكل تام. القيام بإخراج الشّمعة من القالب، وفك الفتيلة من قلم الرصاص وقصّها حتى يصبح طولها مناسباً لحجم الشّمعة.