الفحص الاخير للمومياوات

الفحص الاخير للمومياوات

0 المراجعات

‏بشكل رسمي، خرجت أخيراً أول دراسة جينية من مومياوات الدولة القديمة في مصر من مقابر النويرات بالمنيا

الدراسة خرجت في نسختها المبدئية عن فحص مومياء بين عصر الأسرة الثالثة والرابعة بعمر 2868 ق.م الي 2492 ق.

حيث ‏الدراسة قدمت نتائج الاتوسومال الخاص بالمومياء بها بأنها مشابهة مع هياكل الصيادين النطوفيين بالزيادة عن موميوات ابوصير كما هو متوقع لمصريين الصعيد القديم من تدرج الأصول من الشمال للجنوب ‏هذه الدراسة تنفي تماما وبشكل نهائي إدعاءات الافرو-سنترك بخصوص المصريين القدامي بأنهم كانوا افارقة من جنوب الصحراء وتدمر أي رواية خاصة بهذا الموضوع كما كان متوقع اساسا من دراسات علمية عديدة خارج الإطار الجيني، ‏علماً ان مقابر النويرات تم تشيدها لمجتمع من النخبة الملكية والإدارية للمملكة القديمة بأسلوب مشابه لبناءات الأهرامات ذات المصطبة الواحدة ولأهرامات الجيزة المشهورة ودفن فيها وفي مقابر بني حسن المجاورة لها أمراء وملوك ‏جدير بالذكر أن الدراسة ذكرت عدم وجود أي تأثير للمكون القوقازي-الإيراني في هذه العينة وأفترضت ربما كان لفترة الهكسوس يد في ازدياده لاحقاً، لكن هذه الإستنتاجات تختلف مع دراسات تانية حددت وجود هذا المكون ضمن هياكل رعاة شرق إفريقيا الاوائل الذين توسعوا من مصر بالعصر الحجري ‏وكذلك عينات شمال غرب افريقيا بداية العصر البرونزي التي بها تجاذبات ناحية هذا المكون ويبدو أن هذه العينة بالذات بها زيادة من عتصر الصيادين المصريين دون عن غيرها، وكذلك التسريبات كانت تدور حول هذه العينة في المنتديات الجينية من شهور علي انها E-M78 وبذلك تعتبر أقدم عينة فحصت من مصر 

وكما من قبل قال الدكتور حسين عبد البصير، خبير الا ثار المصرية، ومدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن فريق العمل قام بإجراء الدراسة عن طريق أخذ عينات دقيقة من عظام المومياوات ثم تم استخلاص الحمض النووى منها فى صورة نقية، وبعد ذلك تمكن فريق العمل البحثى من تحليل المواقع الجينية المتعددة والخاصة بتحديد البصمة الوراثية للأشخاص و اوضح ايضا أن الفريق البحثى أكد أنه من المعروف علميًا أن هذه الجينات بها اختلافات تكرارية عددية تميز كل شخص عن الآخر، وتمثل فى مجموعها بصمة جينية متفردة لكل إنسان، وأضاف الفريق البحثى أن هذه البصمة الوراثية يتم توريثها بحيث يكون نصفها من الأب والنصف الآخر من الأم، أى أنه يجب مطابقة نصف البصمة للشخص كاملاً مع نصف بصمة الأب والنصف الآخر مع نصف بصمة الأم، وأوضح الفريق البحثى أيضًا إنه توجد بصمة الكرموسوم الذكرى (ص) الذى ينتقل من الأب إلى ابنه وإلى حفيده، أى أن تلك البصمة تنتقل عن طريق خط الذكور الأقارب من ناحية الآباء فقط.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

0

followings

4

مقالات مشابة