مقالة عن حسن الخلق

مفهوم الأخلاق الحميدة
- اللطف في الكلام نقيض القبح ، والأخلاق في الكلام هي الطبيعة والشخصية ، لإحساس الأخلاق الحميدة: إنها طبيعة مرغوبة وشخصية مرغوبة ، والأخلاق الحميدة تعرف على أنها: إظهار الإحسان ، والامتناع عن الشر ، وإظهار الفضائل. والتخلي عن الرذائل حتى يمنحه صاحب الأخلاق الحميدة تلقائيًا الأخلاق الحميدة دون تفكير أو قلق

الإسلام والأخلاق الحميدة 

احترم الإسلام العادات الحميدة ونجد أن القرآن الكريم قد تعامل مع جزء كبير من هذا ، بما في ذلك معظم جوانب السلوك اليومي للمجتمع. الله - سبحانه - في القرآن الكريم مدح رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهو حسن الخلق فقال -تعالى-: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم) كما حث القرآن الكريم على العفو، والصفح، وعدم مقابلة السيئة بالحسنة وذلك في قوله -تعالى-: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).

مجالات الأخلاق الحميدة 

في الإسلام مجالات ومجالات مختلفة ، منها علاقة المسلم بربه ، وعلاقة المسلم بأخيه المسلم ، وعلاقته بغير المسلمين ، وإتقان العمل ، وتجنب الغش ، والوفاء بالإجراء ليشمل. عدم الوجود الخفيف عند البيع والشراء وفي حالة الأعداء في حالة الحرب أيضًا لعدم قتل النساء وكبار السن والأطفال وعدم تشويه الجثث وعدم حرق الأشجار وما إلى ذلك. [13] هناك أخلاق في الحيوانات يجب مراعاتها ، فالمسلم يتعهد بعدم إيذاء
حيوانا ، وعدم قتلها بغير فائدة ، والتعاطف معها في العمل وأثناء النقل ، وذبح الأغنام دون تعذيبها ، ونحو ذلك.

حسن الخلق أحد مراكب النجاة
 

يزداد جمال الإنسان حين يتحلّى بالأخلاق الفاضلة التي تُجمّله وتجعلهُ أكثر قُربًا من الآخرين وأكثر قُربًا من ربّهِ أيضًا، فالأخلاق هيَ منظومة مُتكاملة لا تتجزأ، على الشخص أن يلتزمَ بكلّ تفاصيلها حتّى يكونَ فاضلًا وذا خُلُقٍ حسَن، فلا يُعقل أن يكونَ أحد الناس موصوفًا بمحاسن
الأخلاق وهوَ كاذب، بمُجرّد أنّهُ كريمٌ أو لطيفٌ وحسنُ المعشر؛ فالكذب أو غيره مثلاً هوَ نقطة الخل التي تفسد حلاوة العسل. كما أنّ الأخلاق لها رائحة طيبة كالعطر الرائع الذي يلفت الناس، ويجذبهم ويقع حب صاحبها في القلب ولا يزول أبدًا، فالناس يميلون إلى الشخص الخلوق؛ لأنّهم
يرتاحون معه ويستأمنونه على حياتهم، فالأخلاق الفاضلة هي ميزان التفاضل بين الناس، فمن كانت أخلاقه كريمة وطيبة أحبّه الجميع؛ لهذا يجب أن يحرص كلّ شخص على التحلّي بمكارم الأخلاق، وأن يكون دومًا قدوةً للآخرين، يقول أحد الشعراء: