المشي أثناء النوم (شلل النوم): ما هو ولماذا يحدث وكيفية الوقاية منه

المشي أثناء النوم (شلل النوم): ما هو ولماذا يحدث وكيفية الوقاية منه

المشي أثناء النوم (شلل النوم): ما هو ، ولماذا يحدث وكيفية الوقاية منه ربما تكون قد مررت بتجربة تستيقظ فيها في حالة ذعر ، وتشعر بثقل في صدرك يمنعك من الحركة ، ولا يمكنك تحريك أي عضلة في جسمك ، بما في ذلك لسانك ، ولا يمكنك حتى التحدث. تعرف هذه الحالة باسم الرابض أو شلل النوم.

في هذه الحالة ، تكون مستيقظا ومتأكدا من يقظتك ؛ لأنك ترى وتسمع ما حولك بشكل طبيعي ، لكن لا يمكنك النهوض من السرير للهروب من شيء يسبب لك الذعر ، ثم فجأة يتحرر جسمك و "تستيقظ".

كانت هذه الحالة على مر التاريخ مصدرا للأفكار الشائعة ، حيث أوضحت لهم أسبابا خرافية حول وجود كائن رابض على الصدر ، مما يمنع النائم من النهوض. لكن العلم اليوم يدحض هذه الادعاءات من خلال البحث الواعي عن الأسباب والمسببات.

علميا ، تسمى هذه الحالة بشلل النوم ، وتحدث عند الوصول إلى الحواجز بين اليقظة والنوم ، وقد تكون بعد النوم أو قبله ، ولكنها تحدث على الأرجح بعد الدخول في حالة من النوم.

في هذه الحالة ، تكون حواس السمع والبصر نشطة عادة ، مصحوبة أحيانا بهلوسة سمعية أو بصرية ، قد تسمع أصواتا غير موجودة بالفعل.

آلية المشي أثناء النوم (شلل النوم) وسببه

ينقسم النوم إلى مراحل تتأرجح بين مرحلتين ، المرحلة الأولى تسمى "نوم غير حركة العين السريعة" ، والثانية هي "نوم حركة العين السريعة". المرحلة الثانية تشمل حالة المشاركة في الأحلام ، بينما الأحلام لا تحدث في المرحلة الأولى.
عندما يصل البشر-وكذلك العديد من الثدييات - إلى المرحلة الثانية من النوم ، يبدأون في الحلم ، لذا فإن هذه الحركة العشوائية السريعة للعين تحاكي حركة العين عندما ترى المشاهد في الأحلام.
إذا كنت تحلم ، ونظرت إلى أعلى لرؤية مشهد معين في سماء حلمك ، فإن مقل العيون الخاص بك تتحرك صعودا أثناء نومك!.

تتناوب هاتان المرحلتان عدة مرات ، وتستمر كل مرحلة حوالي 90 دقيقة.

في المرحلة الثانية من" نوم الريم " ، يحدث انفصال بين الدماغ والعضلات الإرادية بشكل عام ، بحيث لا تتفاعل عضلات الجسم مع الأحداث التي يشارك فيها دماغ الحالم. تخيل لو كنت تحرك يديك وقدميك بشكل واقعي لمحاكاة ما يحدث في أحلامك ، فسيكون هناك خطر عليك من هذه الحركات اللاواعية.

كيف يحصل جت (شلل النوم )
في بعض الحالات ، يستيقظ الشخص قبل نهاية المرحلة الثانية ، ويجد عضلاته مشلولة ومنفصلة عن نشاطه الواعي ، وخارجة عن سيطرته ، على الرغم من أن سمعه ورؤيته وإدراكه لمحيطه في حالة صحية في البداية ، لذلك فهو واع لذاته ، لكنه لا يستطيع السيطرة على جسده.

وقد لوحظ من خلال الدراسات أن شلل النوم - على الأرجح-يرتبط بالنوم على الظهر ، مواجهة "هذه الملاحظة تزيد من اقتناع البعض بوجود مخلوق رابض على صدرهم".

مسببات شلل النوم
عدم انتظام في النوم.
تراكم التوتر والقلق.
إساءة استخدام المهلوسات.
التدابير الوقائية من الجمدة (شلل النوم )
اتبع عادات النوم المنظمة
حاول تقليل القلق قبل النوم
ابتعد عن الأدوية المهلوسة
وكنصيحة أخيرة: إذا دخلت في شلل النوم وحدث أن تتحرر منه ، فلا تعود إلى النوم على الفور ، لأنه سيعود ويمسك بك ليخيفك مرة أخرى.

كيف يؤثر وضع جسمك عند النوم على جودة أحلامك

ربما سمعت من قبل أن تناول الجبن قبل النوم يجلب لك أحلاما واضحة ذات طبيعة رائعة ، ولكن الآن يعتقد الباحثون أن هناك عاملا آخر يؤثر بشكل كبير على الطريقة التي نحلم بها ، وهو وضع النوم.

كان من المرجح أن تتذكر المجموعة ذات الجانب الأيمن الأحلام التي تنطوي على مشاعر الراحة أو الأمان ، لكنهم أبلغوا أيضا عن انخفاض في جودة النوم بشكل عام.

في ملاحظاتهم الأولية ، خلص الباحثون إلى أن الأحلام ونوعية النوم مرتبطة بوظائف الدماغ الأساسية ، والتي يمكن أن تتأثر بوضعية الجسم عند النوم.

ووجدوا أن أولئك الذين ينامون ووجههم لأسفل لديهم أحلام أكثر حيوية: فقد تضمنت مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة ، أو علاقات الحب ، أو الشعور بالحصار ، أو عدم القدرة على التنفس ، أو إقامة علاقة جنسية مع شخص مشهور .

"لا يمكن تفسير هذا التأثير بشكل كامل من خلال عوامل ذاتية ، والتي تعتبر ضعيفة الارتباط بوضعية النوم".

كما يشير إلى أن وضع النوم له بلا شك آثاره على الحلم.

هناك أيضا بعض الأدلة على أن النوم المنحدر يجعل الأحلام أكثر وضوحا ، والاعتقاد الشائع هو أنه عندما نكون أقرب إلى وضع الوقوف ، فإننا أقرب إلى حالة اليقظة.

لا يوجد دليل قاطع حتى الآن ، لكن من المؤكد أن هذا يمنحك شيئا تفكر فيه في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى الفراش.