من أقوال ابن القيم الجوزية
من أقوال ابن القيم الجوزية
ابن القيم الجوزية هو عالم وفقيه ومتصوف مسلم عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، وقد ترك الكثير من الأقوال الجميلة والحكم المفيدة التي لا تزال مفيدة حتى يومنا هذا، ومن بين هذه الأقوال:
1- "الدنيا ساعة، فاجعلها طاعة، والآخرة دائمة، فاجعلها همّك."
2- "إذا لم تجدوني في الجنة بينكم، فاسألوا عني، فإني عند الحوض."
3- "الشكوى إلى الله تعالى مفتاح الرحمة، وباب الإجابة."
4- "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة."
5- "إذا أراد الله بعبد خيرًا أساء له عمله.
مقتطفات لابن القيم الجوزية
ابن القيم الجوزية هو عالم دين وفقيه ومتصوف من القرن الرابع عشر الهجري، ويعتبر أحد أبرز علماء المسلمين في التصوف والفلسفة والتفسير. ومن أشهر مؤلفاته "زاد المعاد في هدي خير العباد" و"الوابل الصيب".
وفيما يلي بعض المقتطفات من كلماته:
"إن النفس تريد الدنيا والعلم يريدها، فإن كان العلم سائداً فيها أحياها، وإن كانت الدنيا سائدة فيها أماتها".
"الشماتة في الخلق ومحبة الذم والطعن فيهم واستئصال الرحمة من القلب شرك بالله ونوع من الكفر".
"الشكوى إلى الله سبحان.
نذكر هذه المقتطفات من أقوال ابن القيم الجوزية:
كذلك كان هديُه صلى الله عليه وسلم، وسيرتُه في الطعام، لا يردُّ موجوداً، ولا يتكلف مفقوداً، فما قُرِّبَ إليه شيءٌ من الطيبات إلا أكله، إلا أن تعافَه نفسُه، فيتركَه من غير تحريم، وما عاب طعاماً قطُّ، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، كما ترك أكل الضَّبِّ لمَّا لَمْ يَعْتَدْهُ ولم يحرمه على الأمة، بل أُكِلَ على مائدته وهو ينظر.
قلب المحب موضوع بين جلال محبوبه وجماله فإذا لاحظ جلاله هابه وعظمه وإذا لاحظ جماله أحبه واشتاق إليه. لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثناء.
حكم لابن القيم الجوزية
نذكر مجموعة من حكم ابن القيم الجوزية:
المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى،
والمأسور من أسره هواه. من عوّد لسانه على ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو، ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش.
محبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره والسكون إليه والطمأنينة إليه وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته،
هو جنة الدنيا والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين،
ومن لم تقر عينه بالله تقطعت على نفسه الدنيا حسرات. الجنة الطيبة لا يدخلها إلا طيب قال سبحانه وتعالى (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[٤] وقال تعالى (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)[٥] فعقب دخولها على الطيب بحرف الفاء الذي يؤذن بأنه سبب للدخول أي بسبب طيبكم قيل لكم ادخلوها. البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا. دافع الخَطْرة،
فإن لم تفعل صارت فكرة؛ فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة؛ فحاربها،
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة، فإن لم تدافعها صارت فعلًا،
فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.