٥- مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح

٥- مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح

0 reviews


 بسم الله الرحمن الرحيم

5- مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح

5- مناهج مهمة  للغاية

5- مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح
 

 المنهج ينبغي السير عليه لمن أراد النجاح ينبغي أن يستغل وقته والعبد له في اليوم 24 ساعة وإذا أردت أن تقيس حياتك فقس يومك ماذا تفعل في يومك وما المنهج الذي تسير عليه في يومك فذلك هو حياتك لأن الإنسان يقيس حياته بما يفعله في يومه وهو وأهم أومن أهم الأمور التي ينبغي السير عليها لكي ينجح في حياته ويحقق هدفه وهذه مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح وهي:

  •  المنهج الأول: ابدأ في العمل:

و هذه مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح وهي أبدأ في العمل وابدأ في العمل ولا تهتم بالنتائج كثيرا فالنتائج هي بيد الله سبحانه وتعالى بل اعمل وبادر وجد واجتهد  وتعلم واعمل دائما وأبدأ بجد واجتهاد واستعن بالله سبحانه فإنك سوف تصل.

 

فالنتائج لا تتعلق بها كثيرا فإنها تأتيك بل أنت اعمل وأبدأ وافعل السبب والنتيجة من الله سبحانه وتعالى هذه نصيحه من اخيك أعيد وأكرر وأؤكد لا تتعلق بالنتائج. النتيجة بيد الله سبحانه.

 

       وإذا أردت النتيجة فاعمل لها واتخذ الأسباب وتأتي ـ بإذن الله تعالى ـ ولله كريم هو المعطي المانع  الجواد الكريم.

      لكن ضع في بالك أن النتيجة التي يجب أن يتعلق بها الإنسان في هذه الحياة هي الدار الآخرة ورضا الله سبحانه وتعالى ودخول الجنة.

   و الله سبحانه هو الذي يجب أن يتعلق به الإنسان أما سوى ذلك فلا يتعلق به فإن حصلت على النتيجة بعد الاجتهاد فالحمد لله وإن لم تحصل عليها فالحمد لله أيضا: وإذا أردت أن تتعلق فتعلق بالذي يجب أن يكون التعلق به دون ما سواه وهو التعلق بالله الإله ذي الكرم سبحانه .

      والله سبحانه وتعالى لا يحب من العبد أن يتعلق بأمور الدنيا كثيرا الله سبحانه لا يحب ذلك فالتعلق بالكريم سبحانه هو الواجب وإذا رضي الله سبحانه عنك وسوف يعطيك الخير والنعم والنجاح ويعطيك الدنيا والدين والآخرة. 

    نعم ضع الأهداف وخطط لها و تمنى على الله سبحانه الكريم  المنان لكن لا تتعلق بها .

    فوضع الأهداف شيء جميل ومرغوب فيه في طريق النجاح وقد حث كثير من الناجحين والذين يتكلمون عن النجاح على وضع الأهداف .

   والتعلق بالهدف ليس جيدا وإذا حصل خلاف قصدك وما خططت له ووضعته من الأهداف فإنه يورث سلبيات وأمورا نفسية ليست جيده منها الإحباط والشعور بالفشل وعدم الثقة بالنفس وأنك لا تصلح لهذا الشيء وهذا كله خطأ وسلبيات لا ينبغي أن تكون في نفس من سلك طريق النجاح.

      ربما تضع الهدف في مدة معينة ولم يتحقق في تلك المدة  وإذا لم يتحقق ربما ويصيبك القلق والتوتر والتردد وهذه سلبيات لا تريدها في طريق النجاح.

       فأنت ضع الأهداف واسعى في تحقيقها وإذا حصل الهدف فالحمد لله وإذا لم يحصل الهدف أو حصلت أمورا غير ذلك فهذا قدر الله عز وجل .

 

ابدأ في العمل

 

       فأنت قد بذلت السبب  وحرصت على ما ينفعك في الدنيا والدين وقدر الله ما شاء فعل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل".

      و أنا أنصحك ألا تلتفت إلى الهدف كثيرا بل تمتع بالرحلة في الطريق إلي النجاح تمتع واستمتع بالفوز على المنتقدين والفوز على المثبطات والعوائق والمصاعب التي تكون في طريق النجاح وعند الوصول إلى الهدف فإنه يزيد تمتعك وسعادتك وهذا نجاح على نجاح ولكن لا تتعلق بالهدف كثيرا وتعلق بالهدف أمر غير مرغوب فيه.

     وأيضا: ربما كان سعيك في طريق النجاح و تأخرك حكمة عظيمة فإنك تستفيد تجارب وخبرة ومهارات وربما علوم أخرى ومهارات أخرى ربما تكون  أفضل من هدفك الذي تسعى إليه وتتعلق به.

       فإن الله سبحانه هو الحكيم العليم ربما يؤخر عنك شيئا هو في مصلحتك تتعلم منه أمورا كثيرة وربما كان الفشل والتأخير يحمل على ظهره إليك خيرا كثيرا ونجاحا كبيرا هذه حكمة الحكيم  العليم.

      واذا لم تحصل على على الأمر الذي تريده هو الهدف الذي تقصده فيجب الرضا والتسليم وهذا الإيمان بالقضاء والقدر وقل: قدر الله وما شاء فعل.

ومنها: أعني مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح هي:

  • المنهج الثاني: ابدأ صغيرا:

   ابدأ ولا تكن عينك كبيرة لا تقول لا ابدأ في أمر إلا أن يكون أمرا عظيما أو وظيفة عظيمة أو شيئا عظيما كل البدايات الناجحة وكل النجاحات العظيمة بدأت من الأمور الصغيرة.

 

ابدأ صغيرا

 

      ابدأ واستعن بالله  سبحانه مع بذل الجهد والصبر وتحمل الأذى وتحمل الآلام سوف تنجح.

      المهم ابدأ وبادر ولا تتأخر ولا تستسلم للمعيقات والمصاعب التي تكون في طريق النجاح.

      بل ابدأ واستعن بالله تعالى وابدأ بالأمور الصغيرة وابدأ وتدرج  شيئا فشيئا حتى تصل الى هدفك .

    وربما كانت البداية الصغيرة نهايتها عظيمة.

      فلا تحتقر شيئا بل جرب وابدأ شيئا فشيئا وتدرج شيئا فشيئا وتعلم شيئا  فشيئا كل يوم ويوم ويوم حتى تصل الى هدفك - بإذن الله  تعالى -.

       ولا تتكبر بل تواضع ولا تجعل همتك تكبرا فالهمة العالية ليس معناه : أن تتكبر وتعلو على الناس وتكون عاليا في تفكيرك عاليا في معاملتك مع  الناس فالتعالي من أخلاق الجبابرة .ولا تنسى قوله تعالى عن فرعون-:{إنه كان عاليا من المسرفين}

     لا أبدا بالأمور الصغيرة ومن الأمور التي تساعد على الإنجاز ترك الكسل والتراخي والدعة والترف فإن هذه الأمور من السلبيات الكبيرة التي تعوق طريق النجاح.

فالبدايات  الصغيرة وعدم الاحتقار سواء احتقار الأشياء أو احتقار الناس هذا هو النجاح وهو طريق الناجحين ومن أخلاق الناجحين.

     ابدأ ولو صغيرا يا أخي أعطيك أمرا وسرا من أسرار النجاح كل الناجحين لم يبدأوا بداية كبيرة بل كانت بدايتهم متواضعة صغيرة و بلغوا ما بلغوا حتى وصلوا وأصبحوا  من أكبر الناجحين في هذا العالم ولا تحتقر شيئا.

     وأيضا :علماء الشريعة اصبحوا بارزين بدأوا بحفظ المتون الصغيرة ثم تدرجوا شيئا فشيئا حتى أصبحوا علماء ربانيين يعتد بقولهم في الأمة وبقى مجدهم في التاريخ على مر الأيام. وقيل في تعريف الرباني هو: من يعلم الناس صغار العلم قبل كبارها".

      أخي الكريم البدايات الصغيرة لا تحتقرها ابدأ فكل الناجحين بدأوا صغيرا وتطوروا.

     المهم ابدأ كما قيل :ابدأ والنهاية في الطريق.

 وأيضا: وصلت الى الهدف أو لم تصل أنت في طريق النجاح حتى ولو لم تصل الى الهدف فأنت ناجح واجتهدت وبذلت السبب وصبرت وتحملت الأذى وربما كانت هذه  الأمور في الطريق أنفع لك من بلوغ هدفك وأكثر وأعظم لأنك تتعلم أمورا  كثيرة في طريق النجاح ربما مهارات أخرى تنفعك في طريق نجاحك.

وربما أيضا: تتعلم أمورا أخرى وخبرة تتعلق بالهدف ومهارات كثيرة وأيضا: فهذا خير على خير فلا تتعلق بالهدف وكما قيل : رحلة النجاح أفضل من النجاح.

      وأيضا : اذا أردت النجاح وسعيت له وجاءتك فكرة وهدف وأردت تحقيقه فبادر وطبق الفكرة فليس شيئا أنفع في طريق النجاح من تطبيق الفكرة وتجسيدها على أرض الواقع.

    فالنجاح عباره عن فكره ولابد من العمل وإذا أردت النجاح فلا بد من العمل على الفكرة لكي تحقق هدفك فأفضل طريقة في النجاح هي أن تخرج الفكرة على أرض الواقع وتعمل بها حتى ولو فشلت وجاءتك ومصاعب  ومعيقات  وأذى وخسرت فإنها أقل في الضرر من أن تؤخر الفكرة وتعيش على الأحلام والأماني وكما قيل: الأماني رأس أموال المفاليس.

 

 نعم انوي واحلم وخطط ويكون عندك طموح لكن إذا جاءتك فكرة في تحقيق هدف أو فعل مشروع أو تعلم مهارة أو  تعلم علما فلا بد من عمل على هذه الفكرة لكي تنجح وهذه أفضل طريقة في طريق النجاح وتحقيق الهدف. فإن تجسيد الفكرة في أرض الواقع أمر عظيم وهذا منهج عظيم ومن مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح .

فلابد من تطبيق الفكرة وتنفيذها وتجسيدها على أرض الواقع فعلا صحيحا. والله هو الموفق.

    وأيضا: لا تنتظر المثالية ولا تكن مثاليا لكي تطبق فكرتك وتبدأ في مشروعك.

 

         فاحذر من أنه يجب أن تكون مثاليا وكاملا فالمثالية والكمال أمر خاطئ في طريق النجاح .

     بل ابدأ متواضعا صغيرا وسوف تنجح لكن إذا بدأت في الطريق الصحيح هو البدء بتواضع وأمور صغيرة ولا تحتقر الأمور الصغيرة فإنك سوف تصل  وتصبح مثاليا أو على الأقل80% أو70% مثاليا -إن شاء الله  تعالى- كما تريد .

 

      المهم أن تصل إلى هدفك  لكي تصل الى هدفك لابد أن تبدأ صغيرا ونفذ الفكرة ولا تحتقر أمرا صغيرا.

ومن مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح التالي:

  • المنهج الثالث: لا تنتقد الآخرين:

      لا تكن سلبيا وتنتقد الآخرين نعم الانتقاد منه ما يكون نقدا بناء ومنه من يكون نقدا هداما نعم النقد البناء أمر مرغوب فيه لكن إذا كان على وجه الإخلاص والنصيحة والشفقة وإرادة الخير  والإصلاح والنجاح للآخرين.

 

لا تنتقد الآخرين

      أما إذا كان نقدا هدام  يناقض هذه الأمور والفضائل والقيم الجميلة إنه سوف يضرك وتصبح قلقا ومتوترا وتصبح مضطهدا تضطهد الآخرين وتهاجم الآخرين وتسقط الآخرين وتنتقد الآخرين ربما تكسب الأوزار ويحاسبك الله عز وجل على هذا الأذى لإخوانك واشتغاك بهم واهتمامك بما لا يعنيك.

 

      نعم النصيحة مطلوبة في الشرع نعم تنصح أخيك و توجهه وترشده إلى أمر نافع سواء دينيا أو دنيويا نعم ترشده اذا كان لم يهتدي إلى الطريق هدفه أو نجاحه تنصحه.

 

       لكن اذا أكثرت من النقد وخاصة اذا كان نقدا هداما فانك محاسب عليه أمام الله  سبحانه يوم القيامة اتق الله  عز وجل .فلا تنتقد الآخرين

    نعم انصح ابدل الجهد في إرشاد الناس وجههم إلى أمور الدين والدنيا شجعهم في الدين في الدنيا لكن لا تنتقد الآخرين كثيرا نقدا هداما.

     هذا أمر ليس مرغوبا فيه لا عند الله  عز وجل ولا عند الناس ولا عند الناجحين .

   الانتقاد الكثير ينفر الناس منك وأيضا: تكون سببا في إحباطهم وفشلهم وربما ّأغراهم ذلك فتمسكوا بخطئهم ولم يغيروا أنفسهم .

وإذا أردت أن تنتقد فكن ناصحا ومرشدا تنصحهم وتوجههم وإذا رأيت خطأ او أخطاء فكن حكيما عاقلا أعرف كيف تنصح وترشد كيف تسير الأمور وهذا هو الطريق الصحيح. ومن المناهج المهمة للغاية في طريق النجاح

 

    أما أن تنتقد كثيرا من أنت  أخطأت أنت كذا أنت كذا هذا طريق خاطئ وسلوك خاطئ في طريق النجاح فكن ناصحا وكن حكيما .

ومن مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح هي:

  • المنهج الرابع: لا تتبع الأخبار والتوافه:

 لا تتبع الأخبار الأخبار التي تشعلك وتشغل ذهنك وتكون مشاهدا فقط ولا تكون فاعلا فإن كثير من من الذين يتبعون الأخبار يكونون من المشاهدين فقط ولا يفعلون شيئا .

      ولا يفعلون شيئا ينفع الأمة أو ينفعهم حتى أنفسهم بل  يهدرون الطاقات والعقول والأفكار والجهد والأموال والوقت ولا ينفعون شيئا إذا أردت أن تكون متعبا أتبع الأخبار المفيدة التي تنفعك و تخصك وتستفيد منها نفعا صحيحا أما أن تتبع الأخبار مجرد المشاهدة والحديث عن الأخبار والكلام الذي ليس فيه فائدة والخوض فهذا طريق خاطئ في طريق النجاح.

ابدأ في العمل         فأنت قد بذلت السبب  وحرصت على ما ينفعك في الدنيا والدين وقدر الله ما شاء فعل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل".        و أنا أنصحك ألا تلتفت إلى الهدف كثيرا بل تمتع  بالرحلة في الطريق إلي النجاح تمتع واستمتع بالفوز على المنتقدين والفوز على المثبطات والعوائق والمصاعب التي تكون في طريق النجاح وعند  الوصول إلى الهدف  فإنه يزيد تمتعك وسعادتك وهذا نجاح على نجاح ولكن لا تتعلق بالهدف كثيرا وتعلق بالهدف أمر غير مرغوب فيه.       وأيضا: ربما كان سعيك في طريق النجاح و تأخرك حكمة عظيمة فإنك تستفيد تجارب وخبرة ومهارات وربما علوم أخرى ومهارات أخرى ربما تكون  أفضل من هدفك الذي تسعى إليه وتتعلق به.         فإن الله سبحانه هو الحكيم العليم ربما يؤخر عنك شيئا هو في مصلحتك تتعلم منه أمورا كثيرة وربما كان الفشل والتأخير يحمل على ظهره إليك خيرا كثيرا ونجاحا كبيرا هذه حكمة الحكيم  العليم.        واذا لم تحصل على على الأمر الذي تريده هو الهدف الذي تقصده فيجب الرضا والتسليم وهذا الإيمان بالقضاء والقدر وقل: قدر الله وما شاء فعل.  المنهج الثاني: ابدأ صغيرا:    ابدأ ولا تكن عينك كبيرة لا تقول لا ابدأ في أمر إلا أن يكون أمرا عظيما أو وظيفة عظيمة أو شيئا عظيما كل البدايات الناجحة وكل النجاحات العظيمة بدأت من الأمور الصغيرة.          المهم ابدأ واستعن بالله  سبحانه مع بذل الجهد والصبر وتحمل الأذى وتحمل الآلام  سوف تنجح.        لكن ابدأ وبادر ولا تتأخر ولا تستسلم للمعيقات والمصاعب التي تكون في طريق النجاح.        بل ابدأ واستعن بالله تعالى  وابدأ بالأمور الصغيرة وابدأ وتدرج  شيئا فشيئا حتى تصل الى هدفك .      وربما كانت البداية الصغيرة نهايتها عظيمة.        فلا تحتقر شيئا بل جرب وابدأ شيئا فشيئا وتدرج شيئا فشيئا وتعلم شيئا  فشيئا كل يوم ويوم ويوم حتى تصل الى هدفك - بإذن الله  تعالى -.         ولا تتكبر بل تواضع ولا تجعل همتك تكبرا فالهمة العالية ليس معناه : أن تتكبر وتعلو على الناس وتكون عاليا في تفكيرك عاليا في معاملتك مع  الناس فالتعالي من أخلاق الجبابرة .ولا تنسى قوله تعالى عن فرعون-:{إنه كان عاليا من المسرفين}       لا أبدا بالأمور الصغيرة ومن الأمور التي تساعد على الإنجاز ترك الكسل والتراخي والدعة والترف.   فالبدايات  الصغيرة وعدم الاحتقار سواء احتقار الأشياء أو احتقار الناس هذا هو النجاح وهو طريق الناجحين ومن أخلاق الناجحين.       ابدأ ولو صغيرا  يا أخي أعطيك أمرا وسرا من أسرار النجاح كل الناجحين لم يبدأوا بداية كبيرة بل كانت بدايتهم متواضعة صغيرة و بلغوا ما بلغوا حتى وصلوا وأصبحوا  من أكبر الناجحين في هذا العالم ولا تحتقر شيئا.       وأيضا :علماء الشريعة اصبحوا بارزين بدأوا بحفظ المتون الصغيرة ثم تدرجوا شيئا فشيئا حتى أصبحوا علماء ربانيين يعتد بقولهم في الأمة وبقى مجدهم في التاريخ على مر الأيام. وقيل في تعريف الرباني هو: من يعلم الناس صغار العلم قبل كبارها".        أخي الكريم البدايات الصغيرة لا تحتقرها ابدأ فكل الناجحين بدأوا صغيرا وتطوروا.       المهم ابدأ كما قيل :ابدأ والنهاية في الطريق.   وأيضا: وصلت الى الهدف أو لم تصل أنت في طريق النجاح حتى ولو لم  تصل الى الهدف فأنت ناجح واجتهدت وبذلت السبب وصبرت وتحملت الأذى وربما كانت هذه  الأمور في الطريق أنفع لك من بلوغ هدفك وأكثر وأعظم لأنك تتعلم أمورا  كثيرة في طريق النجاح ربما مهارات أخرى تنفعك في طريق نجاحك.      وربما أيضا: تتعلم أمورا أخرى وخبرة تتعلق بالهدف ومهارات كثيرة وأيضا: فهذا خير على خير فلا تتعلق بالهدف وكما قيل : رحلة النجاح أفضل من النجاح.        وأيضا : اذا أردت النجاح وسعيت له وجاءتك فكرة وهدف وأردت تحقيقه فبادر وطبق الفكرة فليس شيئا أنفع في طريق النجاح من تطبيق الفكرة وتجسيدها على أرض الواقع.      فالنجاح عباره عن فكره ولابد من العمل وإذا أردت النجاح فلا بد من العمل على الفكرة لكي تحقق هدفك فأفضل طريقة في النجاح هي أن تخرج الفكرة على أرض الواقع وتعمل بها حتى ولو فشلت وجاءتك ومصاعب  ومعيقات  وأذى وخسرت فإنها أقل في الضرر من أن تؤخر الفكرة وتعيش على الأحلام والأماني وكما قيل: الأماني رأس أموال المفاليس.                 نعم انوي واحلم وخطط ويكون عندك طموح لكن إذا جاءتك فكرة في تحقيق هدف أو فعل مشروع أو تعلم مهارة أو  تعلم علما فلا بد من عمل على هذه الفكرة لكي تنجح وهذه أفضل طريقة في طريق النجاح وتحقيق الهدف.    فلابد من تطبيق الفكرة وتنفيذها وتجسيدها على أرض الواقع فعلا صحيحا. والله هو الموفق.      وأيضا: لا تنتظر المثالية ولا تكن مثاليا لكي تطبق فكرتك وتبدأ في مشروعك.             فاحذر من أنه يجب أن تكون مثاليا وكاملا فالمثالية والكمال أمر خاطئ في طريق النجاح .       بل ابدأ متواضعا صغيرا وسوف تنجح لكن إذا بدأت في الطريق الصحيح هو البدء بتواضع وأمور صغيرة ولا تحتقر الأمور الصغيرة فإنك سوف تصل  وتصبح  مثاليا  أو على الأقل80%  أو70%  مثاليا -إن شاء الله  تعالى- كما تريد .          المهم أن تصل إلى هدفك  لكي تصل الى هدفك لابد أن تبدأ صغيرا ونفذ الفكرة ولا تحتقر أمرا صغيرا.  المنهج الثالث: لا تنتقد الآخرين:          لا تكن سلبيا وتنتقد الآخرين نعم الانتقاد منه ما يكون نقدا بناء ومنه من يكون نقدا هداما نعم النقد البناء أمر مرغوب فيه لكن إذا كان على وجه الإخلاص والنصيحة والشفقة وإرادة الخير  والإصلاح والنجاح للآخرين.          أما إذا كان نقدا هدام  يناقض هذه الأمور والفضائل والقيم الجميلة إنه سوف يضرك وتصبح قلقا ومتوترا وتصبح مضطهدا تضطهد الآخرين وتهاجم الآخرين وتسقط الآخرين وتنتقد الآخرين ربما تكسب الأوزار ويحاسبك الله عز وجل على هذا الأذى لإخوانك واشتغاك بهم واهتمامك بما لا يعنيك.          نعم النصيحة مطلوبة في الشرع نعم تنصح أخيك و توجهه وترشده إلى أمر نافع سواء دينيا أو دنيويا نعم ترشده اذا كان لم يهتدي إلى الطريق هدفه أو نجاحه  تنصحه.           لكن اذا أكثرت من النقد وخاصة اذا كان نقدا هداما فانك محاسب عليه أمام الله  سبحانه يوم القيامة اتق الله  عز وجل .فلا تنتقد الآخرين      نعم انصح ابدل الجهد في إرشاد الناس وجههم إلى أمور الدين والدنيا شجعهم في في الدين في الدنيا لكن لا تنتقد الآخرين كثيرا.       هذا أمر ليس مرغوبا فيه لا عند الله  عز وجل ولا عند الناس ولا عند الذين يتكلمون عن النجاح .     الانتقاد الكثير ينفر الناس منك وأيضا: تكون سببا في إحباطهم وفشلهم وربما ّأغراهم ذلك فتمسكوا بخطئهم ولم يغيروا أنفسهم .  وإذا أردت أن تنتقد فكن ناصحا ومرشدا تنصحهم وتوجههم وإذا رأيت خطأ او أخطاء فكن حكيما عاقلا أعرف كيف تنصح وترشد كيف تسير الأمور وهذا هو الطريق الصحيح.        أما أن تنتقد كثيرا من أنت  أخطأت أنت كذا أنت كذا هذا طريق خاطئ  وسلوك خاطئ في طريق النجاح فكن ناصحا وكن حكيما .  المنهج الرابع: لا تتبع الأخبار والتوافه:  لا تتبع الأخبار الأخبار التي تشعلك وتشغل ذهنك وتكون مشاهدا فقط ولا تكون فاعلا فإن كثير من من الذين يتبعون الأخبار يكونون من المشاهدين فقط ولا يفعلون شيئا .        ولا يفعلون شيئا ينفع الأمة أو ينفعهم حتى أنفسهم بل  يهدرون الطاقات والعقول والأفكار والجهد والأموال والوقت ولا ينفعون شيئا إذا أردت أن تكون متعبا أتبع الأخبار المفيدة التي تنفعك و تخصك وتستفيد منها نفعا صحيحا أما أن تتبع الأخبار مجرد المشاهدة والحديث عن الأخبار والكلام الذي ليس فيه فائدة والخوض فهذا طريق خاطئ في طريق النجاح.    لصلح نفسك ولا تغير اآخرين             فلا بد أن تكون فاعلا وإذا أردت مشاهدة الأخبار لابد أن تستفيد منها في عملك وفعلك وإلا إذا تابعت الأخبار مجرد مشاهدة واشتغال بها وقتك ففعلك هذا لا يكون هذا جيدا فهذا أمر خاطئ وأمر بيس مرغوب فيه وليس من طريق الناجحين.          فأنا أنصحك أن تجتنب الاشتغال كثيرا بالأخبار نعم انظر إلى  الأخبار لكن كن فاعلا فيما يخصك وفيما ينفعك فكل الأخبار التي في التلفاز أو في اليوتيوب أو الفيسبوك إنها تشغل وقت وربما صحتك فأنت أفضل ما تكسب هو عقلك ووقتك  فاعمل على ما ينفعك بهما واستغلهما فيما ينفعك دينيا ودنيويا ولا تشتغل بالأخبار الكثيرة فهذه نصيحة مني إذا أردت أن تنجح وتستغل وقتك فيما ينفعك .    المنهج الخامس:  احرص على أن تغير نفسك ولا تغير الأخرين:

       فلا بد أن تكون فاعلا وإذا أردت مشاهدة الأخبار لابد أن تستفيد منها في عملك وفعلك وإلا إذا تابعت الأخبار مجرد مشاهدة واشتغال بها وقتك ففعلك هذا لا يكون هذا جيدا فهذا أمر خاطئ وأمر بيس مرغوب فيه وليس من طريق الناجحين.

 

      فأنا أنصحك أن تجتنب الاشتغال كثيرا بالأخبار نعم انظر إلى  الأخبار لكن كن فاعلا فيما يخصك وفيما ينفعك فكل الأخبار التي في التلفاز أو في اليوتيوب أو الفيسبوك إنها تشغل وقت وربما صحتك فأنت أفضل ما تكسب هو عقلك ووقتك  فاعمل على ما ينفعك بهما واستغلهما فيما ينفعك دينيا ودنيويا ولا تشتغل بالأخبار الكثيرة فهذه نصيحة مني إذا أردت أن تنجح وتستغل وقتك فيما ينفعك .فهذه مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح .

ومن مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح ما يلي:

  • المنهج الخامس:  احرص على أن تغير نفسك ولا تغير الأخرين:

       احرص على أن تغير نفسك ولا تغير الأخرين فأول شيء يجب أن تغييره أن تغير نفسك وتسعى في صلاحها وتهذيبها والوصول بها الى أعلى مراتب القيم والفضائل في الدين والدنيا.

       هذا الذي يجب وهو الذي طلبه الله سبحانه منك أما أن تريد أن تغير الآخرين فهذا أمر خطأ في طريق النجاح.

  إذا رأيت أناسا  قد بذلت كل وسعك وطاقتك وجهدك في تغييرهم لكن لم ينفع ذلك فاذهب الى غيرهم وقد قال الله تعالى-:{لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} يعني: لعلك  هالك  نفسك  ألا يؤمنوا قومك وهذا قد قاله الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم .

 

فقد يكون بعض الناس الله سبحانه لم يخلق له همة ولم يوفقه لطريق النجاح أو التفوق أو التألق بل همتهم ضعيفة ويرضون بذلك المستوى ولا يسعون الى النجاح والتألق و بلوغ القمة وهؤلاء دعك منهم واستبدلهم بغيرهم من من لهم كفاءة وهمة ويسمعون قولك ويسمعون الكلام .

 

أما الذي لا يسمع قولك وكلامك وتلك الدعوة للحماس والنشاط و طريق النجاح فلا تضيع كلامك وقتك وجهدك معهم ولا تضيع وقتك مع  أحد لم ينتفع بكلامك بشيء.

 

    الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام لم يستطيعوا أن يهدوا قومهم  فالهداية هي بيد الله تعالى فالتغيير الصحيح هو أن يلهمك الله رشدك ويوفقك ويهديك وتقبل هداية الله سبحانه وتنقاد فتعمل صالحا.

ولكي يقويك الله سبحانه ويهديك لابد أن تبذل سببا من عندك.

 

      اما أن تغير الناس تريد إصلاحها ونجاحهم وتفوقهم وهم لا يستطيعون ولا يريدون  ذلك من أنفسهم فهذا يضيع وقتك وجهدك وعقلك ويشغل تفكيرك وهذا ليس بيدك .

وتصبح في آخر المطاف تقول لقد خسرت كثيرا بدون فائدة وقد قال الله تعالى لنبيه  صلى الله عليه وسلم  ونزلت في أبي طالب  -:{ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين }

 

وقال الله تعالى -:{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فالتغيير هو أن تغير ما بنفسك وتحملها على القيم والفضائل والهمة العالية والحرص بنشاط وحيوية وهذا هو الطريق لكي تنجح في هذه الحياة دينيا ودنيويا. وهذا منهج من مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح .

 

     أما أن تسعى في تغيير الآخرين فهذا أمر غير ممكن هو سلوك خطأ في طريق  النجاح و لا يجب أن تغير أحدا بل اسعى تغيير نفسك ولا تسعى في تغيير الآخرين.

الآخرين لهم طبائع ولهم وسجيتهم ولهم أفكار غير طبعك فاستعن بالله في تغيير نفسك واحملها على التفوق والتألق والنجاح.

و الصلاح الذي تريده من العالم هو أن تصلح نفسك.

 

     أنا انصحك ألا تشتغل بتغيير الآخرين ولا تستطيع أن تغير شيئا لكن تستطيع أن تغير نفسك بعد الاستعانة بالله سبحانه .

كما قال الشاعر:

 إذا لم تستطيع ا شيئا     فجاوزه إلى ما تستطيع 

وتستطيع أن تغير نفسك وتحملها على التألق والنجاح والبلوغ نحو القمة. وهذه مناهج مهمة للغاية في طريق النجاح والله الموفق.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

31

followers

2

followings

3

similar articles