
الهندسة المناخية (سلاح الدمار الشامل )
الهندسة المناخية (الدمار الشامل)
_ في السنوات الأخيرة كثر المزاح على السوشال ميديا بخصوص الطقس ,
و على سبيل المثال (يبدو أن كانون الثالث لن ينتهي , الشتاء وقع عقدا لمدة سنتين) و غيرها الكثير من الاستغرابات من أحوال الطقس الغير معتاد ,
و لكن الغريب في هذا أن الجميع اكتفى برمي النكات والتهكمات حول هذا الموضوع و لم يفكر أحد بالبحث في سبب هذا !!
_ حين كنا في المدرسة جميعنا درسنا عن الدول المعتدلة المناخ ,
و لكن هذه الدول و بشكل مفاجئ لم تعد كذلك , فما السبب !!
ما الذي جعل صيفها أفريقي و شتائها سيبيري ؟؟
البعض رجح أن يكون السبب هو الاحتباس الحراري , أو أن يكون لطبقة الأوزون سببا من بعيد أو قريب ,
أو حتى أن يكون للمكيفات و المعامل تأثيرا على هذا الموضوع ,
و لكن ما هي الحقيقة !!!
_ في زمن الاتحاد السوفيتي كان هناك أربع مهندسين اختصاصهم الهندسة المناخية أحدهم هو الصربي (نقولا تسيلا) و كانوا يقومون بالكثير من الأبحاث و الدراسات حول تسخير هذه الهندسة لتطوير و تحسين الحياة البشرية ,
و لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي هاجر مهندسي المناخ هؤلاء الى أوروبا و أميركا و الكيان الغاصب و من حينها لم نعد نسمع عنهم أي شيء ,
في عام 2000 انتزعت واشنطن موافقة من الأمم المتحدة على استخدام (الكميرتل) لتخفيض الاحتباس الحراري على الكرة الأرضية ,
و لكن فيما بعد تم تسريب بعض الوثائق السرية التي تؤكد أن أسراب الجراد التي هاجمت مصر و شمال افريقيا و السعودية و الأردن في أواخر عام 2004 كانت نتيجة رش تلك المنطقة بالكمرتيل بحجة تخفيض الاحتباس الحراري فيها ,
و بعدها توالت التسريبات للوثائق السرية و تم الكشف عن أن وكالة ناسا استخدمت هذا السلاح أول مرة في عام 1991 فوق العراق و السعودية قبل حرب الخليج الثانية بعد أن تم تحميله بالفايروس المعدل وراثيا بعد أن تم تلقيح الجنود الأمريكيين ضد هذا الفايروس و مع ذلك اقتربت نسبة الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا بالفايروس الى ما يقارب ال50% و هذا ما كشف عنه الطبيب الأميركي غارث نيكولسون ,
و تم استخدام الكميرتيل أيضا فوق كوريا الشمالية مما أدى لجفاف مخيف و اتلاف محاصيل الأرز فيها و الذي بدوره نتج عنه موت الملايين وقتها ,
اضافة لإعصار (جونو) الذي ضرب سلطنة عمان و أحدث خرابا و تدميرا لا يوصف و الذي تم الكشف بعدها أنه كان موجها لإيران و لكن بعض الأخطاء الحسابية تسببت بتوجهه لسلطنة عمان و حين وصل ايران كان قد استنزف قوته التدميرية و لم تنجح الخطة ,
_ و الآن , ما هو الكميرتل و ماذا يستطيع أن يفعل !!؟؟
هو مركبات كيماوية يمكن نشرها من على ارتفاعات جوية محددة فوق أي بلد
* ظاهره السلمي : أنه فعلا يساهم في تخفيض الاحتباس الحراري و يمكن أن يصنع الاستمطار في حالات الجفاف في المناطق القاحلة ,
* باطنه الخفي : هو غاز للتحكم في الطقس بأي بقعة في الكرة الأرضية و للسيطرة على جميع الظواهر الطبيعية و افتعالها (برق , رعد , زلازل , براكين , فيضانات , سيول , أعاصير , جفاف , تصحر , الخ) ,
و أخطر الوثائق السرية التي تدين الولايات المتحدة الأميركية و الكيان الغاصب التي تثبت تجريمهما بهذه الكوارث تم الكشف عنها من العالم المصري (مصطفى حلمي) الذي كان يعمل في أهم و أكبر المختبرات المناخية الأميركية ,
و هنا , أصبح واضحا في السنوات الأخيرة ان الحروب انتقلت الى مرحلة مختلفة تماما عن ما كانت عليه , و التي أسماها البعض ( حروب الجيل الخامس) ,
و لكن كل الكلام كان عن الأسلحة البيولوجية فقط و لم يذكر الأسلحة الجيولوجية و المناخية ,
و بعد كل هذه الوثائق المسربة و بعد الكشف عن تورط الولايات المتحدة الأميركية و الكيان الغاصب في كل هذه الجرائم , يجب علينا طرح بعض الأسئلة الهامة :
_ هل ما نشهده من كوارث طبيعية هي فعلا بفعل الطبيعة أم أنها مفتعلة !!؟؟
_ ما سبب السكوت عن كل تلك الجرائم من المجتمع الدولي رغم أن الأمور لم تعد خفية عنه و أين دور الأمم المتحدة من كل هذا !!؟؟
_ و أخيرا و ليس آخرا , هل زلزال تركيا و سورية هو زلزال طبيعي أم زلزال سياسي و البعض كان لديه علم مسبق به وتم التصرف على هذا الأساس !!؟؟
_ و ان كان زلزالا مفتعلا فهل ستنتهي الأمور هنا أم أن هزاته الارتدادية ستأثر على باقي الدول و لن تكون تحت السيطرة !!؟؟
_ و لماذا في اليوم التالي للزلزال اخترقت الأجواء السورية طائرة مسيرة و تم التصدي لها و انزالها !!؟؟
_ و لماذا اعتدى الكيان الغاصب بالقصف على بلد منكوب بفاجعة انسانية في هذا التوقيت بالذات دون أي اعتراض أو رفض أو تنديد من أحد !!؟؟
و نختم بالأهم :
_ من الذي يبيح للولايات المتحدة الأميركية امتلاك و استخدام سلاح دمار شامل كهذا و أين القوى العظمى المعادية للسياسات الأميركية من كل هذا !!؟؟
و الى متى ستبقى البشرية مجرد أرقام في محرقة غامضة لمشروع مجهول !!؟؟
بعد أن نفكر قليلا بهذه الأسئلة بعيدا عن الفوضى التي يخلقونها لتشغل العقول , نتوصل لحقيقة مربكة و هي أن أكثر منظمة تتسم بالسرية في تاريخ البشرية لا تمضي فترة الا و يتم ترويج الكثير من الأخبار و الادعاءات عنها ,
فهل هذه التسريبات و الادعاءات صحيحة و حقيقية ؟
أم أنها لصرف الانتباه عن ما هو أعظم ؟
و هل حقا الغاية هي الوصول للمليار الذهبي كما يروجون ؟
أم أن ما خفي ألعن !!؟؟
و ما هو الحل لمواجهة هذا السلاح المدمر للبشرية !!؟؟
و ما الطريقة المثلى للوقوف في وجه هذه المشاريع و المخططات الوحشية التي لا تمت للانسانية بصلة !!؟؟
جمر جديد