البحوث الفلكية بعد الزلزال: لا داعي للقلق، يمكن النوم بأمان.
أعلن الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، أن الزلزال الذي وقع في تمام الساعة 12:25 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء 24 فبراير 2023 كان على بعد 30 كيلومترًا من مدينة السويس وجنوب البحيرات المرة، وعلى عمق 10 كيلومترات، وتم تصنيفه على أنه هزة أرضية بسيطة ولا يشكل خطرًا على المواطنين والأرواح.
وأوضح الهادي أن سبب شعور الناس بالهزة الأرضية هو قرب مدينة السويس من مدينة القاهرة، حيث شعر بها السكان في المحافظات المصرية والقاهرة الكبرى. وأكد أن الزلزال ينتمي إلى النوع الذي يحدث بشكل طبيعي من فترة إلى أخرى في المنطقة.
وتأتي هذه الأحداث الطبيعية في سياق زيادة حدة النشاط الزلزالي في العالم، حيث شهدت العديد من الدول في العام الماضي زيادة في عدد الزلازل وقوتها. ومع ذلك، فإن هناك خطوات يمكن اتخاذها للتأكد من السلامة الشخصية والمادية خلال الزلازل، مثل تطوير البنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة لتكون قادرة على مواجهة الزلازل والتخفيف من آثارها السلبية.
ولذلك، يجب على الجميع أن يكونوا مستعدين للتعامل مع هذه الأحداث الطبيعية والبحث عن الطرق الفعالة للحفاظ على سلامتهم وسلامة مجتمعهم.
وأضاف الدكتور شريف الهادي في تصريحاته أن الزلزال الذي حدث في الساعات الأولى من صباح اليوم كان بسيطًا ولا يشكل أي خطر على المواطنين، وأنه كان عبارة عن هزة أرضية طبيعية تحدث بشكل دوري في تلك المنطقة. وأوضح أن مركز الزلزال كان على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال مدينة السويس، وتحديدًا في البحر المتوسط، على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وأشار الهادي إلى أن السبب الرئيسي وراء شعور السكان بالهزة الأرضية هو قرب مدينة السويس من العاصمة القاهرة، حيث أن الزلزال كان على بعد مسافة قريبة منها. وأكد أن الهزة الأرضية لم تسفر عن أي أضرار أو خسائر في الأرواح، وأنها لا تستدعي أي تدخلات طارئة من السلطات المحلية أو الوطنية.
وأوصى الدكتور شريف الهادي المواطنين بعدم الخوف أو الهلع، وعدم الانتشار في الشوارع أو التجمعات الكبيرة، والاستمرار في الحياة الطبيعية بشكل عادي. كما نصح المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد، والتي تشمل الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، والحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل متكرر.
تعلن البحوث الفلكي بحدوث زلزال بالقرب من السويس
قد شعر المواطنون في مصر بزلزال جديد يوم الجمعة الموافق 24 فبراير 2023، حيث سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزة أرضية بقوة 4.1 على مقياس ريختر، وذلك على بعد 27 كيلومترًا شمال مدينة السويس في تمام الساعة الثانية عشر و 25 دقيقة.
وأفاد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأنه لم يتم تلقي أي بلاغات بوقوع إصابات جراء الزلزال، إلا أن بعض المواطنين قد سمعوا صوتًا نتيجة سطحية الهزة.
ومن أجل تعزيز الوعي بشأن كيفية التعامل مع الزلازل والحد من الخسائر، قام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بنشر دليل استرشادي بعنوان "ماذا تفعل عند حدوث زلزال" على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قدم بعض الإرشادات والتوجيهات الهامة للسلامة في حالة وقوع أي زلزال.
كيف تتصرف عند حدوث زلزال إرشادات للسلامة:
كما تم توضيحه سابقا، عند حدوث زلزال ينصح باتباع بعض الإرشادات للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها:
لا تفزع وحاول التصرف بروية وعقلانية في اللحظة التي يحدث فيها الزلزال.
احتفظ بالهدوء وابتعد عن الأشياء التي لم تتم تثبيتها جيدًا كالخزائن والرفوف والنوافذ، حيث يمكن أن تتسبب في إصابتك بجروح خطيرة.
قم بالاحتماء تحت الطاولة أو الكنبة الكبيرة الحجم، واحرص على تمديد يديك ورأسك بشكل جيد لحماية نفسك من السقوط والتعرض للإصابة.
افصل الكهرباء والغاز فورًا لتفادي حدوث أي حرائق أو انفجارات.
إذا كنت تقود سيارتك عند حدوث الزلزال، ينبغي عليك التوقف على جانب الطريق والانتظار حتى يتم انحسار الهزات.
يجب تجنب إيقاف المركبة تحت الجسور أو خطوط الضغط العالي لتجنب الانهيارات الخطيرة التي قد تحدث.
باختصار، يجب عليك البقاء هادئًا وتجنب المخاطر المحتملة للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين عند حدوث زلزال.
دعاء للزلازيل
خوفهم الشديد من وقوع هزات أرضية أو قراءة أخبار عاجلة عن الزلازل. ويعيش الكثيرون في حالة قلق بسبب هذا الموضوع، على الرغم من التأكيدات المستمرة من معهد البحوث الفلكية بأن الزلازل في تركيا بعيدة عن مصر وأننا في مأمن.
ومن الأدعية المستحبة للترديد خلال الزلازل: "اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودُنياي، وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي، وآمِنْ رَوعاتي، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فَوقِي، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ من تحتي".
ويروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول الدعاء التالي عندما يحدث عصف الريح: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".
