طبيعة ما يقال وصدقة القول

طبيعة ما يقال وصدقة القول

0 reviews

الكلمة ، العبارات ، الألفاظ ، المفردات ، الحديث ، النقاش ، الجدال، المناظرة، الحوار ، المعاني ، المضمون، المغزى ...... و غيرها الكثير...
هل يبدو ما سبق عابراً أو محل إهمال ! ؟
هل يبدو بديهي و يحتوي مفردات لنفس المعنى !؟
إذا كانت إجابتك : نعم.. أعد النظر... هل مازالت الاجابة نعم! ؟
إذا
لما اختار الله الكلام ليكون اساس كل الرسالات السماوية!؟
لما علم آدم (الأسماء)=(الأسماء ماهي إلا كلمات)
ماذا عن الآذان !؟
محتوى دعاء المظلوم !؟
أمنية و رجاء نتوجه به إلى الله !؟
التوحيد /الحمد /الاستغفار...... الخ

.. الحياة بدأت بكلمة (كن)

تذكر النصوص الكريمة و تأمل لما سُمى القرآن (كلام الله) بينما يُدعى كلام الرسول عليه الصلاة والسلام (حديث شريف)..
بما (ابتلى) =( اختبر) الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام!؟ بكلمات

( وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ) البقرة جزء من آية ١٢٤

و فيما كانت سورة (المجادلة) !؟
و لماذا أخبرنا الله في سورة الكهف (الاية ٣٧ و ٣٨) أن الصديقان كانت يتحاورا
( قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرْتَ بِٱلَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍۢ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍۢ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلًا)
هل لاحظتم فيما كان التحاور ! ؟.... قد علمنا الله في كتابه قيمة التأدب و انتقاء الألفاظ و الأسلوب حتى و أن كان يحاوره في.... (الكفر).. فسأله و حاوره دون غضب أو سب أو تسرع و إلقاء التهم.. و بادره بالحكمة التي لا يخطئها عقل و هي قدرة الله ورحمته و حكمته في خلق الإنسان في جميع مراحل حياته

الخلاصة... ليست كل الأقوال أو الكلمات سواء..مكتوبة كانت أو مسموعة
فكم من كلمة عابرة خَلفَت نفوس مدمرة..و كم من مزحة قتلت.... و كم من كلمة أزالت الهموم و أسعدت القلوب!؟

لا يبدأ الكلام أو ينتهي باللسان؛ بل في عقلك وقلبك.
حُسن الخلق و النوايا مدخل مرموق لحُسن الكلمة

لعل الكل يعي بما يقول و بآثره على الآخرين و يستشعر قيمة ما قاله خير خلق الله؛ النبي الأمي (عليه الصلاة والسلام)
{{ الكلمة الطيبة صدقة}} ..صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
EMA

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة