مقالات اخري بواسطة أسماء عماد
أنتَ لست الوحيد

أنتَ لست الوحيد

0 reviews

الجميع لديه من المشاكل و الهموم الكثير ، ولا شك أننا نصبر عليها بفضل النظر إلى ما هو جديد و ممتع  في حياتنا . 
لذلك لا تظن أنك الوحيد من يواجه صعوبة في التعلم ، فهناك مثلك آخرون ، لذالك لا تيأس و حاول فالآخرون يحاولون أيضا.
و لا تظن أنك الوحيد الذي ليس لديه عمل و يبحث عن وظيفة ذات مرتب كبير ، بل يوجد الكثير الذين يحاولون ، لذالك يجب أن تحاول أنت أيضا و تحاول بجد و بطريقتك الخاصة لتصل إلى هدفيك فإذا اتبعت الطرق التقليدية التي يسير عليها الجميع لن تصل و ستظل تحاول فقط.
و انت لست الوحيد أيضا من لديه مشاكل في أسرته أو فوبيا من شئ ما أو إعاقة أو نقص في المال أو أي عاقبه تواجه الإنسان بل يوجد آخرون يمرون بنفس الشئ و يشعرون به .
باختصار انت لست الوحيد في الحياة لذالك انت لست الوحيد من لديه عقبات ، فلا تكن غاصب فقط من مشاكلك و رافض لها بل سر مع الناس و مع المشكلات و حاول بكل ما تستطيع أن تغير حالك و أن تحل    المشكلات. حاول ولا تيأس ، فاليأس آفة تتغذي علي الأحلام.
لست الوحيد من جُورح عاطفياً فالجميع مر بعلاقات سامه مميته كادت أن تجعلهم متوحدين و الأصح أنها كادت أن تقتلهم و تجعلهم جسد بلا روح .
انت لست ساذج لكي تقع في مثل هذه الكوارث و اللعنات بمعني آخر أن تقع في الحب ، فهانت ذا علمك والديك و زرعوا فيك الأخلاق و جعلوك شخص سوي صالح للتعامل مع الآخرين و لكنك لست فأر حتي تخوض تجربه لا تحتاج إليها و لكن مع الوقت تعتادها و في النهايه يتخلي عنك الطرف الآخر دون سبب أو تفسير و يتركك حائر بين الأفكار السيئه التي لا يتحملها أحد . لم يفعل ولديك كل هذا من أجل أن يدمرك شخص في لمح البصر و يكسر ومشاعرك و يطحن قلبك .
الجميع يدخل في علاقات لذالك أنت لست الوحيد فلا مانع أن تخوض التجربه و لكنني اريد أن اذكرك أن الحب لعنه تدمر صاحبها فلا داعي لتضيع الوقت و تضيع العواطف و تبذير المال و فر كل هذا فلا أحد يستحقه .
إن كنت لم تدخل في تجربه عاطفيه أولم  تُصبحت كتكوت أحدهم فانت لست الوحيد ، لذالك لا تأخذ الأمور بجدية و تعايش مثلما يعيش الآخرون. حاول أن تنسي العواطف من الأساس فهذا الزمن اقسي من الحجر فعامله بالمثل .

و انت لست الوحيد الذي يشعر بالغضب المفرط بمعني أنك تغضب من اقل الأفعال و تغضب أيضا لانك غاضب و تغضب لانك تغضب لانك غاضب، فالغضب حلقه من الأسباب التي تغضب من أجلها و كلما زادت الأسباب زاد الغضب . 
أنت لست الوحيد الغاضب ولكن لا تكن غاضب أعمي ، بمعني أنك لا تنكر غصبك . بل اعترف به اولا ثم بعد ذلك اتخذ القرار ، إما أن تتعايش معه و لكن في هذه الحاله سيسسطر عليه و يمحوا علاقاتك بمن حولك ، و إما أن تجد حللول و تسعي في طريق السكينه و طوله البال ، و انت في الطريق لإيجاد الحلول سيهدء غضبك بالتدريج ثم ستعيد علاقاتك كما كانت و ستنتهي شعله الغضب الناريه .

باختصار يا صديقي الجميع إنسان و انت إنسان لذلك أنت من الجميع و إن إختلفت في بعض الأشياء             و الأحيان لذلك أنت لك الحق في الغضب و الفشل و النجاح و الصياح و كل شيء و لكن لا تنسي أنك مراقب .....

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة