علم النفس التعليمي
مقدمة
علم النفس هو الدراسة العلمية للسلوك والفكر والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه على أنه: "الدراسة العلمية للسلوك البيولوجي، وخاصة البشري، بغرض فهم الأشياء وتفسيرها والتنبؤ بها والسيطرة عليها. هذا السلوك. مثل علم مهم مؤخرًا، لم يتكشفوا في الماضي، هذا العلم لا يقتصر على فرع واحد بالإضافة إلى ذلك، إنه علم مثير للاهتمام، على الرغم من أنه قد لا يكون من السهل دراسته، وهو علم يساعد في فهم أنواع مختلفة من الشخصية.
أفضل تعريف لعلم النفس هو الجمع بين الفكر والعمل والشعور والعقل الباطن، أي علم النفس هو العلم الذي يدرس السلوك من حيث علاقته بالحياة العقلية، سواء كانت واعية أو غير واعية. تخصص في علم النفس علم النفس علم يدرس أفكار الناس، وهو أيضًا علم يدرس سلوك الناس وقدراتهم. توقع ذلك. يُعرَّف علم النفس أيضًا على أنه دورات تركز على الدراسة العلمية لسلوك الأفراد والجماعات وقواعد السلوك المادية والبيئية.
اهداف علم النفس
هناك العديد من الأهداف التي يسعى علم النفس إلى تحقيقها، ومنها:
1. فهم السلوك وتفسيره
2 . التنبؤ بما سيكون عليه السلوك
3 . ضبط السلوك والتحكم فيه.
الاتجاهات الحديثة في علم الفس التعليمي
توجد كثير من الاتجاهات:من اهمها
1- الاتجاه التطوري (جان بياجيه):
مثلت كتابات عالم النفس السويسري المعاصر جان بياجيه (1856) عن نمو الأطفال وتطورهم قفزة ملحوظة إلى الأمام في الفكر النفسي المعاصر، وأصبحت مدرسة علمية بارزة في علم النفس، تفتح آفاقًا جديدة في مواجهة الواقع. آفاق كثيرة. بالنسبة للنمو النفسي للأطفال، بدأت بياجيه بالسؤالين التاليين:
ما هي الخصائص التي تساعد الأطفال على التكيف مع بيئتهم؟
وما أبسط طريقة لوصف نمو الأطفال؟
أظهر بياجيه أن تكيف الطفل مع البيئة يتكون من تفاعل مستمر مع البيئة، بحيث يؤثر كل منهما على الآخر ويتأثر به، مما يؤدي إلى حالة من التوازن بينهما، والتي تتميز بالاستيعاب والإقامة.
أما إجابة السؤال الثاني فتتمثل في التعرف على خصائص التطور السلوكي للأطفال في مختلف الأعمار. العملية، وتتكون من مرحلتين فرعيتين: مرحلة ما قبل المفهوم ومرحلة حدسية، ومرحلة التشغيل حسي أو كلي وأخيراً مرحلة العمليات الرسمية أو الذكاء المجرد. على الرغم من أن المراحل تختلف في طبيعتها، إلا أن كل مرحلة تعتمد على الظروف التي سبقتها.
2-الاتجاه الإنساني في علم النفس
يعتبر علم النفس الإنساني أحد الاتجاهات الحديثة في علم النفس، فهو بين السلوكية والتحليل النفسي، مستهدفًا الاتجاهات الإنسانية حتى يصوغ علم النفس بنظرياته المختلفة وتصورنا اليومي للأشخاص روابط أوثق، مثل أبحاث الجمعية الأمريكية لأن علم النفس الإنساني يمليها. دور، لأنه علم يمثل في المقام الأول اتجاهًا عامًا ومع ذلك، يمثل علم النفس مجالًا أو مدرسة معينة.
إنه يحترم قيمة الذات للناس ويميل إلى الكشف عن جوانب جديدة من السلوك البشري لأنه يركز على الموضوعات التي لا مكان لها في النظريات الحالية، مثل الحب، والابتكار، والنفس، والقيم العليا، واللعب، والدفء، والمسؤولية، والشجاعة ... إلخ. . يتضح هذا في أعمال Port و Buehler و Fromm و Jock Stein و Maslow روجرز، فيرتهايمر، يانغ وآخرون.
وهكذا يكشف التطور التاريخي لعلم النفس عن المسارات الإبداعية التي اتخذها العلم لتحديد أهدافه وخصائصه وأدواته وأساليبه. الدرجة التي يتناقضون بها مع بعضهم البعض، ربما ترجع على وجه التحديد إلى نفس السبب، قوة علم النفس واستقراره وسرعة انتشاره كعلم له هوية بين العلوم الأخرى.
تطبيق علم النفس التربوي على عملية التعلم
- (القرارات المتعلقة بنموذج التعلم): يوفر علم النفس التربوي للمعلمين نتائج البحث حول الموضوعات التي تم تعلمها في الفصل والعوامل التي تؤثر على حدوث التعلم. يوفر علم النفس أيضًا معلومات حول أشكال التعلم المختلفة وكيفية التعامل معها. يتم ذلك من خلال التعرف على المبادئ والقوانين التحكم في استرجاع المعلومات لكل نموذج. وهذا يمكن المعلمين من اختيار المبادئ والأساليب والنهج المناسبة لطبيعة المواقف التعليمية المختلفة للتعلم.
- (القرارات المتعلقة باختيار طرق وأساليب التدريس): يساعد علم النفس المعلمين على اختيار أنسب استراتيجيات وأساليب التدريس بحيث تكون عملية التعلم ناجحة للمتعلم الفردي. تعتمد فعالية استراتيجيات وطرق التدريس على الخصائص المختلفة للطلاب أو المواد الدراسية. قد تكون طريقة التدريس على النحو التالي من ناحية، لا يتناسب مع محتوى جميع المواد أو الموضوع، ومن ناحية أخرى لا يتناسب مع خصائص الطلاب. على سبيل المثال، طريقة المحاضرة ليست مناسبة لتدريس الرياضيات للأطفال الصغار، لكنها مناسبة لطلاب المدارس المتوسطة. وفقًا لذلك، يمكّن علم النفس التربوي المعلمين من تنويع الأساليب يتم التدريس وفقًا لطبيعة محتوى المادة وخصائص الطلاب.
3- (القرارات المتعلقة بخصائص الطلاب واحتياجاتهم): الفصل الدراسي عبارة عن بيئة اجتماعية صغيرة تضم مجموعة من الأفراد ذوي ميول واحتياجات واهتمامات وخصائص مختلفة. هذا يعتمد على عوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية مختلفة. الطلاب من مختلف الدرجات والفئات العمرية لديهم أيضًا خصائص مختلفة التنمية واحتياجاتهم. هذا يتطلب من المعلمين التعامل مع هذه الاختلافات والتناقضات. يوفر علم النفس التربوي للمعلمين المعرفة والأسس والمبادئ العلمية لكيفية حساب الفروق الفردية بين أعضاء نفس المجموعة. بالإضافة إلى كيفية تحديد الخصائص التنموية والمتطلبات واحتياجات النمو للمتعلمين يساعدهم في اختيار الخبرات المناسبة لكل فئة عمرية، وأفضل السبل والوسائل لتقديمها.
4- (القرارات المتعلقة بكيفية تحسين دافعية المتعلم): التدريس عملية تفاعلية اجتماعية تتطلب التواصل والحوار المتبادل بين المعلمين والطلاب، وكذلك بين الطلاب أنفسهم، من أجل تحقيق التأثير التعليمي المنشود. يمكن أن تفشل عملية التدريس أحيانًا بسبب نقص الحافز للأفراد للتفاعل أثناء عملية التعلم. لا يفهم المعلمون طرق تحفيز الطلاب وتحفيزهم، أو أهمية الدافع للتعلم، أو سلوك المعلم مملة، وعدم الإثارة والتشويق، أو الأسباب النفسية المتعلقة بالطلاب، علم النفس التربوي يساعد على تزويد المعلمين بنظرية التحفيز والضرورية معرفة العوامل وأهميتها في عملية التعلم. يوفر LEM أيضًا المعرفة التطبيقية حول كيفية تطوير والحفاظ على الاهتمام والتحفيز والاحتياجات وعلم النفس لكيفية إرضائهم من خلال دراستهم.
5- (القرارات المتعلقة بقضايا الفصل): في كثير من الحالات، يواجه المعلمون مجموعة متنوعة من القضايا الصفية، بما في ذلك القضايا الإدارية المتعلقة بالنظام المدرسي والتعليم أو إدارة الفصل، أو القضايا الأكاديمية المتعلقة بطبيعة الموضوع والمنهج، أو خاصة بأسئلة حول الدورات، وعلم نفس الطالب، والدرجات، وما إلى ذلك، يتم استدعاؤها منه تعامل مع هذه المشكلات بعناية وحذر. يساعد علم النفس التربوي في علاج هذه المشكلات والتخلص منها من خلال تزويد المعلمين بالخبرة والمهارات والأساليب والإجراءات المناسبة لتشخيص هذه المشكلات والتعامل معها بفاعلية.
والله اعلم