الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$11.53

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Yousef Vip حقق

$11.53

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Azezasayed حقق

$2.95

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
abdulrahman Ibrahim حقق

$0.87

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.74

هذا الإسبوع
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
منبع وعى حقق

$0.64

هذا الإسبوع
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
فاكهة الشتاء .. الحاجة للدفئ

فاكهة الشتاء .. الحاجة للدفئ

فاكهة الشتاء من الفواكه ، الأشهى طعماً ، والأروع جمالاً ، والأكثر فائدةً ،  والأحسن منظراً ، والأفضل اقتناء ، والأمسّ حاجة ، التي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها ، ولكنّ الحصول عليها في هذه الظروف القاسيّة صعب ونادر ، وضرب من المستحيل.... بسبب غلاء ثمنها ، وكثرة الطلب عليها ، والحاجة الملحّة إليها ، فالشتاء بسمائه الملبّدة بالغيوم ، وشمسه المحتجبة خلف السحاب ، وبرده الشديد العقاب ، مع ذلك هو ربيع المؤمن ، وحبيب القلوب، إذا توفّرت فيه فاكهة الشتاء ، ومما لا شكّ فيه أنّ حاجة الصغير إليها كحاجة الكبير ، وحاجة المريض أكثر من حاجة السليم ، وحاجتها في النهار أشدّ من حاجتها في الليل ،  فما هي فاكهة الشتاء ؟؟..التي نحتاجها في هذه الأيام في كافة الأوقات ، إنّها بكلّ بساطة ، فاكهة بينها وبين الفُكاهة والتفكّه علاقة قويّة ، فمن يفقد فاكهة الشتاء فقد الفُكاهة وخسر التفكّه ، ومما لايغيب عن ذهن العقلاء ، ولايبتعد عن فهم الجهلاء ، ولا يغرب عن الأطفال ، ولا يعذب عن النساء ، معرفتهم بأنّ النار هي فاكهة الشتاء ، وفقدانها سبب المرض والبلاء ...
وأجمل القول ما روي عن الإمام عليّ (عليه السلام )قوله :
(الصبر مطيّة لا تكبو ، والقناعة سيف لا ينبو.)....

ونضيف نصارح هامة للجسم السليم للابتعاد عن سموم التدخين :

يتهاداك  في  المجالس  قوم 
 كيف تستعذب السموم هدايا يبقى التبغ هو المشروب المحبب لدى المراهقين وغير المراهقين ، وكثيراً ما يبيع بعض الناس أعزّ ما يملكون من أجل تأمين ثمن لفافة التبغ ،  ويدفعون العمر ثمناً لها مع أنّ ضررها أكثر من نفعها ، وشرّها أكثر من خيرها ، 
(هذا إذا كان بها خير) فما أكثر   المحبين لها ! المغرمين بها !  الذين لا يستطيعون النوم مالم يجعلوها تغفو بين أصابعهم أو تنام بين شفتيهم فيقبلونها تقبيل العاشق المحبّ لعشيقته ،  ويداعبونها مداعبة الصديق الصدوق لصديقته ، ولا غرابة في ذلك ، فللناس فيما يعشقون مذاهب ، ولكنّ الغرابة كلّ الغرابة فيما يحدث في مبرّات العزاء ، هذه الأماكن العامة التي تضمّ بين جدرانها العشرات وتجمع المتناقضات ،  فهناك من يحبّ التبغ إلى درجة العبادة ، وهناك من يكرهه ولا يستطيع أن يتصوّره ، فسرعان ما تنتشر عدوى التدخين ، فتحوّل المبرّة إلى ما يشبه (المشحرة) ولا تستطيع أن تفعل شيئاً ، إلّا الدعاء للمدخنين بالهداية ، فعلى من يقع اللّوم يا ترى ، ألا يعلم هؤلاء المدخنون أنّهم يزرعون السموم في قلوب غيرهم ، والقاعدة العامة أن تمارس حريتك بما لايلحق الضرر بالآخرين ، فرحم الله من عرف حدّه فوقف عنده ، وأخيراً فمسألة الامتناع عن التدخين في المبرّة أو التخفيف منه على الأقل ، تتعلّق بالضمير الحي ، ولله درّ القائل :
روح الحياة ضمير كادح فإذا
مات الضمير سرى في كوننا العطب
ورحم الله من قال :
(أكبر مجرم لا تصل إليه يد العدالة هو الإنسان الذي يقتل ضميره.)..

 

التعليقات (0)
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.