شعر حزين عن الوحده والفراق

شعر حزين عن الوحده والفراق

0 المراجعات

قد إ شتهر هشام سيف بالعديد من القصائد الجميلة والمؤثرة ولكن من أشهر هذه القصائد التي تركت أثرا كبيرا في أذهان القراء و المستمعين هي قصيدة خلف الشاشة

 

الجزء الأول

في ميدان الليل

قام القمر يثور
لأجل الجراح والكسور 
لأجل يخضر أرض بور 
بارت من الناس والحياه 
لأجل عيل بيها تاه
وناسي أهله وصحبته
ف إتساب وحيد بحسرته 
و بُكاه و تنهيد ه
ف ساب كل من يحلم
يمسك في يوم ايده
عشان يوميها انساب 
من دم جاري ب وريد ه
بقا يشوف كل من يمسك 
نهايته في يوم هيسيب 
صنف البشر مش باقي 
ومسير الحاضر بكره يغيب
ف داس علي كل من قرب
وقاسي علي كل من طبطب
ورغم الظروف 
بنوته عايشه لعنيه و بت كمل
عشان ه صابره وتتحمل
واهب ه حياتها ليه
ووقت ماخرجوا من قلبه
فضلت هي فيه
طبيعي إلي يبص بعيد
ما يشوف ش ما بين إيديه
كنتي فين من زمان 
آه يالميدان فيكي يثور 
لأجل فرحه وب سمته
أصلك إنتى نور
خضر طريقه و سكته
فرحت جموع القمر 
والحشد المعتصم
نور الليل بالنجوم
فرحان بالجرح المنهزم 
بس لسه الجرح حال ل
لو ذكري لحظه بتترسم 
فيها بنوته بتبتسم 
تخدع القمر وال صحاب
لو نسر الثوره لحظه غاب
يلبس توب الي ا ت خدع
ويرجع جزء من العذاب 
فلول الجرح هي ذكري 
ولازم تتقتل بالوجود 
وروح جميله مكمله
اتحمل ت كل الحدود 
لأجل يوم يعود 
قلب هج من الحياه

 


الجزء الثاني 
نص في ميدان الليل


الجرح لم أعوانه 
أشعل ذكري مع دخانه
جمع كل من سابه 
وكل من خانه 
وكل من دانه 
بشئ مش فيه
في ميدان الليل 
فتحوا الجرح بكام افيه
وفلول الجرح لساها 
بجراحه الزايده ت تباهي
و بترمي الذكري في طريقه 
ف ينشف  حلقه من ريقه 
ويكبر جرحه من ضيقه 
ويعود أسير رمشها 
كان زمان وإنتهي 
رد القمر واصل 
في ضهره ليل ونجوم 
وغيوم علي كل من مسه
لا عاد شايفكوا الأن 
ولا عدتوا تتحسوا 
كل الشعور إليكوا إنجلد 
ومن الجلد مات مقتول 
قام الولد ينفي كل الفلول
ببنت من توبه 
تشبه حلاوته وتشبه عيوبه 
تِقاسمه في حياته فصبحت حياته
وبرغم الي ماتوا في قلبه تعيش
رمت الي وجعه في أول هاميش 
في ميدان الليل
قامت مسيره وهتفت تعيش
كل الي عايشه برغم العذاب
كل الي شالت هم وعتاب
كل الي باقيه برغم الغياب 
عاشت تعيش هتفت كتير 
حررت شعوره الأسير 
ثم عاد لدربه وطريقه 
بعد الجفاف إنبل ريقه 
علي صوت الحب قام وغني 
وصار في إيدها لحد المنتهي 
وبفضل جمالها و أ نثها 
قتلت خوف وسلاحي هي 
لكونها شابكه في إيديا 
و حاضن ه في كتافي 
حضن دافي صارت هتاف ي
حياتي هي وبس هي 
وهي بس ماليش سواها 
انا ممكن أبيع الكون بحاله 
لأجل بس أكون معاها


هشام سيف
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

49

followers

8

followings

1

مقالات مشابة