قصيدة الشاعر هشام سيف هما بس يسمعوا النداء
أثار الشاعر هشام المشاعر لدي العديد من الأشخاص الذين فارقوا شخصا عزيزا لديهم من خلال كتابة هذه القصيدة التي وصفت مشاعرهم
هما بس يسمعوا النداء
فلان رحمة الله عليه
ه يجروا ع البيت بدمعه
ويقولوا ازاي وليه ....؟
هتلاقي نفسك فجأه شاغل
عقل الناس وتفكيرهم
كنت فين من خط سيرهم
م تساب ف السكه وحدك
تدعي الرب بخلق غيرهم
الأن صبحت ميت
ولسه ماصحيش ضميرهم
هيقولوا عنك يوم النداء
كلام هتستغرب وجوده
هي زق وا الوصف خارج حدوده
وف الوريد هتقوم وتجري
ف القليب هيقولوا ساكن
هيقولوا وحشاك الأماكن
كانوا فين وليل حزين
بي قاسمك حزن داكن
كانوا فين .....
دلوقتي يوم النداء
جايين بعرض الإشتياق
مش عشانك لأ عشان هم
راسم ينك مسرح ل سيرهم
قاسم ين أدوار مابينهم
جايين عشان يسيبوا
منظر يداري فيهم
حب النفوس عاميهم
اتنين تلاته الي روحهم
ه تحس بيك ف المكان
ممكن تكون مش عارفه م
لكنك حاسسهم أمان
بأنهم هيدعوا بعد موتك
كل يوم ف الصلاه
ناس تتمني جدا
تسيب عشانك الحياة
الشاعر هشام سيف.
