العنوان :معادلة السعادة !

العنوان :معادلة السعادة !

0 reviews

بسم الله الرحمن الرحيم

فى هذه السلسله من المقالات سنتحدث عن السعاده ومفهوم السعاده وعوامل السعاده وكيفية اكتساب السعاده والتعامل مع مفهومها بطريقة أفضل 

بداية المقال 

تحكي أسطورة يونانية مشهورة اسمها أسطورة سيزيف، أن "سيزيف" كان رجلا ذكيًا جدًّا، لكنه لئيم مكروه من الآخرين في المجتمع، خصوصا أنه هرب من حكم بالموت! لذا حكم عليه أن يقضي حياته كلها يدحرج صخرة عملاقة من بداية جبل كبير حتى قمته، وبمجرد أن يصل إلى القمة تقع الصخرة ويضطر إلى أن يدحرجها مرة أخرى وهكذا! وهذه الأسطورة لها تحليلات كثيرة جدًّا ومختلفة، فبعضها يرى "سيزيف" مثالا للروتينية وبعضها يراه مثالا للعبثية وعدم الجدوى، لكن الحقيقة أن حالة "سيزيف" هي الأقرب لتعامل أغلبنا مع السعادة! لماذا؟

سأشرح لك، الواحد منا يقول لنفسه : "لو" ترقيت للمنصب الفلاني، أو لو وصل راتي إلى الرقم الفلاني، فسأصل إلى السعادة"، ويظل يجري ويدفع الصخر مثل "سيزيف" حتى يصل إلى ما أراد،

وبمجرد أن يصل يقول: "لا لا، المنصب القادم هو ما سيسعدني فعلا"، ويبدأ من جديد وهكذا!

هل تعرف أين المشكلة ؟ المشكلة أن السعادة ليست نتيجة لأي شيء تصل إليه، ولن أقول لك إن المتعة فى الطريق، لا تقلق، لكن سأقول لك إنك تحتاج إلى أن تكون سعيدًا أولا ثم تجري وتفعل ما شئت اصلا 

حسنًا.. ولكن كيف سأصبح سعيدًا أصلا؟

 

 لا تقلق يا صديقي الحل في معادلة السعادة" وهذا هو عنوان كتاب مقالتنا اليوم لـ"نيل باسريشا"... 

معادلة السعادة 

نرجع الآن إلى معادلة السعادة التي تقول بكل بساطة إن القناعة +الحرية = امتلاك الدنيا. والقناعة هنا مقصود بها ألا تريد أي شيء، والحرية مقصود بها أن تعمل ما تريد، ونتيجة القناعة والحرية هي الشعور بامتلاك الدنيا وما فيها، السعادة. وهذه هي السعادة 

نحن الآن أمام معادلة من ثلاثة أجزاء غامضه 

سنتعرف عليها أكثر فى المقالات القادمه وكذلك سنتعرف عن الاسرار والعوامل التسعه للسعادة 

والى هنا قد انتهت مقالتنا واتمنى ان تكون قد افادتكم وانتظروا المزيد من المقالات  و لنرى ونتعلم  ماذا تقول هذه الأسرار 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

89

متابعين

72

متابعهم

5

مقالات مشابة