إحسان عبد القدوس بوجه آخر "الصحفي"

إحسان عبد القدوس بوجه آخر "الصحفي"

0 reviews

إحسان عبد القدوس بوجه آخر “الصحفي” 

تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي الآن بالبحث عن إنجازات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، حيث مر تاريخ ميلاده في الأول من يناير وأيضاً تأتي ذكرى رحيله في الثاني عشر من نفس الشهر، لإحسان عبد القدوس مكانة كبيرة في عالم الصحافة حيث يعد حالة ثقافية في التاريخ الحديث بالأخص في القرن العشرين في السرد سواء في القصة والرواية لذلك دعونا نرى بعين أخرى إحسان عبد القدوس.

 

ولد إحسان عبد القدوس عام 1919 وكانت والدته فاطمة اليوسف صاحبة مجلة روز اليوسف الشهيرة الذي عمل بها إحسان عبد القدوس ومن أبرز مقالاته هو مقال "هذا الرجل يجب أن يذهب" ضد السفير البريطاني آنذاك، وبعد ذلك قام رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي بالقبض عليه ومصادرة المجلة، وبعد خروجه عمل رئيساً لمجلة روز اليوسف حتى عام 1964، ثم عُيّن رئيساً لتحرير أخبار اليوم، ثم عُيّن في الأهرام حتى صار رئيساً لمجلس الإدارة، وبعدها قرر التفرغ للكتابة حتى وفاته عام 1990.

 

اهتم والدي إحسان عبد القدوس منذ مولده بتعليمه وتثقيفه، لذلك التحق في أحد مدارس باب الفتوح وهي مدرسة السلحدار الإبتدائية، ثم حاول والديه إدخاله مجال الفن بإلحاقه بمعهد الموسيقى إلا أنه لم يكن لديه ميول فنية لذلك درس في مدرس خليل الأغا ثم مدرسة فؤاد الأول ليحصل بذلك على الشهادة الثانوية، حتى أصبح أديباً كبيراً مُحب للقراءة والتثقيف.

واختار بعد ذلك دراسة الأدب الذي كان يميل له بالرغم من دراسته الحقوق في جامعة القاهرة وعمله محامياً إلا أنه بعد ذلك استقال من مهنة المحاماة حتى يتجه إلى مجال الصحافة ويسير على نهج وخطر والدته بالعمل في مجالها روز اليوسف، حتى تعرض للحبس بسبب كتابته مقالاً ضد السفير البريطاني، ويعد خروجه أخذ يعمل في الصحافة أيضاً حتى تفرغ للكتابة، حيث كتب أكثر من ستمائة قصة ورواية تحول منها 49 إلى أفلام، بينما تحولت خمس روايات إلى مسرحيات وتسع روايات إلى مسلسلات، بالإضافة إلى ترجمة الكثير من مؤلفاته إلى اللغات الأخرى مثل الإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والألمانية والصينية.


 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

2

followings

1

similar articles