كيف تبني عادات جديدة و تجعلها  جزء من حياتك اليومية؟

كيف تبني عادات جديدة و تجعلها جزء من حياتك اليومية؟

0 المراجعات
image about كيف تبني عادات جديدة و تجعلها  جزء من حياتك اليومية؟
image about كيف تبني عادات جديدة و تجعلها  جزء من حياتك اليومية؟

كيفية بناء عادات بشكل صحيح و اتخاذها أسلوب حياة:

  • 1.ما هي العادة  وكيف نبنيها؟
  • 2.استراتيجيات تساعدنا على الاستمرارية في العادات التي نريدها ونجعلها اسلوب حياة
  • 3.كيف ندخل عادات جديدة على نظامنا القديم 

 

 

 

مقدمة:ماهي العادة؟

هي السلوكيات او الاعمال التي اعتدنا القيام بها يوميا ،والتي أحيانا لا تحتاج الى وعي منا للقيام بها حيث أصبحت تلقائية وتشمل الإيجابية و السلبية منها،حيث انها ترسخت في حياتنا اليومية لان الدماغ مبرمج على القيام بها نتاجا للتكرار ،و يصعب تغييرها لأنها مبرمجة من الجهاز العصبي للقيام بها تلقائيا،لهذا يصعب على الأشخاص الذين يعانون من الادمان على تصرفات معينة التخلص من عاداتهم وكذلك يصعب البناء بالنسبة للاشخاص الذين يريدون التغيير وادخال عادات جديدة على حياتهم اليومية.

 

بناء العادة هو بمثابة اعادة برمجة العقل على القيام بعمل معين وهو ما يجعله يحتاج الكثير من التكرار لترسيخ ذلك الفعل و جعله عادة ،حيث اننا نحتاج الى الكثير من الممارسة والبعد عن كثرة التخطيط الذي لا يجدي نفعا،فالتخطيط يجعلك تشعر انك قمت بانجاز او بخطوة نحو تلگ العادة وهذا ما يجعلك تتجنب الشعور بالفشل،غير ان التطبيق المباشر و تجنب كثرة التفكير يحقق لك تقدما حقيقيا حيث لا يكتفي بوضعك في منطقة الاستعداد.

 

انك تحتاج ان توفر الشروط اللزمة لبناء تلك العادة و ان تجعلها مميزة في نظرك لكي تتمكن من ترسيخها و تتجنب عدم الاستمرار فيه‍ا،اربطها بزمن ومكان معينين و اجعل لها جوا مميزا تستطيع من خلاله ان تطبقها بكل سهولة.

 

استراتيجيات تساعدنا على الاستمرارية في العادات وجعلها اسلوب حياة:

_توفير الجو الملائم للقيام بتلك العادة:

نحتاج بذلك الى تصميم بيئة خاصة بذلك الفعل فقط كالقراءة مثلا تحتاج الى مكتب و كتب و اقلام ملونة وربما اوراق ملاحظات للتدوين واهم شيء هو مكان مناسب وهادىء للمطالعة.

 

 

_اجعلها سهلة وواضحة و جذابة :وذلك من خلال ان تضع اشارات تساعدك على على لفت انتباهك وتحفزك على القيام بها ،ففي الاحيان نتقاعس عن الفعل او ربما ننسى لمجرد عدم وجود اشارات تلفت انتباهنا و تجعلنا نركز على ذلك الفعل.

 

_استراتيجية الجهد الأقل: 

و ذلك لما في الأمر من صعوبة عند بداية كل عادة ،حيث يلزمنا الكثير من الوقت و التكرار لجعلها جزءا من حياتنا ،وهذا القانون يساعدنا على القيام بها بسهولة اكثر ويزيد احتمالية تكرارها ،فبدل ان نقوم بالأمر ليوم او يومين ثم نتوقف عن ذلك من الأفضل ممارسة العادة لمدة أقل ،فمثلا ممارسة الرياضة لمدة 5 دقائق في اليوم تجعلها اسهل للترسيخ و التكرار ومن الممكن ان نضاعف المدة في المستقبل.

 

كيف ندخل عادات جديدة لنظامنا القديم؟

الامر يعتمد علي استراتيجية تكديس العادات و ربط العادات الجديدة باخرى قديمة فنحن بذلك نسهل على انفسنا القيام بها لان العادات القديمة اصبحت جزءا من حياتنا فهي تلقائية .

 

فمثلا لو اردنا ان نضيف عادة المشي سنربطها بعادة قديمة كعادة الاستيقاظ باكرا .

 

وفي الأخير العادات هي التي تحدد اسلوب حياتنا الذي نريد عيشه ،فنحن لا نريد فعلها لمجرد الوصول الى اهداف محددة فقط بل نحن نريد لهاته العادات الايجابية ان تصبح جزءا من هويتنا وهو ما يجعل منا نسخة أفضل من انفسنا .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

متابعين

6

متابعهم

1

مقالات مشابة