ليونيل ميسي وباريس، سوبر مان الذي خلع ملابسه!

ليونيل ميسي وباريس، سوبر مان الذي خلع ملابسه!

0 reviews

ليونيل ميسي وباريس، سوبر مان الذي خلع ملابسه!

في الحقيقة فيه كلام كتير إتقال عن ميسي وحالته مع باريس، وأسباب كتير إتقالت لتراجع مستواه، لكن الحقيقة أكتر شيء جذب إنتباهي في الموضوع كله لحد دلوقتي مش الأسباب نفسها بقدر إن ممكن يكون فيه أسباب أصلًا تؤدي لتراجع مستوى ميسي،

يعني الشخص اللي عانى من المشاكل الإدارية مع برشلونة والفنية ومش بس أنواع منهم، لا، ده كل المشاكل الإدارية والفنية اللي ممكن يمر بها نادي كرة قدم بالفعل مر بها برشلونة بالكامل وفي وقت واحد كمان وكان المنقذ الوحيد هو ميسي،

ومنها المشاكل النفسية كمان بالمناسبة، زي إنه كان عايز يخرج من برشلونة بإرادته في الموسم قبل الماضي، ولما حصلت مشاكل العقد بينه وبين بارتوميو اللي أدت لعدم تهديفه لفترة في بداية نفس الموسم وقدر يتغلب عليها في وقت قصير، وأخذ في نفس الموسم ده الكوبا والكرة الذهبية،

بالتالي بديهيًا كده، الموضوع مش ببساطة إنه نفسيًا بيعاني لخروجه من برشلونة حتى لو ده واقع موجود فعلًا، صح؟ حضّر بقى قهوتك وتعالى إقرأ علشان السهرة طويلة النهارده،

وملحوظة.. أنا هبدأ بالكلام اللي أغلب الناس تعرفه، وبعد كده هدخل في تفاصيل أداء ميسي ده، لسبب هتفهمه وأنت بتقرأ!

*

في الحقيقة، أحيانًا تفسير بعض الأمور مش بيكون بمدى تعقيدها أو الدخول في تفاصيلها وبس، بل إن الأمور الرئيسية الأولية بتكون أهم، مش بس لأنها أهم في حالات زي ميسي كده، لكن لأن الأمور الأساسية دي أحيانًا بيتم نسيانها أصلًا، وهي دي المشكلة بقى؛

إن الناس نسيوا إن ميسي بني آدم، عنده 34 سنة ومرونته قلت، وأنا بعذرهم لأنه عمل كتير في مسيرته مفيش عقل ممكن يصدقه، ومن إعجازه في اللي بيعمله كمان كنت بتحس إن الموضوع سهل، لكنه مش كده تمامًا واللي لعب كورة بس اللي هيفهم، فوصلنا لمحصلة في الآخر بتضر ميسي أكتر ما بتفيده ودي المشكلة بقى؛ إن إجبار على ميسي يعمل ده دائمًا طالما هو بيعمل ده دائمًا فعلًا، بل إنه يكون فاشل لو كان مش كده كل ماتش، وده طبعًا مستحيل،

والأهم بقى، إنه حتى لو حصل ده بشكل متكرر فقيمته هيتم فقدها، والناس مش هتقدره التقدير الكافي، بل وأصبح ميسي نفسه هو الخاسر الحزين في الآخر؛ لو عمله فتمام، ده العادي، لو ماعملوش دلوقتي فـ دي مشكلة، حتى لو كان ميسي بيقدم مستوى كويس فعلًا بالنسبة للمقياس اللي بيمشي عليه كل لاعبي العالم غيره زي المستوى اللي بيقدمه دلوقتي.

- المشكلة التانية، إن فيه إعتقاد ساذج عند كل الناس إن طالما لسه لاعب الكورة بيحصل على ملايين فحياته سهلة وحالته النفسية بخير، والحقيقة الناس اللي بيقولوا كده هم ناس بكل تأكيد بيفتقدوا للفلوس فعلًا، الفلوس بتحول حياتك لحياة أسهل؟ مفيش شك، لكنها مش هتعوضك عن بيتك، علاقاتك، ذكرياتك، المكان اللي أهلك مرتبطين نفسيًا بيه،

فالظاهر من الخارج إننا أكيد مش هنشفق على ميسي اللي بدل ما هياخد ملايين ويقعد في برشلونة بقى هياخد ملايين ويقعد في باريس، أو إننا مش هنشفق على ميسي اللي بدل ما هيعلّم ولاده في أفضل مدارس العالم في برشلونة هيعلّمهم في أفضل مدارس العالم برده في باريس،

لكن الحقيقي فعلًا، إنه نفسيًا مرتبط ببرشلونة وكنوز الدنيا مش هتعوضه عن أي عامل نفسي، فكر فيها بعقلك لو عندك صاحب مغترب، هتلاقيه بيقول نفس الكلام، وهتلاقيك بتقابله بينك وبين نفسك بالسخرية، لكن الحقيقة فعلًا إنهم صح وأنت غلط.

الحقيقي أكتر بقى، إن فيه لاعب تاني مشي من برشلونة للفريق اللي هو خرجه بريمونتادا تاريخية وكان عريس الليلة علشان هياخد فلوس أكتر بس، ومش لسبب رياضي كما يُشاع لأن قطعًا مفيش مشروع رياضي لباريس وقتها ممكن يكون أقوى من برشلونة، وجزئية المشروع الرياضي دي هتناولها في المقال كمان لأنها وهم ومش حقيقة،

الموضوع وصل لدرجة إن نيمار وصل لدرجة رفاهية في باريس إن ناصر الخليفي كتبله مجموعة فنادق بإسمه خارج إطار العقود بينهم، ووصل الموضوع إنه كان مُستثنى من الضرائب، نيمار وصل لمرحلة الرفاهية بإنه قرر يطرد لوي فيتون الشخص اللي بيقدم للاعبين حقائبهم الشخصية علشان عايز يجيب إيف سان لورون علشان بيعمل أطرزة بتعجبه، دي درجة رفاهية نيمار،

ومع ذلك نيمار ده هو نفسه الشخص اللي كان بيبكي علنًا علشان يرجع برشلونة، وطلع أهان ناديه وناصر نفسه علشان عايز يرجع، نيمار في الوثائقي اللي نزل له من شهر قال إن أفضل لحظة في مسيرته كانت لما هزمـ"نا" باريس، النادي اللي هو فيه،

وهنروح لبعيد ليه، خلدون المبارك خرج رسميًا وقال إنه عرض على ميسي 3 أضعاف الراتب وميسي كل مرة كان بيرفض، فلو الفلوس ممكن تعمل كل حاجة فعلًا كان هيمشي لكن ده محصلش، بل إنه كان كل موسم وأقل كان بيخرج ويقول.. 'أنا بحب برشلونة وعايز أعتزل هنا'.

- فالسن ممكن يكون عامل مهم، والنفسية ممكن تكون عامل مهم، وهم كده فعلًا، لكن قطعًا، مستوى ميسي الحالي ده مش 30% منه بسبب السن والعامل النفسي، ودي المفاجأة بقى!

*

*

بمقاييس ميسي مع باريس، فاللي قدمه ضد ريال مدريد كان ماتش ممتاز، مش علشان كان مستواه متراجع وفجأة بقى كويس، لكن لأن العوامل إتغيرت ولما إتغيرت النتيجة كمان إتغيرت وأداء ميسي إتغير، وده الغريب، وتعالى أقولك ليه،

بوتشيتينو فرض من أول يوم لميسي فرضية غير منطقية، إنه مش هيكون محور الفريق، وده مفهوم؛ إنه مش عايز اللاعبين النجوم في الفريق يشعروا بإنه النجم الأوحد زي ما كان في برشلونة، كمان اللاعبين بيتعاملوا مع ميسي بالشكل ده، لكن اللي مش منطقي إن كمان داخل الملعب ده يحصل،

داني ألفيش قال قبل كده، إن مينفعش ميسي يقضي فترات طويلة بدون الكورة في قدميه، وده الشيء اللي كانوا بيعملوه في برشلونة، إنهم يشاركوا ميسي دائمًا الكورة حتى لو بشكل سلبي، أهم شيء إن كل مراحل اللعب تمر عليه، وإنه يتحرك في كل مكان،

‏من أول ماتش لميسي مع باريس، وهو بيتمركز في الأماكن اللي بيكون واعي لا إراديًا إن الكورة هتجيله تاني، لكن ده مش بيحصل، ماتش مدريد مثلًا، 4 كرات مبابي عملهم مع ميسي بنفس الشكل، بيطلع ويكون زاوية تمرير علشان يمرروله ومحدش بيمرر، دي نفس الحركة اللي ميسي كان بيعملها لألبا وروبيرتو مثلًا مع برشلونة،

واحدة من أكبر مشاكل ميسي مع باريس، إنهم مش بيعاملوه كميسي، بيعاملوه إنه واحد عادي زيهم، وهو مش كده، ‏دي مش مشكلة نفسية أو مشكلة تأقلم، دي مشكلة إنك تروح فريق مش دارس هو تعاقد معاك ليه من الناحية الرياضية، ولأن باقي اللاعبين شايفين نفسهم أكبر من كده؛ مبابي مش ألبا، فيراتي مش راكيتيتش، حكيمي مش روبيرتو،

بالتالي هم مش شايفين إن فيه داعي أصلًا نعاملك كده ولا ننصبك كملك، مش علشان هو مش ميسي، لكن لأنهم مش المذكورين، والحقيقة، إنه على قدر الدور ده، ميسي قدم أداء جيد؛ ميسي كان بوتشيتينو بيعامله معاملة لوكاس مورا لما كان في باريس، محطة إستلام للاعب تاني، حرفيًا يعني،

وبالتالي عُمرك ما هتشوفه ميسي لأنك بعدته عن شمولية الأدوار اللي كان بيتقنها كلها وبالتالي بيظهر كإعجازي، كميسي، ورغم كده ميسي ساهم بـ14 هدف في 19 ماتش مع باريس، وده رقم فعلًا كبير وكبير جدًا، بالنسبة لأزمة ميسي دي،

نفس الفكرة دي إتكررت مع ميسي نفسه وقدم أسوء فترة في كاريره مع برشلونة وقتها، لما كومان وظفه مهاجم صريح في خطة 4-2-3-1 علشان يلعب بكوتينيو وجريزمان وديمبلي وترينكاو وبيدري وبويج ودي يونج في خطة واحدة، وده شيء لا يستحق جهد التعليق عليه لأنه فاشل طبعًا، وإنتظار نتيجة منه أصلًا ده شيء أفشل، فالفكرة مش إن ميسي لعب مهاجم بس أو صانع لعب بس أو جناح بس، تقييده في مركز واحد بيجعله جيد، لكن مش بيجعله ميسي.

- طيب، ليه كل ده حصل بقى؟ تعالى أقولك،

باريس 'لعب كورة' ضد ريال مدريد، لعب كورة فعلًا، قرر يـtarget محورين في نصف الملعب ضد كروس ومودريتش وهم بيريرا وباريديس، واحد بيميل ناحية مودريتش على اليمين والتاني في ظهر كروس علشان يمنعه من تنظيم اللعب وإستحواذه على الكورة أغلب الوقت بلا مركزية بين الإتنين، وميسي بيستلم من تحت أوي وناحية كاسيميرو وبتمر عليه كل مراحل اللعب، ودي ماريا في الـHB اليمين بيحاول يخترق نصف المساحة ويسحب ميندي لجوا الملعب علشان يريّح حكيمي في الزيادة،

المشكلة الأكبر إن آنشيلوتي رجّع دفاعه ونصف ملعبه 30 متر في الخلف وقالهم إلعبوا تحت الكورة وبدون ضغط حتى زي أغلب ماتشات مدريد الموسم ده، وده الغريب، إنه كان يلعب على التحول الهجومي بدون ضغط وقطع كورة، وبفينيسيوس كـ carrier للكورة، يعني بيجري بالكورة لمساحات هو عايز ينقل الكورة فيها بمهاراته،

ده كان مش صح وإسمحولي أقول مش تفكير لمدرب بحجم ريال مدريد، لأنه إعتمد على بنزيما كمغناطيس بلغة الكورة علشان يسحب لاعبي باريس معاه وتتولد المساحة العمودية على الطرفين اللي يجري فيها كارفاخال وفينيسيوس، وأسينسيو كان بيسند بنزيما، بس بيسانده لإيه؟ وإفتراض إن فينيسيوس وكارفخال هيجروا ده كان بناءًا على ايه بدون ضغط وتحوّل هجومي فعلًا؟

بالتالي ريال مدريد كان فقير، لدرجة إن فينيسيوس رجع يسند ميندي، وباريس كمان عمل ماتش رائع، وفقر مدريد كان ملوش علاقة بقوة باريس لأنه كان قوي فعلًا،

بس الفكرة مش في كل ده الحقيقة! الفكرة إن الماتش ده إتلعب من باريس! لأنهم حتى لو عايزين يحققوا دوري الأبطال، فتحقيق دوري الأبطال لأسباب سلطوية ونفوذية مش لأسباب رياضية!

يعني ايه؟ يعني مفيش أي دلالة على إن باريس عايز يلعب كورة أصلًا لأجل الكورة والناس، وإن الماتش ده كان بدون صفقتين من الـ4 اللي تم التعاقد معاهم في الصيف أصلًا، لأن الصفقات دي مش جايين يلعبوا كورة في المقام الأول، وده اللي الناس مش مستوعبينه حتى الآن.

بالتالي نسأل سؤال مهم، هو كان ايه سبب التعاقد مع نيمار؟

الحقيقة إن الكلام اللي زي 'باريس عنده مشروع رياضي'، 'ناصر الخليفي يطمح لدوري الأبطال لإسعاد الجماهير'، ده محضّ هراء، وبيدل على إن الناس متعرفش يعني ايه مشروع رياضي أصلًا، لأن أبسط مفاهيم المشاريع الرياضية هو دراسة كل صفقة رياضيًا؛ يعني بتتعاقد مع لاعب بسبب خلل عدم وجود لاعب مكانه، ومش بتعاقد معاه علشان يسد المكان وبس، لا لأسباب تخص المدرب تكتيكيًا وفنيًا، وده بعيد تمامًا عن باريس،

والمفهوم البسيط التاني هو قبول العروض المناسبة وعدم الشراء لأجل تواجد الأسماء وبس، يعني ممكن كيان رياضي يرفض 170 مليون في مبابي وهو متبقي على عقده 6 شهور بس، لكن مفيش كيان رياضي إستثماري بوجهة رياضية فعلًا هيقدم مليون يورو راتب إسبوعيًا للاعب كورة،

ومفيش كيان رياضي هينفق 400 مليون دولار على لاعبين لأجل الفوز ببطولة لا تتعدى أرباحها 100 مليون دولار، أو إن فاتورة الرواتب الرسمية تبقى 355 مليون في وقت بيعاني فيه الشركات العالمية من تبعات فيرس كورونا،

وعلشان الخَلط، أنا هنا مش بقول متصرفش حتى لو معاك فلوس، دي قصة تانية هتكلم فيها، لكن وضع الشيء في إندراج غير إندراجه بيكون عبارة عن تدليس وتزييف، ومش شيء ثالث غيرهم.

- بالتالي المقصود هنا، إن ناصر الخليفي لم يتعاقد مع اللاعبين من قبل أو في الصيف الماضي أو حتى اللي جاي لأسباب رياضية، بل لأسباب أخرى تمامًا، وهي أسباب جماهيرية، إستقطاب جماهيرية للنادي وعلوّ سطو باريس سان جيرمان كمؤسسة رياضية لها كيان عالمي، وبالمناسبة ده مش غلط.

علشان تفهم الفكرة أكتر، فباريس عايز يكون نادي كبير بجماهيرية عالمية، وده اللي هو محتاجه بعكس أندية زي ليفربول وبايرن مثلًا، وعلشان كده توجه الناديين توجه رياضي عكسه، وعلشان ناصر الخليفي مش ساذج فهو عارف إن الفلوس لوحدها مش كفاية، بالتالي هو عايز يجذب أكبر قدر من الجماهيرية والعيون حوله، بإنه عايز جماهيرية راموس ونيمار وميسي وغيرهم، وإن الثلاثي أصلًا كون إنه بيلعب في فريق واحد ده له مدلول كبير،

وإنه بيجهز لمشروع من أقوى مشاريع كرة القدم في تاريخها، فكرة إن ميسي يلعب في باريس دي تسويق عالمي وتاريخي بعد إعتزال ميسي، بإنه هيكون السفير العالمي للفريق، وده أقرب للحدوث فعلًا لو العملية تمت زي ما الخليفي بيخطط لها، خصوصًا إن ميسي قال في 2020 في مقابلة موقع Goal إنه مش عايز يكون مدرب.

إستغلال إسم ميسي في حاجة زي كده هي إضافة مالية لا تعد ولا تحصى، لكن مش ده الأهم، باريس هيحظى بتشجيع عالمي وقوة جماهيرية زيادة؛ وده اللي عمله السير أليكس فيرجسون، لما لاحظ قلة عدد مشجعي اليونايتد في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية،

فقرر السير مع جلايزرز مالكي النادي إنه يعمل حاجة إسمها 'Far east'، بيستغل أجازات اللاعبين بعد نهاية كل موسم، وبدل ما يقضوا فترة في دول مختلفة، بيزوروا العالم برده ويتعرفوا على ثقافات مختلفة ويستمتعوا بس بفلوس من النادي، يعني شغل مش إجازة.

اليونايتد كان بيلعب مباريات ودية مع أقوى أندية القارات دي، من ضمنها مباراة الهلال السعودي اللي روني والسير وباقي الفريق زاروا فيها أهم المنشآت الإسلامية وإتصوروا باللبس السعودي، زار إفريقيا وجنوب شرق آسيا كتير، وعلشان كده جماهيرية اليونايتد في المنطقتين دول عالية جدًا. الإحصائيات في 2014 بتقول إن مانشستر يونايتد زادد عدد مشجعيه في القارات دي بنسبة تفوق الـ1000%، ولو مش متخيل النسبة، فهي نسبة إعجازية بكل المقاييس.

بعد كل ده، كل ده ايه علاقته بميسي؟

إن اللي فات كله نتيجة منطقية فعلًا لمستوى ميسي، وإن الفريق اللي فيه دي ماريا ونيمار وميسي ومبابي وإيكاردي مستحيل ينجح على المدى البعيد، لأن مفيش جهة رياضية داخل النادي تعاقدت معاهم لأسباب رياضية فعلًا، ولو كان لأسباب رياضية كان 2 منهم مش هيكونوا موجودين أصلًا، لكن إجبارًا لازم كلهم يلعبوا، بكل نسف لمفاهيم المنظومة والكورة.

أعذروني بقى إن الكلام ده كان بعد أفضل ماتش لعبه باريس من بداية الموسم وهيكون عكس الموجة، لكن الحقيقة ماتش باريس نفسه كان أكبر دليل على كلامي، رغم إنه مرشح وبقوة لدوري الأبطال! إنتهى المقال.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

6

followers

9

followings

1

similar articles