*** العمل المثالى .. الذى تحلم به أى امرأة ..!! *** ( 13 )

*** العمل المثالى .. الذى تحلم به أى امرأة ..!! *** ( 13 )

0 المراجعات

بســـم الله الرحمـــن الرحيـــم

( الجزء الثالث عشر )

*** العمل المثالى .. الذى تحلم به أى امرأة ..!! *** ( 13 )

 

لقد أدى غسيل المخ الإعلامى المستمر- منذ أكثر من خمسين سنة –  لعقل المرأة ..

إلى تطلعها المتلهف إلى العمل .. وكأنه عالم وردى وسحرى ..

و لنفورها من القيام بدورها المنزلى الأساسى .

....................................................................................................................................

* جريمتان بالغتان فى حق المرأة العاملة :- 

 

1- فلن تتمكن أبداً من أن تتنحى عن دورها فى بيتها ..

فبخلاف أنها خُلقت له أصلاً ،

فإن زوجها وأطفالها ، لن يتنازلوا – أبدا – عن حقهم الطبيعى فى أدائها لهذا الدور ،

لهذا فستضطر – رغماً عنها –  لتأديته بتأفف وانزعاج وكراهية ،

مما سيشكل عبئا رهيباً عليها ..

وضيقاً بها ممن حولها من أبنائها وزوجها المظلوم !!!

 

2- لن تجد العمل المثالى الذى تحلم به ،

والتى ظنت أنها ستشعر كل يوم وهى ذاهبة إليه وكأنها ذاهبة للملاهى أو النادى مثلاً !!..

فبخلاف أنها غير مهيأة للعمل أصلاً .. ولم تُخلق له ،

فإنها ستجده مع الزمن مُملاً وكئيباً ومُرهقاً ومثيراً للمشاكل ،

ويمكن لأى فرد غيرها .. أو حتى جهاز كمبيوتر أحمق .. يمكنه القيام به ،

كما أن عائده المادى –  فى الغالب – لن يكون مُجزياً ،

أو على الأقل ليس كما كانت تأمل وتحلم .. وسينتهى بها الأمر إلى :

انطفاء حماسها ، وتراكم تراب النمطية على حياتها وعلى وجهها ،

ثم دخولها فى حلقة مُفرغة لا يمكنها الخروج منها بسهولة !!!

....................................................................................................................................

* نسبة المُطلقات بين النساء العاملات ..

أعلى بمراحل عن ربات البيوت ،

فبخلاف المشاكل الإضافية التى يُسببها عمل المرأة ،

فإن ربة البيت تفكر ألف مرة ومرة .. قبل أن تطلب الطلاق ،

فهى تعرف أنها ستكون عبئاً على أسرتها ،

أو أنها ستواجه الكثير من المشاكل ..

حتى تحصل على وظيفة ، تُمكنها من الإنفاق على نفسها ..

( ربما يبدو هذا عيباً ) ، ولكنه فى نظر الأبناء ( ميزة هائلة ) ..

فلا شئ فى نظر الطفل يُبرر أبداً ، ألا يكون بين أبويه .. كآلاف الأطفال من زملائه ،

خاصةً إذا كان الطلاق قد تم فى لحظة انفعال طائشة !!!

وما أكثر اللحظات الطائشة فى حياة المرأة العاملة !

و التى كان من الممكن تجاوزها بسهولة ،

لولا الحماقة وضيق الأفق !!!

....................................................................................................................................

* تطلُع الإنسان إلى ما هو غير مؤهّل له ..

ونفوره مما هو مخلوق له ومُيسر له ..

فهو من أهم أسباب المشاكل النفسية .

والإنسان الذكى لا يُعرّض نفسه لما لا يُطيق .

.. انظرى .. أختى العزيزة الغالية ..

أليست المرأة الحديثة .. أكثر حدةً وتحدياً وغضباً وعُنفاً !!

أليست المرأة الحديثة .. أقل رقةً وحناناً وأنوثة !!

أليست المرأة الحديثة .. أقل أدباً وحياءً !!

لـمـــــــاذا ؟؟؟

لأنها افتقدت الرضا والقناعة والأمان ..

وذلك لنجاح بعض المرضى فى إقناعها بأنها مظلومة ومُضطهدة ،

وأقنعوها بأن أولى خطوات نيل حريتها ؛ هى أن تزج بنفسها لمهنة إضافية ،

وعليها دائما ألا تستسلم لزوجها .. حتى ولو كانت تحبه !!

وألا تعيش فى سكينة معه .. لأن الاستكانة ضعف .

وإذا استثنينا التعاسة التى يعيش فيها الرجل والمرأة فى مثل هذه الحالات ،

فإن الذى يدفع الثمن الأفدح – بكل المقاييس – هم الأبناء !!

صح الكلام !!!؟؟؟

....................................................................................................................................

* لـ حق الطفل فى حضن أمه وحنانها ..

أصــــــرخ وأنــــــادى ..

بوضع قانون يمنع المرأة العاملة عن الإنجاب ،

أو يمنع الأم عن العمل ..

حتى يبلغ أصغر أبنائها الثامنة عشرة ( على الأقل ) ..

( نهاية السن النظرية – الوهمية – للمراهقة ، أو السن القانونية للطفولة )

لأ .. دى مش سخرية .. دى لإحقاق الحق ..

حق الطفل .. وحق الأم .. وحق الزوج .. وحق الأسرة .. وحق المجتمع السوى السليم .

....................................................................................................................................

* احذرى وانتبهى ..

فما زالت هناك الملايين من النساء الفاضلات ؛

اللاتى كرسن حياتهن لرعاية أبنائهن ..

وهؤلاء النسوة حجة عليكِ ..

فلو حدث أدنى تقصير من جانبك فى حق أطفالك ..

فلابد وأنهم سيسألونكِ فى مرارة :

لماذا لم تتفرغى لنا ؟؟؟ مثلما تفرغت هذه الأمهات لأبنائهن !!!؟

ساعتَها .. هل ستجدين الشجاعة الأدبية الكافية لتُجيبيهم !!؟

فتقولى لهم :

لأنى كنت أنانية ..

وطموحاتى الشخصية ؛ كانت أهم منكم يا أبنائى !!!!

ولا هاتتبجحى وتقلبى الحق باطل .. وتخترعى مُبررات وهمية !!؟

....................................................................................................................................

ربنا يرحمنا

ويكفينا شر البجاحة والظلم والافتراء ..

يااااااا رب

....................................................................................................................................

وإن شاء الله ..

للحديث بقية .. إن كان فى العمر بقية .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

20

متابعين

13

متابعهم

9

مقالات مشابة