*** حق المرأة فى العمل .. أهم من حق أطفالها *** ( 12 )

*** حق المرأة فى العمل .. أهم من حق أطفالها *** ( 12 )

0 المراجعات

بســـم الله الرحمـــن الرحيـــم

( الجزء الثانى عشر )

*** حق المرأة فى العمل .. أهم من حق أطفالها *** ( 12 )

 

أردت فقط ، بهذا العنوان .. والموضوع ككل ..

أن أوضح وأُذَّكِـرَ المرأة بعدة نقاط هامة ..

                                                       * لأُذَّكِــرَ المـرأة ..

بأن منطقتها الأولى – التى لا يمكن أن ينافسها فيها الرجل – هى أمومتها ،

فإذا كان من السهل على مدير أى عمل أن يستغنى عنها كموظفة فى أى لحظة ؛

لأن عنده المئات ممن يمكن أن يقوموا بعملها ،

فإنه من المستحيل أن يستغنى عنها أبناؤها لحظة واحدة ..

حتى لو ظلمها زوجها أو طلقها ؛

فإن الأبناء يتعاطفون معها وينحازون إليها

– حتى ولو كانت هى الظالمة وهى المفترية على زوجها – ..

مش ده اللى بيحصل !!؟

                                                         * لأُذَّكِــرَ المـرأة ..

أن منطقتها الثانية ، والتى تقهر فيها الرجال ؛ بكل جدارة وانفراد وتوحد ..

هى أنوثتها ،

فالنقطة الأولى والرئيسية لضعف الرجل

  • – أى رجل على وجه البسيطة –

هى النســـــاء ..

وهذا يعنى أن المرأة الذكية تستطيع بسهولة

وبقليل من الدهاء – الدهاء الفطرى – ..

أن تجعل زوجها كالخاتم فى إصبعها ،

دون الدخول فى تحديات وشعارات مساواة مزعومة ..

ولهذه النطقة تحديداً ؛ لم أذكر المجالات الفنية التى يتفوق فيها الرجال ..

لأن أنوثة النساء ؛

هى السلعة الأساسية التى يتم المتاجرة بها

فى غرائز الرجال فى معظم هذه المجالات الموبوءة ..

للأسف طبعاً ( وده شئ فطرى ؛ عند كل النساء والرجال )

( خلقة ربنا وحكمته البليغة )

( اللهم لا اعتراض )

                                                                           * لأُذَّكِــرَ المـرأة ..

أن كل مخلوق مُهيئ لوظيفته التى خلقها الله له ..

فكل ما يبدو لقصيرى النظر من ضعف وهوان فى تكوين وخلقة المرأة ،

إنما الله ركبه فيها لتكون أماً ..

فلكى تكون رقيقة ؛ يجب أن تكون ضعيفة ..

ولكى تكون حنونة ؛ يجب أن تكون عاطفية سريعة التأثر ..

ولكى تكون أماً ؛ يجب أن تكون أكثر ارتباطاً بالمكان ،

وأكثر قدرة على الاعتناء بأدق التفاصيل فى حياة أبنائها ..

ولكن – بكل حسرة وندامة – هذه المميزات تنقلب عيوباً شنيعة ؛

إذا استرجلت المرأة وتمردت

وزجت بنفسها فى مواضع لا تناسبها أو فى عمل ليس عملها ..

فينقلب الأمر وبالاً على دماغها ودماغ أسرتها ودماغ اللى خلفوها ..

بل وعلى مجتمعها كله ..

مش ده برضه اللى بيحصل فى بيوتنا !!؟

                                                                     * لأُذَّكِــرَ المـرأة ..

أن الأمومة عطاء بلا حدود .. وتضحية دون انتظار مقابل ..

وإنكار ذات وتفان من أجل الآخرين ،

بينما ( حرية المرأة ) المزعومة ورغبتها فى تحدى الرجال ومنافستهم فى العمل ،

وتساؤلها المستمر :

لماذا مطلوب منى أن أفعل كذا ،

ولماذا ليس من حقى أن أفعل كذا وكذا !!؟

كل هذا لا يتناسب إلا مع امرأة أنانية ..

لا تفكر إلا فى نفسها ومصالحها ومكاسبها ..

          وليس لديها أى استعداد للتضحية .. على الإطلاق ..!!

..........................…………………………………………………………………......................................................................................................

يا أختى الغالية .. ألم يتضح لكِ بعد كل ما سبق ..

لماذا انهارت الأُسر فى المجتمعات الغربية ( المُتحررة ) !!؟

..........................…………………………………………………………………......................................................................................................

حتى لو نجح غسيل المخ الإعلامى فى غسيل أمخاخ الرجال والنساء ..

لإقناعهم بحق المرأة فى العمل ومساواتها بالرجل ..

فإن ذلك لن يمنع طفلاً يفتقد حنان أمه ،

من أن يتوقف لمراقبة قطة وهى ترعى صغارها وتداعبهم ..

ليتساءل ؛ بكل البراءة والحسرة !!

لماذا لا ترعانى أمى .. مثلما ترعى هذه القطة صغارها !!!؟

وحتى ولو حققت المرأة العاملة ..

المجد والشهرة والمال – والمنظرة الكدابة – ،

وارتقت وامتطت أعلى المناصب وحصلت على أرفع الجوائز والنياشين

– وهى أشياء وهمية وهامشية طبعاً –

فهل سيشفع لها هذا إذا اتهمها ابنها بالتقصير فى حقه وإهمالها له !!؟

خاصةً أن ذلك سيكون فى شيخوختها ،

حين يصيبها الوهن وتفتك بها الوحدة والوحشة ،

وتكون فى أشد الحاجة إلى ابنها هذا !!!؟؟؟

فستحصدى وستجنى .. نتاج ما زرعتى منذ سنوات ..

فإن لمتى أحداً وقتها ..

فلا تلومى إلا نفسكِ الظالمة الأنانية !!

..........................…………………………………………………………………......................................................................................................

وإن شاء الله ..

للحديث بقية .. إن كان فى العمر بقية .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

20

followers

13

followings

9

مقالات مشابة