البرد لن يطفئ فتيل حرب أوكرانيا
استمرار متزايد للمواجهات على الجبهة الشرقية و الغربية إنتكاسات أكرانية تلوح في مستقبل الغد القريب هل الدعم الأوروبي المتزايد سيغير هذا المستقبل ؟
كييف و محاولة شل الإمداد كحل ؟
لا تزال مساعي كييف في عرقلة خطوط الإمداد القادمة من شبه جزيرة القرم قائمة حيث أكدت في هذا الصدد إحداث ضربات استهدفت تواجد لجنود روس على ضفة نهر دنيبروا مدعية سقوط 100 جندي كحصيلة في صفوف الجند الروس .قصف الروس المتزايد في حين أكدت مصادر أكرانية تزايد للقصف الروسي في حد 54 مرة في ساعات قليلة مضت وقعت على مقاطعة خيرسون،يأتي ذلك إلى جانب ادعاء موسكو القضاء على مئات من صفوف القوات الأوكرانية في جبهة دونيتسك و لوغانسك و ذلك في إطار صد للهجوم المضاد للأوكرانيا ليخلف هذا الصد 70 قتيل من القوات مضيفة إلى الحصيلة مقتل القوميين الأوكرانيين بالتحديد نحو 210 قتيل و 100 مرتزق أجنبي .يبدوا أنه الأهمية الحيوية لبعض المناطق في أكرانيا قد نبهت حلفاء كييف إلى وجوب تقديم دعم عملي تحت طائل القصف الروسي المتزايد حدة و مجال و في هذا الصدد بريطانيا للأوكرانيا صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة معلمة ذلك على صفحتها الرسمية على تويتر تقديم منظومة إطلاق أرض جو الداعمة للإطلاق صواريخ طراز "بريمستون-2" عالية الدقة مشيدة بدعمها أنه قد كان له دور حاسم في إبطاء التقدم الروسي و لا يمكن أن تشير هذه المعطيات إلّا لشيئ واحد الحسم لا يزال احتمال بعيد في الحرب الجارية منذ 24 فبراير السنة الماضية،الدعم الغربي يتزايد بشكل تدريجي نوعي من حيث جودة و نوع السلاح لتسري في مسار الأسلحة الأعلى مدى و أشد تأثير و فاعلية من شأن هذا أن يضهر الإرادة الغربية في إستنزاف المكنة الروسية و إرهاق إستطاعتها القتالية و تبديد رغبة القتال و يدعم ذلك قرارات البنتاغون التي تظهر نمطا واضح في تقديم الدعم المادي للأوكرانيا و من غير أن ننسى الدعم الإستخبراتي و التكتيكي الغير ملاحظ بالنسبة للعامة و على نفس نمط الحرب الباردة أرى أن الحسم سبكون بيد من يملك مكنة أكبر في زوايا غرف التخزين المظلمة
