العتبة : و مذكرات اليافعين البسطاء

العتبة : و مذكرات اليافعين البسطاء

0 المراجعات

لست مأهلا و لا مخولا بدعوة هذه الكلمات معادة الترتيب بصورة نمطية بكتاب ، و لا حتى بمقال بسيط ذا منفعة أدبية أو فكرية
هذه أعظم مشكلاتي و أكثرها إستفزازا
التفكير المفرط قد قهرني بشدة لدرجة مرعبة و مسببة للأرق في أغلب الأوقات ، إن عقلي يقوم بتحليل السطور و العبارات و كل خطأ قمت به و كل حل بديل كان بإمكاني القيام به بدلا من ذلك
أظنك قد تمكنت من تشخيصي 
أنا أعاني من الوسواس القهري 
ليس خطيرا للغاية لكنه مزعج عند محاولة التأمل أو الإسترخاء أو حتى محاولة إمضاء وقت جيد

 


هاه يا للتناقض

منذ قليل كنت أخبرك أنه قد قهرني و دمرني داخليا  و ها أنا الٱن أحاول أن أطمئنك بأنني شخص طبيعي و لا أعاني من أي خلل أو علة

أنا أؤمن أن هذه أحد الركائز الغريزية في البشر
أن لا يدعوا أحدا يكتشف ضعفهم
خصوصا الغرباء...

كما أنني لن أستفيد شيئا إن إعتقد الشخص الذي يقرأ هذا أنني عليل أو حتى مجنون

لم أتجرأ على إستعمال لفظة "القراء"  لأن القراء هم من يقرأون الكتب الأدبية و الفنون البليغة 
و إنما من يقرأ هذا هو إما مجرد شخص جاء بالخطأ أو أن هذه المقدمة صارت جيدة و تقبلها الرأي العام

نعم مثلما  سمعتني ، ٱه  قرأت قصدي 

هذه مجرد مقدمة 
مشروع أولي 
و إن إبتسمت لي السماء
ربما سأجرب حظي و أكمل ما بدأته
ففي النهاية 
أنا لم أكمل أي شيء بدأت......... 

 

 

 

 

 

 

 

 

أظنني يجب أن أستمر في الكلام من أجل أن تتم أول محاولة نشر لي 

نعم هذا صحيح أنا جديد في هاذا المجال لذا سأقدر كل الدعم و التعليقات المحفزة بإمتنان ، كما لاننسى التعليقات السلبية التي سٱخذ كل وقتي لقرائتها كلها. 

أتوجه بالشكر لكل من وصل لهذه النقطة رغم أنني أشك في ذلك إلا أنني أتمنى من أعماق قلبي أن تصل رسالتي و لو لشخص واحد على الأقل .

نلتقي قريبا إن شاء الله .

أنا أتمنى ذلك حقا…

وداعا.

وحتى يصل ذلك الوقت سأدعو من كل أعماق قلبي أن أجرب ولو قليلا غمار الشهرة 

ففي النهاية أنا لا أهدف إلى المال و إنما أريد من رسالتي أن تنتشر فقط…

شكرا مجددا 

ٱسف على إكثار الكلام
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

1

مقالات مشابة