الاعضاء الVIP
Yousef Vip حقق

$0.59

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed Ashraf حقق

$1.43

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.62

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$0.59

هذا الإسبوع
ايمان خشاشنة المستخدم أخفى الأرباح
كيفية التعامل مع الطفل العصبي العنيد والحد من أسباب عنده

كيفية التعامل مع الطفل العصبي العنيد والحد من أسباب عنده

أولا يجب معرفة هل العند عند الأطفال يعد سلوكاً مكتسباً أم مرحلة يجب علي الطفل المرور بها . 

لا يعتبر العند سلوكا مكتسبا لدى الطفل وإنما هي مرحلة طبيعية يمر بها الطفل ولا يوجد منها أي قلق ، فالآن تتوفر طرق تربية حديثة للطفل العنيد والعصبي يستطيع الآباء من خلالها التعامل مع الطفل .

 

الطفل العنيد هند المختصين 

يعتبر المختصين النفسيين أن الطفل العنيد يتصف بصفين إيجابيتين وهما  الذكاء والنشاط ، حيث أن الصفتين لهما دورا كبيرا في تنمية مهارات الطفل ، ويصبح الطفل صاحب شخصية قوية ، معتمد علي نفسه ، ويظهر هذا في إصراره علي فعل الشيء رغماً عن الأهل .

ويبدأ العناد في سنة الطفل الثانية ،حيث أنها بداية تعرفه علي مفهوم ( أنا ) ومرحلة تكوين شخصيته فهي مرحلة لا بد منها . 

ولكل طفل أسلوبه الخاص في التعبير عن الأمور ، وردود الفعل أيضاً ، فعلي الأهل إعطاء الطفل الاهتمام الكافي للتعرف علي شخصية الطفل ، وكيفية التعامل معه ، حيث أن التربية السليمة تأخذ وقت ومجهود كبير من الأهل لأن أي تصرف خاطئ منهم يمكن أن يؤثر علي نفسية الطفل بطريقة يصعب التعامل معها في المستقبل .

الأسباب التي تزيد من مشكلة العناد والعصبية لدي 

زيادة الدلال :يعمل الدلال الزائد علي إفساد سلوكيات الطفل ، وعدم الاهتمام والإنصات للأوامر ، فهو مدرك في النهاية انه سيصل إلي مبتغاه.

مقابلة عناد الطفل بعناد من الأهل :

يظن الأهل أن مقابلة عناد الطفل بعناد منهم أيضاً هو حل وإنما العكس ، فهو يساعد علي تفاقم المشكلة أكثر ، فيجب علي الأهل بذل مجهود والاهتمام بالوصول إلي مستوي الطفل والتحاور معه والوصول إلي حل ، فالطفل يحتاج إلي المجهود والصبر والاهتمام من الأهل ، حتي ينشأ الطفل بطريقة صحية وسليمة ، دون وجود مشاكل نفسية لدي الطفل يصعب التعامل معها في المستقبل .

مقارنة الطفل بطفل آخر :

عند مقارنة الأهل الطفل بطفل آخر سواء من الأقارب أو الأخ أو الصديق ظناً منهم علي أنهم بذلك يعملون علي تحفيزه ، فهم لا يدركون مدي الاضطرابات النفسية التي تصيب الطفل عند مقارنته بالآخرين ، فهذا السلوك لا يعمل بأي شكل علي تحفيز الطفل وإنما ، يعطي رد فعل عكسي لدي الطفل ، فيزيد في العناد ، والإقدام علي فعل عكس ما يطلب منه ، أو يبدي سلوكيات عدائية وعصبية .

المشاكل الأسرية :

من العوامل الهامة المؤثرة علي هذه المشكلة هي المشاكل الأسرية فقد تسبب اضطرابات نفسية لدي الطفل ، حيث يرغب الطفل بجذب الانتباه له والاهتمام به ، فيلجأ إلي سلوكيات يستطيع بها جذب الانتباه ، مثل عدم الإنصات إلي ما يطلب منه ،وقد يصل الأمر إلي إعطاء ردود فعل مبالغ فيها كالبكاء والصراخ .

التركيز علي عناد الطفل :

تركيز الوالدين علي موضوع عناد الطفل ، والتكلم في هذا الموضوع أمام الأهل والقارب والصدقاء بوجود الطفل ، بشكل مبالغ فيه ، سيجعل الفكرة راسخة في بال الطفل ، ويجعله مصر علي هذه السلوكيات وعدم تجنبها .

عدم اتفاق الوالدين علي طريقة معينة لتربية الطفل : 

يجب أن يكون الوالدين متفقين علي طريقة تربية واحدة ، يستطيع كل منهم تطبيقها علي الطفل بدون خلاف منهم ، وأن يكونان متحدان في حل هذه المشكلة معاً ، ولا يلقي أحد اللوم علي الآخر ، فالطفل مسؤولية كل منهم ، وليس مسؤولية شخص واحد ‘ فالتعاون في حل هذه المشكلة فعل إيجابي ، أما اذا لم يكن هناك اتفاق ، سيستغل الطفل هذا الفعل ويظل مصراً علي طلبه حتي يحصل عليه ، ولن يكون هناك علاج لهذا الأمر .

وفي نهاية الأمر نقول ، أن الأطفال نعمة من عند الله يجب الحرص عليهم وعلي صحتهم ، وتوفير لهم العناية والإهتمام اللازم ، وتربيتهم  تربية إيجابية وسليمة ، وأن نراعي حالتهم النفسية ، فالطفل كائن جميل ضعيف يعتمد علي الوالدين ومسؤول منهم مسؤولية كاملة .

التعليقات (1)
مجدى العياط

2022-11-27 11:45:47

موضوع جميل .. يستحق الدراسة والتحليل ..
تحياتى لحضرتك .
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.