أحلامنا أمام المتاح واللا مباح

أحلامنا أمام المتاح واللا مباح

0 reviews

لكل شخص منا حلم أو هدف يسعى لتحقيقه  يحاول مرة تلوا  الأخرى ويسلك كل الطرق ليصل إليه ولكن هناك سؤال يفرض نفسه هل كل الطرق مباحة؟؟؟ 

من وجهة نظري ومن تجربتي البسيطة في الحياة تعلمت أن هناك طرق مباحة و أخرى غير مباحة ولكن تجد الصعوبة في المباح وتقابلك كل العراقيل وتتعثر وتسقط وتفشل تجد نفسك عند نفس النقطة…. 

نقطة البداية ولكن إرادتك هي دعمك أمام كل ما ذكرت تجد نفسك مستمتع بذلك التحدي الكبير أمام كل الظروف والعترات التي تقابلك هنا يكون لتحقيق الحلم لذة وسعادة ونشوة لا يضاهيها شي في الحياة. 

ولكن الغريب في وقتنا هذا الكل يسعى لتحقيق ما يريد بالطرق اللامباحة و أنا أعذرهم لانها متاحة أمامهم وبقوة براحة وسهولة ماذا عساهم يفعلون تجدهم منجرين من غير أي تفكير  مع التبرير بأن هذا هو المتاح… 

إنتبهوا…… الخطأ يظل خطأ ولو قام به الجميع،، والغاية لا تبرر الوسيلة،،، وأن لكل شئ في الحياة ضوابط ،، وأن حريتك تقف عند حريةالغير ،، وأن أحلامك لا تبنى على أساس خاطئ لأن ما بني على باطل فهو باطل ، وأن الطريق الخطأ لن يأتي إلا بنتيجة منتهية ..

كن على مبدأ واحد واثق و مؤمن  به أن قدرك محتوم ورزقك معلوم ، وأن ما لك لن يكون لغيرك ، و أن ما ليس لك لن يكون لك وان سعيت له بكل الطرق الملتوية و العشوائية. 

يجب أن نعي أن مايأتي باللا مباح لن تجد فيه الراحة ولا السعادة ولا الأمان. 

نصيحة…. لا تجعل الحياة همك ولا تتعب وراء المجهول كن راضي بقضائك و رزقك ، كن مع الله يكن معك… وكن له كيف مايريد يكن لك فوق ماتريد…. ويجب أن تدرك أن محبة الناس نعمة وليس كل شئ مادي…. إسعى لحلمك إجتهد وثابر وأحصل عليه كما تريد و أفضل مما تريد تذوق طعمة النجاح كن نفسك ولكن إياك ثم إياك أن تضيع نفسك وأن تحاول تحقيقه لأن ذلك هو الفشل بحد ذاته لن تجد نفسك بعد ضياعها فحاول أن تكون الصح في زمن الخطأ وحقق ما تريد كيف ماتريد وبالطرق الأصح  . 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

2

متابعهم

2

مقالات مشابة