مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية.

مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية.

0 التقيمات

مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية


مدينة نيوم حلم جريء وطموح كبير وفكرة استثنائية لم يُطرَق بابها من قبل إنها البداية للتطور والخطوة الأولى والأقوى للتقدم في المملكة العربية السعودية، وهي انطلاقة التغيير فيها، فهي واحدة من أكبر المشاريع لصندوق الاستثمارات الكبرى والتي يتم العمل عليها تحت إشراف ولي العهد في المملكة العربية السعودية الذي سخر الجهود وقام بالاستثمارات الداخلية والخارجية ليتم إنشاء هذا المشروع الابتكاري في المملكة الذي يملك توقعات مستقبلية عالية وتأثيرًا كبيرة على المملكة خاصة وعلى الدول المجاورة بشكل أعم. 


الدور الذي ستلعبه مدينة نيوم من ناحية الثقافة: 

بما أن مدينة نيوم ستكون مفتوحة للجنسيات المختلفة فإنها ستقوم مدينة نيوم بنشر الثقافة السعودية حيث سيتم فيها إحياء ذكرى كاليوم الوطني ويوم التأسيس مما سيسمح بانتشار الثقافة السعودية وتقاليدها وتراثها بشكل أكبر ، كما أنها ستكون ذات طابع يتوافق أيضًا مع بقية الثقافات للدول المختلفة حيث تحوي وسائل وسبل راحة وفعاليات ومطاعم وأماكن تتناسب مع العديد من الثقافات للزوار المختلفين من وخارج المملكة العربية السعودية، وفي نفس الوقت ستسمح المدينة لمواطنيها السعوديين بالتعرف على ثقافات الدول والانفتاح أكثر نحو العالم وتوسيع وجهات النظر وفهم الآخرين، وبالتالي اكتساب لغات أخرى، كذلك سيعمل هذا المشروع على نشر أوسع للغة العربية واللهجة السعودية على مستوى واسع من دول العالم.
الأعمال التجارية لمدينة نيوم ودورها الاقتصادي: فمشروع مدينة نيوم تم الاستثمار فيه مع الدول الخارجية والقيام بعدة استثمارات معها مما جعل الدولة تدخل في علاقات معهم، إضافة إلى أن هذا المشروع يتوقع أن يكون نقلة اقتصادية للدولة ويرفع من المستوى المعيشي لمواطنيها، حيث سيكون المشروع بيئة أعمال مزدهرة ذات ذا مفهوم ابتكاري لما تعنيه الاستدامة.


الجانب الإبداعي لمدينة نيوم: يسعى هذا المشروع إلى الاعتماد بشكل كامل على موارد الطاقة المتجددة وبأقل التكاليف فهو يقع في منطقة غنية بالطاقة الشمسية والرياح، كما أن المدينة تمتد على طول شواطئ البحر الأحمر مما يمنحها موارد مائية هائلة يمكن استغلالها في الطاقة المتجددة ، كما ترتبط المدينة بخدمات نقل آمنة منها جوية وبحرية وبرية مع إنشاء جسر يربط بين قارة آسيا وأفريقيا، وتحتوي المدينة على مناضر طبيعية من أشجار وزهور ومنتزهات طبيعية، وكذلك فيها بيوت زجاجية، وقاعات فنون بصرية ومطاعم عالمية مشهورة، ويهدف المشروع إلى إنشاء أكبر حديقة في العالم تقع وسط المدينة، مما يكون سبيل ترفيه للزوار والسائحين وكذلك وسيلة ترفيه للمواطنين في المملكة العربية السعودية.
 

الختام: وأركز في النهاية على أن المشروع مكان خصب للسياحة والموقع الأمثل للترفيه، فهذه المدينة ستبدو كحلم تم تحقيقه على أرض المملكة العربية السعودية وستستفيد منها كافة فئات المجتمع من مواطنين وسياح ورجال أعمال واقتصاد الدولة حيث أنها محطة توفر كل سبل الراحة والاسترخاء وبتواجدها ستوفر فرصة عمل للكثير من العاطلين في السعودية، فهي المنطلق الذي ستتحقق به رؤية السعودية لعام 2030.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة