
تعرف على كيفية تعزيز الثقة بالنفس
تعزيز الثقة بالنفس
مفهوم الثقة بالنفس:
إيمان الفرد بأهدافه و قراراته و قدراته و إمكانياته و هي لا تعني الغرور أو الغطرسة، بل تعني توجيه الشعور و الأفكار نحو الأهداف التي يصبو المرء لتحقيقها.
إن التعاون من أقوى الدعامات التي يقوم عليها المجتمع المثالي و تحقيق كل أمر عظيم يأتي من ثمار ارتباط الأفراد و اجتماع قواهم فيكونوا كالبنيان المرصوص.
( المهارة و الثقة يكوِّنان جيشاً لا يقهر ) جورج هربت
( كلما كانت رؤيتك لذاتك عالية كانت رؤيتك للأهداف العظيمة جريئة و قوية ) غاندي
أولاً- الإيمان بالقدرات والإمكانيات:
لكل فرد درجة من الطموح تدفعه دائماً لتحقيق المزيد من التقدم. و لكن ليس معنى ذلك أن كل ما يطمح إليه يمكن تحقيقه، لذا يجب على كل من يطمح إلى الوصول إلى هدف معين أن يعد نفسه جيداً لتحقيقه و ذلك من خلال التعرف على ما يمتلكه من قدرات و إمكانيات.
معظمنا يستطيع أن يعمل أكثر مما يعتقد أنه قادر على فعله، و لكننا عادة ما نفعل أقل مما نعتقد أننا نستطيع فعله.
ثانياً- القدرة على العمل و الإنجاز:
مفهوم العمل:
هو مجهود ذهني أو عضلي يبذله الإنسان لخلق المنفعة أو لاستظهارها، و أساسها القدرة و الإرادة.
إن الحضارة العربية الإسلامية لم تستمر لقرون عدة إلا بإخلاص أبناءها في العمل، و ديننا الإسلامي يحارب البطالة و يحث على العمل الجاد و يعتبره حق لكل فرد.
لقد رفع الإسلام العمل إلى منزلة رفيعة سامية و لم يفرق بين العمل الفكري و العمل اليدوي بل اعتبره أساساً للحياة، و أكدت السنة النبوية ذلك في حديث الرسول -صلى الله عليه و سلم- : ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده ) صحيح البخاري
و الدول المتقدمة في عصرنا هذا لم تصل إلى المستوى الذي نراه اليوم في العلوم و الفضاء و التقنية إلا بجدية أبناءها في العمل.
لكل عمل أخلاقيات و قيم تعمل على تحسين بيئة العمل و التعامل مع الآخرين و منها تقوى الله و الأمانة و احترام الآخرين.