علم إدارة الأزمات و الكوارث

علم إدارة الأزمات و الكوارث

0 المراجعات

علم إدارة الأزمات و الكوارث

 

لقد رافقت الأزمات و الكوارث الإنسان منذ أن وجد على هذه الأرض و تعامل معها وفق إمكاناته المتاحة للحد من آثارها .. أو مارس فقط دور المتفرج إن تجاوزت الكارثة قدراته و إمكاناته المحدودة.


 

و تؤكد الأحداث الحالية و المتغيرات المفاجئة التي نشهدها على الصعيدين العالمي و الإقليمي، أننا نعيش في عالم تكثر به الأزمات و الكوارث الطبيعية أو الغير طبيعية، فالزلازل و العواصف الترابية و السيول و الأمراض المعدية و الأوبئة و الحرائق و انهيار المباني و البراكين و غيرها ما هي إلا نماذج و أمثلة للعديد من الأزمات و الكوارث التي نتفاجأ بها بشكل مستمر ما يدعونا جميعاً للتعاون الجاد و التكاتف لمواجهتها.


 

فقد أصبح علم إدارة الأزمات و الكوارث الآن من العلوم المهمة في وقتنا الحاضر و الذي يتطلب ضرورة الاستعداد و الإعداد الجيد و التخطيط العلمي و التدريب المستمر لتحقيق الجاهزية المرتفعة و السرعة الممكنة التي تحد من مخاطر الكوارث.


 

لذا تحرص الدول المتقدمة على وضع برامج دراسية تتضمن وضع الخطط العلمية و إعداد الكوادر البشرية المدربة على التعامل الناجح و السريع مع الأزمات و الكوارث، و تسعى لتوفر الأجهزة و المعدات الحديثة التي تساهم في الحد من مخاطر هذه الأزمات و الكوارث، و تعمل هذه البرامج أيضاً على إقامة الندوات و المؤتمرات و ورش العمل و الإصدارات حول كيفية إدارة الأزمات و الكوارث و بذلك تساهم في تقليل من عدد الوفيات و الجرحى و الخسائر الاقتصادية و الاجتماعية.

 

 

و في هذه الخبرة حرصت بعض المؤسسات على تقديم فكرة مبسطة عن بعض الأزمات و الكوارث الطبيعية و الغير طبيعية من حيث أسبابها و الأضرار الناجمة عنها و كيفية التعامل السليم و الناجح معها و التدريب العملي لصقل المهارات و تنمية الأداء و رفع مستوى الحاجزية، و التدريب العملي على تجنب مخاطر هذه الأزمات و الكوارث و تشجيع العل التطوعي و من ثم إعداد كوادر بشرية قادرة على إدارة الأزمات و التصدي لها بنجاح.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

20

متابعين

3

متابعهم

0

مقالات مشابة