أفضل طريقة لكي تصبح ثرياً

أفضل طريقة لكي تصبح ثرياً

0 المراجعات

« الطريقة المثلى لتصبح غنياً »

جَمعُ المال والثروة ، هو الشغل الشاغل الذي يشغل جميعَ الناس في أيامنا هذه ِ، وبالأخص العشرون عاماً الماضية . فقد أصبح كل شيءٍ قائماً على المال جملة وتفصيلاً . بل لا أبالغ أن الحالة الإجتماعية ونظرة الناس للفرد أصبحت تقاس على ما يملك من المال.  

فالمال أصبح عصب كل شيءٍ في هذه الحياةِ ، وحولَهُ تدورُ رَحَها .

وبدراسة تفصيلية للذين جمعوا المال أو ثرواتهم من الصفرِأو من تحت الصفر حتى،  أو كما يقال : الأغنياء العصاميّن ، تجدأن حياتهم لم تكن بهذه السهولة التي يتوقعها الكثيرين ، وأنَّ طريقةَ حصولهم على ثرواتهم لم تكن أبداً بهذهِ البساطة .

وبالنظرِ إلى الخلفية الإجتماعية والعلمية والمالية لهؤلاءِ ، نجد أنهم ينحدرون من مختلف الطبقاتِ الإجتماعيةِ، ومن كافةِ المستوياتِ العلميةِ والماليةِ.

فنجدُ منْ ولِدَ ونشأ في عائلةٍ غنيةٍ واستطاعَ الإستفادةِ من غنى عائلته ِ، ونجدُ من ينحدرُ من عائلةٍ لا تملك شيئاً وقد يكونُ يتيماً لا عائلةَ لهُ،ومن الناحية العلمية تجد العجب، تجِدُ العالمَ والمتوسطَ والبسيطُ والأميَّ الذي لا يُجيدُ القراءة والكتابة َ حتى.

ومن الناحيةِ المالية ، أي من جهةِ عملهِ ومعاشهِ وطريقةِ كسبه للمالِ ، فتجدُ منهم من كانَ لا يملكُ عملاً ، وتجدُ من كان معاشهُ قليلاً لا يَسدُ نفقاتهِ ، وتجدُ من كانَ يعملُ في أكثرَ من وظيفةٍ ، وتجدُ من كان يعملُ في وظيفةٍ براتبٍ عالٍ جداً ، وهكذا دواليكَ دواليكَ.

وعندَ دراسةِ أقوالهم وتجاربهم وما أخبروا به عن أنفسهم وما أخبرونا به عن أسرارِهم في الحصولِ على هذه ِ الثرواتِ الهائلةِ. نجد الإختلاف الكبيرَ في طُرقِ حصولهم على ثرواتهم.

بعضهم أصبحَ ثرياً بفكرةٍ

وبعضهم بجُدٍ يدويٍّ

وبعضهم بتأليفِ كتابٍ 

وبعضهم بإسمٍ لاقى قَبولاً بين الناسِ واشتهرَ

وبعضهم بِريادةِ الأعمالِ 

وإلى ما هنالكَ من حالهم .

لكنهم مجتمعينَ ومتفقينَ في الغالبِ ، على عبارةٍ واحدة ٍ ، أو بالأحرى على طريقةٍ مثلى للحصولِ على الثروةِ .

وهذه العبارةَ تُعتبر من العباراتِ السهلةِ الممتنعة ِ، أي أنكَ تستطيعَ فَهَمَها ولا تستطيعَ فَهمَها في آنٍ واحدٍ.

وبعدَ التقصي نجدُ أنها سهلةٌ في معناها ولَفظِها واستيعابِها، وممتَنِعةً من ناحيةِ تطبيقها في حياتنا اليوميةِ .

فتستطيعَ قَولَها وفهمها بِسهولةٍ ، لكن لِتطبيقِها في حياتكَ تحتاجُ منكَ إلى جُهدٍ ومُمَارَسةٍ يوماً بعدَ يومٍ ، وشهراً بعدَ شهرٍ، وسنةً بعدَ سنةٍ، حتى تصِلَ إلى هَدَفِكَ.

يَقولونَ ليسَ المُهمُ مقدارُ وقيمةُ ما تكسبُ من المالِ، ولَكِنَّ المُهمُ طريقةُ تعاملِكَ مع ما تكسَبُ وطريقةُ التحكمِ في حياتِكَ وإنفاقِكَ للمالِ .

فَهُم يَنظُرونَ إلى الذي يَكسِبُ المئةِ دولارٍ شهرياً وإلى الذي يَكسِبُ الألفَ دولارٍ بِعَينٍ واحِدةٍ بنفسِ النظرةِ تماماً ، لا يختلفونَ في ذَلِكَ.

وَلِتطبيقِ المعنى المُمتَنِعُ من عِبارةِ  ليس المُهم مقدارُ ما تكسبُ ولكنَّ المُهمُ مِقدارُ ما تُتفقُ .

نَجدُ بعضَ الطُرقِ التي تُعينُكَ على تَطببقِ ذَلِكَ.

ومن هذهِ العباراتِ مثلاً:

  •     - لا تَشتري مالا تَحتاجهُ حتى لاتَبيعَ ما تحتاجهُ
  • - التركيزُ على قِيمةِ ما تَشتَري وحاجتكَ إِليهِ
  •       - إذا اشتَريتَ ما لا تحتاجَهُ بِفلسٍ فَهُوَ غَالٍ لأنَّكَ لا تَحتاجَهُ ، وأنتَ أنفَقتَ الفِلسَ من بابِ التبذيرِ .

بإختصارٍ: إذا كُنتَ تُريدُ أن تُصبحَ غَنياً وَتَملِكَ ثَرَواتٍ هائِلةٍ .

أولُ ما يَجِبُ عليكَ التَحكُمَ فيهِ هُوَ طَريقةُ إنفاقِكَ لِلمالِ ، وَبَعدَ أن تَستطيعَ التحكُمَ بِطَرِيقةِ الإنفاقِ ، تَستَطِيعَ التحَكُمَ بِطَريقةِ الكَسبِ.

فلن تصبح غنيا إذا كنت تكسب الألف دولار يَومياً وتنفق الألف دولار أو الألفين يومياً

ضَع هدفكَ ومن ثمَّ سدد وقارب 

وستصل إليهِ بمعونة الله ومشيئته.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

13

followers

13

followings

3

مقالات مشابة