الثقافه الشرقية على مر العصور الموضوع2

الجزء التاني من الثقافه الشرقية علي مر العصور

 

الثقافة الشرقية.بص هي شويه عادات كده وتقاليد و القيم  التي تطورت في مناطق جغرافية منهما بق آسيا و الشرق الأوسط، جذورها من التاريخ القديم لهذه المناطق، حيث تفاعلت الديانات مثل الإسلام، الهندوسية، البوذية، والديانات التقليدية الأخرى، مع الفلسفات الكبرى مثل الفلسفة الصينية، الفكر الهندي، و الديانات التوحيدية التي قامت في منطقة الشرق الأوسط. الثقافه دي بتتميز كده بتميز مختلف عن الثقافة الغربية، لان تعتمد على الجماعة أكثر من الفرد، وتتولي بق أهمية كبيرة للقيم الروحية والدينية، وتعتبر الأسرة من الدعائم الأساسية في الحياة الاجتماعية.

بعض جوانب الثقافة الشرقية الرئيسية التي تتميزها، بما في ذلك القيم العائلية، الدين والتقاليد الروحية، الفن والعمارة، العادات الاجتماعية، و النظرة إلى الحياة والموت.

1. القيم العائلية

في الثقافة الشرقية، تعتبر العائلة هي  الأساس علشان نبني المجتمع. تختلف طبعا عن القيم في الغرب،  يعتبر المجتمع الغربي مركز على الفرديه، بينما في الشرق، يُعطى الولاء والاحترام الجيد للعائلة والمجتمع بشكل عام. يمكن تلخيص أهم جوانب القيم العائلية في النقاط التالية:

• احترام كبار سنا: في معظم الثقافات الشرقية، يعتبر احترام كبار السن وتقديم الرعاية لهم جزءا من الواجب الأخلاقي، والمفروض ان الأبناء أن يفضل على اتصال دائم مع والديهم ويهتموا بيهم.
• الأسرة الممتدة او الطويله: في الكثير من المجتمعات الشرقية، لا تقتصر العائلة على الأبوين والأبناء فقط، بل تشمل الأجداد والأعمام والعمات وأبناء العم. هذه الروابط العائلية الواسعة تعزز التضامن الاجتماعي وتعتبر مصدرا للدعم العاطفي والمالي.
• الزواج والأسرة: تعتبر فكرة الزواج في الثقافات الشرقية أكثر تقليدية، حيث يلعب الترابط الأسري دورا محوريا. في بعض المجتمعات، قد يكون الزواج المدبر شائعا، مع اعتبارات تتعلق بالعائلة والمصلحة العامة أكثر من الميول الشخصية للأفراد.

2. الدين والتقاليد الروحية

الدين في الثقافة الشرقية ليس فقط ممارسات عبادية بل هو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية. تعتبر الديانات الكبرى مثل الإسلام و الهندوسية و البوذية أساسا لعدد من القيم الروحية والأخلاقية التي تشكل وجه الحياة في هذه المناطق.

• الإسلام: في العالم العربي والعديد من بلدان اسيا، يشكل الإسلام المصدر الرئيسي للقيم الأخلاقية والدينية. القرآن الكريم والسنة النبوية هما المصدران الرئيسيان للتشريعات، وتوجه السلوكيات اليومية للمسلمين. في المجتمعات الإسلامية، تحظى الصلوات اليومية، الصيام، و الزكاة بأهمية خاصة، وتعتبر الطاعة لله من الأسس التي تحكم حياة الفرد والمجتمع.
• الهندوسية: في الهند وبعض المناطق المجاورة، تشكل الهندوسية بورة الحياة الروحية، وتستند إلى الكرمة و التناسخ، حيث يعتقد أن الأفعال التي يقوم بها الفرد تؤثر على حياته المستقبلية. الحياة العائلية والهوايات الروحية مثل التأمل و اليوغا جزء لا يتجزأ من التقاليد اليومية.
• البوذية: تنتشر البوذية في دول مثل تايلاند، وميانمار، وسريلانكا، وتعلم البوذية أن الهدف النهائي في الحياة هو التحرر من دورة الولادة والموت (الساكامارا) من خلال التمسك بالفضائل والتأمل في طبيعة الواقع.

3. الفن والعمارة

يعد الفن و العمارة من أبرز سمات الثقافة الشرقية التي تتميز بجمالها الفريد وأسلوبها المتأثر بالدين والفلسفة.

• العمارة: تتميز العمارة الشرقية بمفاهيم روحانية عميقة. فالمعابد مثل الآثار الهندوسية في الهند و الكنائس الإسلامية مثل المساجد في العالم العربي، تُظهر اهتمامًا بالزخرفة التفصيلية والرمزية. في العمارة الصينية، نجد القصور الإمبراطورية و الحدائق، التي تعكس التناغم بين الإنسان والطبيعة.
• الفن: ينطوي الفن الشرقي على تقنيات الرسم التقليدي مثل الخط العربي و الرسم الصيني، بالإضافة إلى التصوير الفني الشرقي الذي يعكس المعتقدات الروحية والرمزية في المجتمعات. ويميل الفن إلى التصوير الرمزي للأشياء في الحياة بدلاً من تمثيل الواقع المادي.
• الموسيقى والرقص: تتأثر الموسيقى الشرقية بالروحانية والتقاليد، حيث تستخدم الآلات التقليدية مثل العود و الطبلة. أما في الرقصات مثل الرقص الهندي، فهي تُمثل الروحانية والقصص الدينية بأسلوب فني مميز.

4. العادات الاجتماعية

في الثقافة الشرقية، العادات الاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد كيفية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض داخل المجتمع.

• الضيافة: تُعتبر الضيافة من أبرز التقاليد الشرقية. في بعض المناطق، يُعتبر من العيب عدم إكرام الضيف وتقديم الطعام والشراب بأفضل طريقة ممكنة. غالبًا ما تُشمل الزيارات الاجتماعية على تجاذب أطراف الحديث حول مسائل يومية وعائلية.
• التقاليد والاحتفالات: تنتشر في الثقافة الشرقية العديد من الاحتفالات الدينية مثل عيد الفطر و عيد الأضحى في المجتمعات الإسلامية، و ديبافيلي في الهندوسية. في الصين، يُحتفل بـ رأس السنة الصينية والذي يتميز بممارسات ثقافية مثل العروض النارية و إعطاء الهدايا.
• احترام النظام: في العديد من الثقافات الشرقية، يُعطى احترام النظام الاجتماعي والعادات أهمية بالغة، ويتوقع من الأفراد أن يلتزموا بالتقاليد السائدة في المجتمع. هذا يظهر في احترام الأطفال لكبار السن والابتعاد عن الفوضى الاجتماعية.

5. النظرة إلى الحياة والموت

في الثقافات الشرقية، هناك نظرة فلسفية متعمقة حول الحياة والموت تختلف عن العديد من الثقافات الغربية. تُعتبر الدورة المستمرة للحياة والموت جزءًا من الطبيعة الكونية.

• الهندوسية والبوذية: تؤمن هذه الديانات بمفهوم التناسخ، حيث يُعتقد أن روح الإنسان لا تنتهي بعد الموت، بل تنتقل إلى جسد آخر. قد يؤدي الفرد أعمالًا صالحة أو سيئة في حياته، وهذا يؤثر على شكل حياته القادمة.
• الإسلام: في الثقافة الإسلامية، يُعتبر الموت مجرد مرحلة في الآخرة حيث يُحاسب الإنسان على أعماله في الحياة الدنيا. الحياة الآخرة هي مكان يتحدد فيه مصير الإنسان إما إلى الجنة أو النار بناءً على أعماله.
• الثقافة الصينية: تعتبر فكرة الروح من المفاهيم الأساسية، حيث يعتقد أن الأرواح تظل قريبة من العالم المادي بعد الوفاة. يُحتفل بالطقوس الجنائزية بشكل احتفالي لضمان الراحة للأرواح.

ده الجزاء التاني اهو عايز حاجه واحده منك بس انك تساعدني وادعمني مش اكتر وانزلكم بيقيت الاجزاء.

ساعد تتساعد تكسب محبه الناس..