قضية العنصرية وخطورتها حول العالم

قضية العنصرية وخطورتها حول العالم

0 reviews

العنصرية هي تمييز أو تفضيل في المعاملة بين الناس على أساس لون أو لغة أو دين أو حتى مستوى الطبقة الاجتماعية وكان إبليس أول من نادى بالعنصرية عندما رفض أمر الله له بالسجود لأدم لأن إبليس خلق من نار وسيدنا أدم خلق من طين وهذه أول العنصرية .

وهناك بعض المعاملات بين الأفراد المنضمة لهذه الجماعة ( العنصريين ) بشكل مختلف حيث أنهم يقومون بتمييز بين الناس ويفرقون في المعاملة ، ورغم التطور والتقدم الحضاري إلا أن هذه الجماعة تتعامل بعقلية سيئة وأسلوب غير حضاري ، فعلى سبيل المثال في أوروبا يمارسون العنصرية من حيث فرق المستوى الاجتماعي والعنصرية التي تمارس ضد الأفارقة السود فقط لأنهم أصحاب لون وعرق مختلف .

ومن ناحية أخرى فقد نهى الإسلام عن هذا التصرف البشع ويحث دائماً على المساواة بين الناس و التسامح مع الأديان الأخرى فكان مبدأ الإسلام هو حسن معاملة الناس والإخاء بين البشر فقد قال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) ، فقد امر الإسلام بحسن معاملة الناس رغم ديانتهم وعقائدهم وحث على الأخوة والتراحم وقد ظهر هذا في دعوته إلى تحرير الرقيق ، فالعنصرية ليس لها أي علاقة بالإنسانية ولا الادمية لذلك جاء الإسلام ناهياً عن هذا الفعل وأنه لا يوجد تميز أو تفرقة بين البشر إلا بالتقوى .  

وإضافةً لهذا فقد كان لرؤساء الدول دور في هذا الأمر حيث قامت بعض الدول ببدأ اتخاذ الإجراءات على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، فقد قاموا بعدة اتفاقيات تنص على ضرورة معاقبة من يتحيز لهذه الجماعة أو يتعامل بعنصرية مثلهم والالتزام باحترام ومراعاة جميع الحقوق الإنسانية ومساعدة الإعلام في إظهار الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للعنصرية ودعمهم حتى لا يشعروا بأي شيء من اليأس من الدنيا أو كره من وجودهم في المجتمع .

وفي النهاية يجب على كل شخص عدم التعامل بعنصرية لأن هذا سلوك منافي للشريعة ، بل ويجب عليه محاربة العنصرية والقضاء عليها والتعامل على أساس واحد وهو أن الناس جميعًا سواء فكلنا بني أدم فلا يوجد شخص أفضل من الأخر جميعًا متساوون عند الله فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى . 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

6

متابعهم

3

مقالات مشابة