عقارات الصين تنهار تحت الأنقاض
انهيار ثاني أكبر شركة تطوير عقاري في الصين و ثاني أعلى الشركات إيرادات في ما يتلق بمجالها بشكل مفاجئ لهو أمر يستحق الوقوف عليه و تدارك أسباب سقوط هذا العملاق الأسيوي
ما هي مجموعة ايفرغارند ؟
يطوي هذا العنوان بين طياته تساؤلا أكثر مباشرة و هو ما مدى حجم مجموعة ايفرغراند الصينية لتطوير العقارات ؟ هي الثانية في الصين المشاريع العقارية تجري على مدار السنة على قدم و ساق دائما اذا حاجة السوق الصيني إلى شركات تطوير عقارات هي حاجة ماسة حتمية نهمة و مشاريع الصين التي قد تعتبر صغيرة في السوق الداخلي تبدوا كبيرة قياس لدول أخرى و ذلك يرجع للحالة الديموغرافية و الجيولوجية للصين لكن كأي شركة صينية لا بد أ، تجد لها موضع قدم في السوق العالمي و لشركة افرغراوند حصة أكبر من يقال عنها موضع قدم الثاني تحديدا تحتل المركز الثاني عالميا في مجالها من ناحية الإيرادات و ذلك تبعا لتقديرات مجلة "فورتشن" Fortune لعام 2021,مؤسس الشركة شو جيايين أصبح كذلك عام 1996 ليشق طريقه إلى خامس أغنى رجل في الصين استقر الشركة على نفس المقر في مدينة شيزن مع إضافة 280 مقرا حول العالم لتنبثق من هذه الشركة الضخمة حوالي 51 شركة أخرى على ما يبدوا أن الشركة قد أقسمت على تجعل من كل عمل يتضمن وضع طوب على طوب استثمارا و تمددا لها مما يعني أنها تنشط في التطوير العقاري و الاستثمار العقاري و إدارة الممتلكات و أعمال جانبية أخرى و أعني بالأعمال الأخرى بناء الفنادق و التأمين و الغذاء و المياه المعدنية توفر الشركة حسب زعمها و الذي لا أشك فيه 3,8 ملايين وظيفة بشكل غير مباشر و 200 ألف توظفهم لا أنهم الآن سيكنون ممتنين للشركة بعد ما حدث
ما الذي حدث للمجموعة العقارية ايفرغراوند ؟
التوسع الاستحواذ الدخول في أسواق هنا و هناك و الخروج بخسائر من بعض تلك الأسوق كفشلها في سوق السيارات الكهربائية بعدما أعلنت عن نية منافسة تسلا و كذلك منافسة ديزني في ما يتعلق بالمنتزهات العملاقة و خسرت كذلك و بعض الأواق و هناك لا يمكنك الخروج من هذه الأواق و الدخول دون توقع أنك ستقع في مديونية ضخمة حسنا لقد وصلت تلك المديونية إلى 303 مليار دولار لقد أسهمت الشركة في تسريع تعافي الصين بعد كوفيد فكان لزام على الحكومة الصينية تقديم يد العون مع تقديم اقتراحات تغيير في الهيكلة و التنظيم غير قابلة للنقاش غير أن الشركة لا زالت تصر على أنها بعيدة على الإفلاس
