الاحتياطي الفيدرالي في  النقد ما السبب؟

الاحتياطي الفيدرالي في النقد ما السبب؟

0 المراجعات

التطرف في سياسية التشديد النقدية هذا مفاد انتقاد جمع من النخب الاقتصادية فما مدى صحته ؟

أخر قرارات البنك الفيدرالي المركزي 

    زيادة وصلت إلى ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا ما قرره البنك الفيدرالي المركزي الأمريكي في اجتماعه الأحدث ليستمر البنك المركزي في دفع الاقتصاد نحو الركود ليكون الأربعاء الماضي نقطة بداية ما يراه الكثير تجاوز البنك المركزي للحد غير أن البنك المركزي لا يرى بل يضع حدا جديد حسب تقديره إلى إمكانية عقد جلسة رابعة تحمل تناول نفس الاستراتيجية بزيادة سعر الفائدة.

ما هي الانتقادات 

    اذ لا يرى البنك الفيدرالي أي حل أسهل أي احتمالية للخروج من مسار القرارات الحالية التي تقضي برفع زيادة نسب الفائدة,تقشف سريع و غير متأني هذا لسان حال المنتقدين لهذا المسار الحاسم مما يجعل التحول إلى وتيرة أبط في أخذ جرعات هذا الدواء المرير أصعب و أصعب بسبب أن جل تفكير أهل السياسية النقدية هو حول الخروج من هذه العاصفة التضخمية بأسرع وقت رغم أن تأثير هذه السياسة يظهر في تأثيره في مجال زمني أبعد مما يراه أهل السياسة النقدية و لعل الأمر سيصبح أكثر إيضاحا بعد سماعك لما قاله شيخ الاقتصاديين الأمريكيين في نيويورك جوناثان ميلر "بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، يبدو الأمر شبيهاً بهذه الصورة: عندما تقود سيارتك على طريق سريع، فإن كنت لا تعلم مكان الخروج من الطريق، ستتحرك بسرعة بطيئة وتسير في الحارة اليمنى. أما هم، فيسيرون في الحارة اليسرى حيث السرعة عالية، وقد يفوتهم المخرج لأنهم لا يرون الإشارات".

الأرباع ستتزايد ؟

رميا بكلام ميلر عرض الحائط تظهر أخر تصريحات اللجنة الفيدرالية أن نخب السياسة النقدية تصل بهم توقعاتهم أخر المطاف إلى الوصول إلى ما لا يقل عن 4,4 بالمئة كنسبة بطالة في نهاية العام المقبل مع العلم أنها كانت 3,8 بالمئة الشهر الماضي الرقم مخيف لكن هذا هو الإجراء الذي قرر تنفيذه لمواجة

 أسوء نسب تضخم في الأربعين سنة الماضية هل الإجراءات التي اتخذها البنك الفيدرالي صحيحية أم أن النقاد مع الصواب المعتقد أنها حلول كافية لمواجهة نسب التضخم تابع المقال القادم .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

20

followers

3

followings

1

مقالات مشابة